لا إصلاح من غير مصلحين. وعندما تكون مقاليد السلطة في أيدي غير الصالحين، فالدعوة إلى الإصلاح مطالبةٌ بانتحار الطبقة الحاكمة. لا بُد إذن من قيادة تاريخية خارقة، أو هبّة شعبيّة جارفة.
(نزل الحجر الأسود من الجنة ابيض من الثلج فسودته خطايا بني ادم ) فهو من الجنة ونحن نقبله بارواحنا قبل شفاهنا تعبدا فاننا لا نقبل السواد الذي نراه بل نقبل النقاء والبياض الذي فيه فنرى غير السواد ، وهكذا يصنع الحب .