تتناول التطور الغذائي الحضاري في بلاد الرافدين وبلاد الشام، ومواد الطعام التراثية والقادمة مع الهجمات الحضارية من الشرق والغرب عبر الحضارات المتعددة المساهمة في ترسيخ المآكل مع ذكر دور الإسلام في انتشارها بين الشعوب الإسلامية وفي المناسبات الدينية، وأهم الصناعات الغذائية وموادها مع أهم أقوال العرب وأشعارهم في المآكل والآكلين والنهمين وعاداتهم وتقاليدهم.
انها قصّة أسرة "علي رضا بيك "الموظف الحكومي العصامي الذي ربى اولاده الخمسة "شوكت وفكرت و ليلى ونجلاء والصغيرة عائشة" على الشرف والأمانة وفضّل تقديم استقالته من العمل على قبول الرشاوى أو التورط في أية أعمال غير قانونية. فواجه أزمة ماديّة حادّة ادّت الى نشوب خلافات مع زوجته التي اعتادت الانفاق ببذخ.لم تتوقف معاناة علي رضا بيك عند الجوانب الماديّة فقط بانتقاله الى اسطنبول ،فوجئ بعادات وأفكار مستحدثة لا تتفق مع ثوابت المجتمع التركي المحافظ.وتوالت الاحداث،وراح أفراد عائلته الواحد تلو الآخر يتساقطون على مرآى منه كأوراق شجرة لطالما حلم أن تبقى صلبة شامخة في وجه تغيّرات المجتمع العاصفة وتفاعله بالمؤثّرات الأجنبية.
تأليف: سلطان بن محمد بن سالم المحروقى (رحمه الله)
دروس فى تدبر القران الكريم
"إن تدبر القرآن هو الطريق للاستفادة من آياته والتأثر بها والقراءة الميتة للقرآن لا تعني أكثر من كلمات يرددها اللسان دون أن تؤثر في واقع الفرد التأثير المطلوب، أما ""التلاوة الواعية"" فهي تتجاوز اللسان لكي تنفذ إلى القلب، فتهزه، وتأثر فيه. "
"الخواطر: ""النافذة التي أطل منها على الحياة، وأنظر إلى الأبد وما وراء الأبد، هي الماء الذي أشربه، والغذاء الذي أتناوله، والهواء الذي أتنفسه، والدواء الذي أعالج به سقمي، والبلسم الذي أداوي به جراح نفسي فالحمد لله الذي رزقني معبرا لفك شفرة آلامي التي لا يعلمها إلا هو."
هذا الكتاب (تذليل محن، وتصوير حياة) عبارة عن أقصوصات من الحياة، نسجتها من الواقع لتعالج قضايا اجتماعية مختلفة، وفي نهاية كل موقف أدرجت خلاصة قصيرة توجز مضمون الموقف وتقدم رسالة واضحة.
دراسة لغوية
تأليف : محمد بن حمود بن حمد الرواحىعنيت هذه الدراسة ببحث صيغ الجموع في القراءات الأربع عشرة، وقد تحرّى الباحث فيها مباحث لغوية متنوعة صوتا، وصرفا، ونحوا، ودلالة، وقد استهلت الدراسة بمقدمة، وتمهيد بين فيهما أهمية الدراسة، وأهدافها، ثم تبع المقدمة، والتمهيد في هذه الدراسة فصول ثلاثة أولها للمباحث الصوتية والصرفية إذ درس فيها الظواهر الصوتية في الجموع القرآنية مثل: الإمالة والتفخيم والترقيق، والتحقيق، والتسهيل، والإشمام، والروم، وغيرها من الظواهر الصوتية، وعلاقتها بلهجات العرب، وبالأوزان. وثانيها للمباحث النحوية وخصص فيها الحديث عن الجموع القرآنية التي لامست أبواب النحو مثل: الاختصاص، والمعية، والحال، والعطف، والاشتغال، وآراء أئمة القراءات فيها.وثالثها للمباحث الدلالية بحث فيه مسائل دلالية متنوعة شملت الالتفات، والتقديم، والتأخير، والتوسع في المعنى، واتحاد المعنى، واللفظ مختلف، وقد افتتح كل فصل من هذه الفصول الثلاثة بتوطئة كانت المدخل فأسهبت في موضع الإسهاب، وأوجزت في موضع الإيجار، ثم جاءت الخاتمة، ونتائج الدراسة بعد الفصول الثلاثة.