يعرض الكتاب أحداث غزوة أُحُد التي وقعت بين المسلمين بقيادة رسول الله محمّد(ص) وقبيلة قريش، وكانت بقيادة أبي سفيان بن حرب . وقد سميت بهذا الإسم نسبة إلى جبل أُحُد حيث وقعت، وتعد ثانية المعارك الكبرى التي خاضها المسلمون بعد غزوة بدر . كتاب أحداثه مشوقة وأسلوبه واضح، وهو من سلسلة أ"يام العرب".
«الآن أنت تعرف القصة يا سامي، وتعرف لماذا اصطحبتك إلى المقبرة ليلًا،
وتعرف لماذا أنت مقيد ومكمم الفم بجوارها الآن!
لقد انتهت قصتي، وحان وقت العمل!
لا تحاول الصراخ، فلن يسمعك أحد!
سأحاول أن تمر اللحظات القادمة بسرعة!!»
يحتوي هذا الكتاب 11 قصة مليئة بالتشويق والرعب والإثارة، وهي آخر قصص تركها لنا د. أحمد خالد توفيق.
لقد اختار كاتبنا من بين آلاف الرسائل التي كتبها ذلك الحبر العلامة المجتهد سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مجموعة منها، تلخص الهدف الذي يسعى للوصول إليه من دراسته، ولم يكن اختياره موضوع الرسائل مصادفة أو عشوائيا، وإنما كان تخيره للرسائل كوسيلة اتصال قديما وحديثا مقصودا، وانتقاؤه للرسائل أيضا متعمدا، فهو يرى في رسائل سماحة الشيخ نموذجا رفيعا قلّما نجد له نظيرا أو مقاربا في سبك عباراته، ونقي لغته، ودقيق صياغته، وفي غزر معناه، وقوة مبناه، فرسائله تجمع بين سلاسة لغة العرب في أوج مجدها، وبين جمال لغة الأدباء وجلال لغة العلماء.
كتاب (المعتمد في فقه النكاح) للشيخ المعتصم بن سعيد المعولي وهو يقع في 528 صفحة زهى بترتيب جيد وتصميم وإخراج رائع، وحول منهجية الكتاب يقول المؤلف؛ حاولت أن أذكر الراجح (المعتمد) عند الشيخين (سماحة الشيخ المفتي أحمد بن حمد الخليلي والشيخ سعيد بن مبروك القنوبي) حفظهم الله مع دليلهما الشرعي مهما وجدت الى ذلك سبيلا، وإلا اكتفيت بذكر الترجيح فقط.
الكتاب عبارة عن شرح لقصيدة غاية المراد في نظم الاعتقاد للإمام السالمي، وهو مهم للتعرف على عقيدة المذهب الإباضي حيث تناول المؤلف مواضيع: الصحابة، والرؤية والاستواء، والصراط، وخلق القرآن، وقارنها مع آراء الأشاعرة و السلفيين
موضوع الكتاب:هو أصول الدين يتحدث فيه عن العقيدة الإسلامية بشيء من الاختصار لأن الكتاب جعله المؤلف للمبتدئين لكن لا يستغني عنه المنتهي فإن فيه فوائد كثيرة ومسائل مناقشة.سبب تأليف الكتاب:قال المؤلف في مقدمة كتابه {فقد سألني من يعز علي رد مطالبه ويعظم لدي عدم قضاء مآربه أن أعلق على منظومة العلامة التقي البحر الخضم الثقة الرضي أبي محمد عبدالله بن حميد السالمي التي سماها غاية المراد في نظم الاعتقاد}.وقد وجدت في بعض المخطوطات النص التالي {أما المنظومة المسماة غاية المراد في نظم الاعتقاد هنا فهي من إنشاد العلامة النحرير نور الدين أبي محمد عبدالله بن حميد السالمي رحمة الله عليه وكان شرح الشيخ سليمان لها بإجازة من مؤلفها نور الدين السالمي جازاهما الله عن الإسلام وأهله خير جزاء}.
هذا الكتاب (تذليل محن، وتصوير حياة) عبارة عن أقصوصات من الحياة، نسجتها من الواقع لتعالج قضايا اجتماعية مختلفة، وفي نهاية كل موقف أدرجت خلاصة قصيرة توجز مضمون الموقف وتقدم رسالة واضحة.