وكأن شيئاً لم يكن، ولا حتى قراري الأخير في الانفصال عنها صمد لحظة رأيتها من جديد.
استقبلتني بوجومي مبتسمة، وما كدت أخطو داخل شقتها حتى التصقت بي.
كان يكفيها ذلك لتجعلني أكسر جرة الزمن والمنطق لأتماهى فيها. تقمصقتها وتقمصتني. وأنا على تخوم الاشتهاء نظرت نح
هناك خرافة قديمًا كانت تطلَق على الأفارقة أنهم كانوا بيضًا
ثم تحولوا للسواد بسبب معاصيهم! في هذه الرواية ألوان البشر
هى من تتحكم بقوانينها وأحداثها فالعدل في هذه الرواية كان رجلاً
مبتور الأيدي مشلول الأرجل وكان كمن رأسه في الماء. كانت تلك
العصور ما يسمونها بالمظلمة فتخيل أحد أفراد أسرتك أخاك مثلاً
بالغرفة المجاورة يعتصره الألم، يتمنى الموت كل يوم لكن عليه أن
يخرج باسمًا لمن هم في الخارج يعمل على خدمتهم وتقديم الطعام لهم!
تتناول الرواية تفاصيل حياة بطلها الهارب من تهديد بالموت من قتلة مجهولين، يجد نفسه فى مواجهة حبيبته الأولى الهاربة من زوجها، إن تكتشف أنه وجه من وجوه الفساد والجريمة، بل هو أحد القتلة الذين يطاردون حبيها الأول.