إلى أيّ مدى بارني كبير؟
بارني كبيرٌ جدًّا وبيْبي بوب أيضاً كبيرةٌ.
هي تستطيع أن تقومَ بأمورٍ عدّة، ونحن أيضاً نستطيع ذلكَ.
تعالوا نرافقها وبارني في هذه القصّة المصنوعة من الورق المقوّى التي تشبه بارني شكلاً وحجماً!
يعتبر الكتاب أحد أهم الكتب التي تتناول موضوع دوّر الحوار في مجال العلوم الاجتماعية. وقد حاول المؤلف د. عبد القادر عرابي، وهو الخبير المعروف في هذا المجال، تحديد مفهوم، وأنواع، وشروط، وأخلاقيات، وعوائق الحوار، داعيا الى نبذ خطاب الاستشراق والكراهية، وقيام خطاب جديد في العلوم الاجتماعية يعمق التواصل والتفاهم بين الحضارات.
واحد من كتب الحكيم المقالية الممتعة؛ جمع فيها طائفة مما كان يكتبه وينشرہ في الصحف والمجلات، ثلاثينيات القرن الماضي؛ وانشغل فيها بمعالجة موضوع الهوية المصرية، وبحث عناصر الخلود والاستمرارية في الحياة المصرية منذ الأزل.
كان توفيق الحكيم من كبار دعاة الهوية المصرية، والبحث في فضاءات التاريخ والحضارة عن عوامل نهوض وتجدد هذہ الأمة. آمن الحكيم بأن مصر لا يمكن لها أن تموت؛ لأنها ظلت تكد وتعمل وتكافح آلاف السنين لهدف واحد فقط هو «مقاومة الموت»، وأثبتت مصر أنها خلقت للبقاء.
في هذا الكتاب، وعبر مقالاته وفصوله، يطلق أبو المسرح العربي صيحاته الحماسية المحرضة على الاكتشاف والبحث والمعرفة، ويدعو أبناء هذا الوطن إلى قراءة تاريخه والتعرف على عوامل بقائه وخلودہ".
عن الكتاب يقول الحكيم:
الأدب هو الكاشف الحافظ للقيم الثابتة في الإنسان والأمة، الحامل الناقل لمفاتيح الوعي في شخصية الأمة والإنسان.. تلك الشخصية التي تتصل فيها حلقات الماضي والحاضر والمستقبل.
والفن هو المطية الحية القوية التي تحمل الأدب خلال الزمان والمكان.
والأدب بغير فن رسول بغير جواد في رحلة الخلود.. والفن بغير أدب مطية سائبة بغير حمل ولا هدف.. ولقد كان همي دائما محاولة الجمع بين الرسول وجوادہ.. ولقد رأيت دائما الأدب مع الفن، والفن مع الأدب.. لذا سميت هذا الكتاب «فن الأدب».
أختار عبد « الوهاب المسيري» مجموعة من المفكرين الغربيين و المسلمين من أوروبا و العالم العربى و آسيا الإسلامية المنشغلين بالهم العام الوطنى و القومى و الدينى - لشعوبهم و ليسوا من هؤلاء المفكرين الذين يعيشون فى أبراج عاجية بعيدا عن هموم الواقع و مشكلاته.
وتكشف هذه الدراسة أن هؤلاء المفكرين أكثر إنفتاحا و قبولا للأفكار المستخلصة من تجارب حضارية أخرى، و أكثر تخففًا من الإلتصاق الحرفى بالنص الدينى دون النظر إلى الروح و الجوهر على الرغم من الحرص على عدم الخروج عن ثوابت الدين. كما تجيب الدراسة عن سؤال ظل يطارد «الدكتور المسيري » عن المشترك الفكر بين هؤلاء المفكرين على الرغم من تباين مرجعياتهم الثقافية و الحضارية وتباينها، وكانت الإجابة تكمن فى النزعة الإنسانية التى تؤكد أن للذات الإنسانية وجودا وفعالية واستقلالا فى إطار الرؤية الكلية للوجود وما وراء الوجود.
وتأتى إختيارات « الدكتور المسيري» محكومة بمنطق واضح ومتماسك لعقل منشغل وقادر على الإفادة من كل إبداع بشرى يدعم قيمة الإنسان وفى الوقت ذاته نقده لكل فكر معاد لإنسانية الإنسان.
لدراسة الحروب وإعلامها يتعيّن علينا أن نبحث في اللغة.. لغة الإعلام ولغة الحرب، فهناك يشرعُ صنّاعُ الحروب بحياكة المسوّغات التي يبرّرون بها قرارَ الحرب. ومن هناك يتم تحويل الإعلام إلى بوارج وطائرات للقصف اللغوي، ومن هناك يهرع الناس خلف حروب اللغة دفاعا
هو توثيقٌ وجمعٌ لكلّ ما صَدَرَ عن الجواهري من مقالاتٍ وحواراتٍ ومواقفَ عبّرَ عنها في محطاتٍ متعددةٍ من حياتِهِ. تكمنُ فرادةُ هذا الكتابِ في أنّه لا يقدّمُ الصورةَ المعتادةَ للجواهري الشاعر فحسبُ، بل تُظهر الجواهري ناثرًا وصحفيًا وكاتبًا في مختلف المعاني الفكرية والسياسية."