جميع الشعوب متفقة على ما هو حميد من الأخلاق، وما هو ذميم، وجميع الأديان تحث على التخلي بالأخلاق الكريمة، والبعد عن السيئة، وجميع الناس متفقون على أن الشعوب بخير ما تمسك أفرادها بالأخلاق، لأنها تؤكد التآلف بين الناس، وتمنع الخصومات، وتحفظ النظام، وتحق الحقوق، وكل هذا قوة تمنع تسرب الفساد والفوضى والظلم، ومن هنا كانت الأخلاق إحدى الدعائم الأساسية التي يقوم عليها بنيان الأمة.