إن كتاب الجامع الصحيح المشهور بصحيح البخاري لهو أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى، وهو يحتوي على أحاديث للنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقد اشترط فيها المصنف أعلى درجات الصحة . ولكن لها أسانيد طويلة وفيه أحاديث متكررة فقام الإمام الزبيدي باختصاره بحذف الأسانيد ولم يبق إلا الصحابي راوي الحديث والمكرر من الأحاديث وسماه التجريد الصريح لأحكام الجامع الصحيح
من القلب للقلبهذا الكتاب الذي سَّميته (الوتر الحَّساس) ضمنته مجموعة من القضايا التي تعني الوطن والمواطن، ففيه من المواضيع التي تتناول بعض الظواهر الاجتماعية والسلوكية داخل المجتمع أملًا في القضاء عليها، وفيه من المواضيع التي تعتبر بمثابة رسائل توجه إلى جهات معينة بالحكومة رجاء تنفيذها، وفيه من المواضيع التي تشيد بسلوكات محددة أو فئات معينة داخل الوطن العزيز رغبة في تعزيزها واقتفاء سيرها.
في هذه الرحلة تجولنا في قطرات الفساد التي تلطخ الأمة في المجتمع عامة وفي المدرسة على وجه الخصوص وبعدها غصنا في بحر كلمي الذي سطرته بأناملي الهائجة المتأججة لما أراه من وقائع تؤلم القلب وتدمع العين ومنها ما خطه قلمي في رحاب التجارب التي عايشتها نفسي في ميدان الدراسة والحياة جميعها.
كتاب (المعتمد في فقه الكفارات) للشيخ المعتصم بن سعيد المعولي وهو يقع في 96 صفحة زهى بترتيب جيد وتصميم وإخراج رائع، وحول منهجية الكتاب يقول المؤلف؛ حاولت أن أذكر الراجح (المعتمد) عند الشيخين (سماحة الشيخ المفتي أحمد بن حمد الخليلي والشيخ سعيد بن مبروك القنوبي) حفظهم الله مع دليلهما الشرعي مهما وجدت الى ذلك سبيلا، وإلا اكتفيت بذكر الترجيح فقط.
كتاب (المعتمد في فقه المعاملات المالية) للشيخ المعتصم بن سعيد المعولي وهو يقع في 472 صفحة زهى بترتيب جيد وتصميم وإخراج رائع، وهو ضمن الكتب المتاحة في معرض مسقط الدولي للكتاب. وحول منهجية الكتاب يقول المؤلف؛ حاولت أن أذكر الراجح (المعتمد) عند الشيخين (سماحة الشيخ المفتي أحمد بن حمد الخليلي والشيخ سعيد بن مبروك القنوبي) حفظهم الله مع دليلهما الشرعي مهما وجدت الى ذلك سبيلا، وإلا اكتفيت بذكر الترجيح فقط. والكتاب في جملته يتحدث عن قضايا الرأي الاجتهادية لا عن قضايا الدين التي لا يسع الخلاف فيها من قبل أهل الاجتهاد، أما عامة الناس والذين لم يصلوا لدرجة الاجتهاد فيها من أمثالنا فالواجب عليهم اتباع عالم العصر الحاضر توحيدا للكلمة وامتثالا لقوله تعالى: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم). وقال المعولي: حرصت باختصار على ذكر ما يفيد القارئ المبتدئ والمتوسط والمتخصص في تنبيهات وفوائد ولطائف وما ضاق به المتن فإني وجدت له في الحاشية متنفسا وسعة. مضيفا الى انه حرص على عدم رواية الحديث بالمعنى وإنما الأخذ من مصادره الأصلية، فالأحاديث لا تؤخذ من كتب الفقه كما هو معلوم، ثم اقتصرت في التخريج على الأصح والأشهر قدر الإمكان. ونبه المعولي الى انه ليس للشيخين من الآراء والأحاديث الواردة في هذا الكتاب إلا ما نصصت فيه على الترجيح أو التصحيح مع النسبة إليهما، وما عدا ذلك فهو زيادة مما عليه العمل حتى تكتمل منهجية الكتاب. وقد بوب المؤلف الكتاب الى ستة عشر بابا في (البيع والشروط المرتبطة بعقد البيع والخيارات في عقد البيع وفي خيار الشرط وبيع الإقالة وفي البيوع المنهي عنه لأجل الغرر وفي البيوع المنهي عنها لأجل الضرر وفي الربا وفي الأصناف الربوية وفي أقسام الربا وفي الصرف وفي القرض وفي بيع السلم وفي عقد الاستصناع وفي الإجارة وفي عقود التبرعات وفي الهبة والهدية).
كتاب (المعتمد في فقه الصلاة) للشيخ المعتصم بن سعيد المعولي وهو يقع في 492 صفحة زهى بترتيب جيد وتصميم وإخراج رائع، وحول منهجية الكتاب يقول المؤلف؛ حاولت أن أذكر الراجح (المعتمد) عند الشيخين (سماحة الشيخ المفتي أحمد بن حمد الخليلي والشيخ سعيد بن مبروك القنوبي) حفظهم الله مع دليلهما الشرعي مهما وجدت الى ذلك سبيلا، وإلا اكتفيت بذكر الترجيح فقط.
لقد اختار كاتبنا من بين آلاف الرسائل التي كتبها ذلك الحبر العلامة المجتهد سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مجموعة منها، تلخص الهدف الذي يسعى للوصول إليه من دراسته، ولم يكن اختياره موضوع الرسائل مصادفة أو عشوائيا، وإنما كان تخيره للرسائل كوسيلة اتصال قديما وحديثا مقصودا، وانتقاؤه للرسائل أيضا متعمدا، فهو يرى في رسائل سماحة الشيخ نموذجا رفيعا قلّما نجد له نظيرا أو مقاربا في سبك عباراته، ونقي لغته، ودقيق صياغته، وفي غزر معناه، وقوة مبناه، فرسائله تجمع بين سلاسة لغة العرب في أوج مجدها، وبين جمال لغة الأدباء وجلال لغة العلماء.
كتاب (المعتمد في فقه الصيام والزكاة) للشيخ المعتصم بن سعيد المعولي وهو يقع في 512 صفحة زهى بترتيب جيد وتصميم وإخراج رائع، وحول منهجية الكتاب يقول المؤلف؛ حاولت أن أذكر الراجح (المعتمد) عند الشيخين (سماحة الشيخ المفتي أحمد بن حمد الخليلي والشيخ سعيد بن مبروك القنوبي) حفظهم الله مع دليلهما الشرعي مهما وجدت الى ذلك سبيلا، وإلا اكتفيت بذكر الترجيح فقط.