راقص التانغو لا يدعو شريكه، إنه يمد يده بكل كبرياء وثقة وعيناه لا تفارق عيني مجنونته الشرسة... تتنهّد من شدة التعب فيصب في قلبها الكرزي أكسير الحياة لتطير من جديد باحثة عن باب الخلاص.
كم تمنيت أن ألعب معكِ أمي.. كم تمنيت أن تحضنيني بعمق كم تمنيت أن تحكي لي الكثير من القصص قبل النوم…. كثيرًا ما يخطأ الوالدين في حق أطفالهم و يتخذون قرارات لتربية أطفالهم تبدو لهم صحيحة لكنهم لا يدركون حقًا تبعية هذه القرارات مثلما فعل والد ووالدة “نادر” اللذان استقبلا وليدهما بفرحة عارمة و اتخذا قرار أن يكرسا حياتهما لتربيته أفضل تربية لكن ما الخطأ في هذا القرار يا ترى؟!!