يتناول هذا الكتاب معرفة الأقلام الثلاثة الكوفي والمغربي والهندي، والأقلام السبعة المشهورة، وأقلام الحكماء السبعة المشهورين، والأقلام التي ظهرت بعدها، وأقلام الكواكب السبعة، وأقلام البروج الاثني عشر وأقلام الملوك والهرامسة، وأقلام طائفة من قوم النبط والكلدانين والصائبة كانت تستعمل قبل الطوفان، ويبين رسم كل خط وشكله لكل أمة ويتحدث عنه.
هذه أحرف صاغها بناني وترجمها عقلي وبياني ممزوجة بخالص الحب والتفاني لمن لهم في القلب أزكى المعاني. قد تتناثر حروفي هنا وهناك لكنها تجتمع على حب الخير وتتآزر لتنتج ثمرة في شجرة العطاء ، وقد لا ترقى لمستوى من ارتقت همته فوق الثريا. فليس كل من أمسك القلم كاتبا ولا كل من سود الصحائف مؤلفات ولا كل من أبهم تعبيره فيلسوف ولا كل من سرد المسائل عالما ولا كل من تمتم بشفتيه ذاكرا ولا كل من تقشف في معيشته زاهدا
دراسة لغوية
تأليف : محمد بن حمود بن حمد الرواحىعنيت هذه الدراسة ببحث صيغ الجموع في القراءات الأربع عشرة، وقد تحرّى الباحث فيها مباحث لغوية متنوعة صوتا، وصرفا، ونحوا، ودلالة، وقد استهلت الدراسة بمقدمة، وتمهيد بين فيهما أهمية الدراسة، وأهدافها، ثم تبع المقدمة، والتمهيد في هذه الدراسة فصول ثلاثة أولها للمباحث الصوتية والصرفية إذ درس فيها الظواهر الصوتية في الجموع القرآنية مثل: الإمالة والتفخيم والترقيق، والتحقيق، والتسهيل، والإشمام، والروم، وغيرها من الظواهر الصوتية، وعلاقتها بلهجات العرب، وبالأوزان. وثانيها للمباحث النحوية وخصص فيها الحديث عن الجموع القرآنية التي لامست أبواب النحو مثل: الاختصاص، والمعية، والحال، والعطف، والاشتغال، وآراء أئمة القراءات فيها.وثالثها للمباحث الدلالية بحث فيه مسائل دلالية متنوعة شملت الالتفات، والتقديم، والتأخير، والتوسع في المعنى، واتحاد المعنى، واللفظ مختلف، وقد افتتح كل فصل من هذه الفصول الثلاثة بتوطئة كانت المدخل فأسهبت في موضع الإسهاب، وأوجزت في موضع الإيجار، ثم جاءت الخاتمة، ونتائج الدراسة بعد الفصول الثلاثة.