هذا الكتاب من سلسلة روح القرآن ، يعرض تفسيراً لسور: الفرقان-الشعراء- النمل -القصص ، وشرحاً لمفرداتها ، ومعاني آياتها بأسلوب سهل وطريقة مستحدثة بحيث يسهل فهمه..
إذا ما أردنا أن نقارب حرباً، أسلحتها لغوية وعرباتها المجنزرة إعلامية، لا بد من استكناه المستور وفحص آليات صناعة الحرب، ما يقود إلى منظومة معقدة على قدر عال من التشابك والتساقي، تكشف في النهاية عن أن أصل الاشتغال يجري في منطقة الوعي الجماعي
تقدم أعمال هاينة كمية لا يستهان بها من الدلائل التي تعكس في قليل أو كثير علاقة جلية له بالشرق، وبالدرجة الأولى تلك النصوص التي تحمل اسم الشرق في عناوينها، وعلى سبيل الذكر مثل العمل الدرائي التراجيدي "المنصور" والقصيدة التي تحمل نفس الإسم.
اللعبة كالآتي.. سنضعك في عمّان.. وسنأتي بعد 24,160 يوماً لنأخذك من لوس أنجلوس.. وهذا تقريباً أكثر بقليل من 66 عاماً وهو معدّل جيد عموماً ... ستولد لعائلة عربيّة مكونة من أب وأم.. وأختين.. في سن الخامسة والعشرين ستفقد والدك.. وبعدها بعشرة أعوام ستفقد والدتك.. ستكون هذه الأحداث محزنة جدا في وقتها.. لكنك بقليل من الصبر والحكمة ستتجاوزها.. بينما ستتوفى أختاك بعد وفاتك
تأتي هذه المقالات -التي يحويها هذا الكتاب- والتي نشرها كاتبها العلامة الفضلي في جريدة (عالم الخليج) في سلسلة بعنوان حديث الشهر في الفترة خلال عامي 1414-1415هـ (1993-1994م) في إطار التحديين المشار إليهما.
والفضلي هو أحد رواد الإحياء الإسلامي في عصرنا الحاضر، وكتاباته ومؤلفاته تعتبر أسساً ولبنات في معالم الإحياء في جوانبه الفكرية والتشريعية.
وأهم الجوانب التي بحثها وأغنى بها التشريع الإسلامي هي كتاباته في النظرية السياسية في الإسلام، حيث مثلت مؤلفاته (في انتظار الإمام) و(الدولة الإسلامية) و(مشكلة الفقر) و(حضارتنا في ميدان الصراع) وغيرها من مقالات وبحوث، مثلت معالم النظرية وعالجت أبعادها المختلفة.
ويأتي هذا الكتاب ليضع لبنة أخرى في هذا السياق وهو بالإضافة لتركيزه في مجمل مقالات الكتاب على الفكر السياسي، إلا أنه احتوى في بعضها الآخر على مبادئ الفلسفة الإسلامية وأهدافها الاجتماعية والأخلاقية في تشريعاتها.
كما قارن في مواضع عديدة منها بين مقاصد التشريع الإلهي والتشريع الإنساني، وبالأخص بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية.
ومن خلال قراءة متأنية لهذه المقالات، يمكن للقارئ المثقف أن يلمح أن العلامة الفضلي أراد أن يركز على استقلالية الشخصية الإسلامية واعتزازها بمبادئها.
وفي هذه المقالات دراسة ناقدة لبعض هذه المفاهيم وأصل نشأتها وأهدافها وتحقيق مدى ملازمتها وتطابقها مع التشريع الإسلامي، كما نرى ذلك في مثل: مصادر المعرفة -المقال الأول، حق الحياة -المقال الثاني، مفهوم الحرية -المقال الثالث، مفهوم الثقافة -المقال الخامس، الهوية الإسلامية -المقال العاشر. العلمانية والعلمانية والمغالطة السياسية -المقالين التاسع والحادي عشر. السلب الحضاري وظاهرة الحجاب الإسلامي -المقال الثاني عشر. دعوة الإجهاض -المقال الثالث عشر. مفهوم السلام -المقال الرابع عشر. مفهوم الاستعمار البوليسي -المقال الخامس عشر.
ويحوي المقال الرابع دعوة إلى الوحدة الإسلامية بطريقة علمية وليست عاطفية خطابية، وذلك عبر دعوته لنشر الدراسات المقارنة في جميع العلوم الإسلامية بما فيها علم العقيدة واتخاذها ثقافة عامة بين المسلمين، وإدخال هذه الثقافة إلى جميع المعاهد والكليات الدينية والأكاديمية.
وهي دعوة رائدة لو قدر لها أن تطبق ستزول من خلالها الكثير من العصبيات وتنهي حالة التمزق الطائفي الذي يعيشه المسلمون بطريقة علمية وعملية.
وفي المقالات السادس والسابع والثامن، تحليل لمقومات ومرتكزات حضارتنا الإسلامي وكيفية النهوض بها وآليات بنائها ونشر الوعي الفكري والسياسي... وما حوته هذه المقالات يستحق أن يدخل إلى مناهج التعليم في بلداننا الإسلامية ليتعلم الطالب أسس حضارته ودوره في بنائها.
هذا الكتاب هو ثمرة علاقات طيبة وجميلة مع بعض الأدباء الذين تعرضوا للسجن، لكن الزنزانة، رغم برودتها وظلامها ووحشتها، لم تستطع أن تحبس شوقهم إلى الحياة، أو توقهم إلى النور، أو رغبتهم في الحب، وإصرارهم على الفرح ورؤيا الخلاص. وهكذا صارت قصائد "فرج بيرقدار" ا
التصق عنوان «البرج العاجى» بشخصى وفهمه البعض على أنه ابتعاد اللامبالاة بالمجتمع وأحداثه. ولم يفهم من ذلك أنه ابتعاد فقط عن الضجيج العقيم للمنازعات الحزبية التى كانت تسود مجتمعنا فى ذلك العهد، وأن البرج العاجى هو المكان المرتفع الذى يشرف منه الفكر الطليق على الحقائق المجردة عن الهوى والمصالح الشخصية.
وفى اعتقادى أن كل إنسان. ولا سيما المفكر والفنان، له فى حياته منطقة حرة عالية يخلو فيها إلى نفسه ليرى الأشياء فى صفائها. فالبرج العاجى للإنسان كالبرج العالى للحمام، فى النهار يهبط الحمام إلى الأرض يلتقط حبات رزقه ثم يطير إلى أعالى برجه. ولو كان له ما للإنسان من طبيعة التفكير لكانت له تأملات وهو فى برجه مثل تأملاتنا فى برجنا...
فإلى الذين يهمهم أن يعرفوا معنى «البرج العاجى» عندى فليطالعوا هذا الكتاب. وقد يلاحظون بعض ملامح الماضى ومشاغله فى حاضر اليوم»