اللغة وعاء يحفظ تراث الأمة وهو أحد دعاماتها ويلاحظ المتتبع في أيامنا هذه استهتاراً شديداً بلغتنا العربية. فظهر ضعف اللغة في التخاطب والتدريس والمحاضرات والندوات والإعلام، وكيفما اسُتعملت اللغة نطقاً أو كتابة، شعراً أو نثراً، شارك في صنع هذا كله بعض العرب جهلاً أو تآمراً. الكتاب يبحث في إحدى الدعائم التي تنهض بها الأمم وهي اللغة، فيبين الأمراض التي ابتليت بها، وأسبابها، ثم يقترح الحلول والعلاج لها.
كتاب في التاريخ الإسلامي، جمع فيه مؤلفه الشيخ محمد الخضري محاضراته حول الدولة الأموية وتأثير الدين في اتساع رقعة الدولة، ذاكرا تاريخ الدولة الأموية وسبب نشوئها والفتوحات التي حدثت في أيامها وخلفائها وسيرهم . وقد تم تحقيقه ووضع حواشيه
كتاب في الحديث النبوي تضمن أربعين حديثاً منتقاة من كتب الصحاح والسنن في تعظيم المسلم والزجر عن سبه وسوء الظن به وتعمد ظلمه لتكون عظة لمن بسط يده ولسانه في المسلمين ورادعاً لهم للأرتجاع عن ذلك
إن أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى هو كتاب صحيح الإمام البخاري حيث التزم في نقل أحاديثه التي أوردها فيه أعلى درجات الصحة واشترط لنقلها شروطا خاصة التزم بها وتلقته الأمة بالقبول . وقد اعتمد فيه طريقة الكتب والأبواب وقد أتى على مختلف الكتب الفقهية إضافة إلى غيرها من الكتب كالتفسير والعلم والإيمان وغيرها من الكتب وهذه طبعة جديدة مشكولة شكلا كاملا ومرقمة الكتب والأبواب والأحاديث
لجامع الصغير في أحاديث البشير النذير للإمام السيوطي، اقتصر فيه المصنف على الأحاديث الوجيزة القصيرة ورتبه على حسب حروف المعجم ترتيبا الفبائيا وفيض القدير شرح مطول على الجامع الصغير حيث شرحه شرحا وافيا متعرضا للألفاظ ووجوه الإعراب، وضبط الكلمات ومفسرا للأحاديث بالاستناد إلى أحاديث أخرى وآيات كريمة، ومستخرجا الأحكام المتضمنة لها والمسائل الواردة فيها موردا أقوال العلماء في ذلك
كتاب في علم الحديث الشريف استدرك فيه مصنفه الحاكم النيسابوري ما فات البخاري ومسلم من الأحاديث التي كانت على شرطيهما ووجدت فيها درجة الصحة المطلوبة عندهم وهو قصد أن يستدرك على هذا النهج إلا أنه لم يوافقه المحدثون والحفاظ على كثير منها وقد أضفنا إلى الكتاب تضمينات الذهبي في التلخيص والميزان والعراقي في أماليه والمناوي في فيض القدير وغيرهم من العلماء الأجلاء وهذه أول طبعة مرقمة الأحاديث ومقابلة على عدة مخطوطات، وهي محققة وعليها دراسات مهمة
كتاب في الحديث الشريف أورد فيه المصنف الأحاديث القولية الوجيزة المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورتبه ترتيبا ألفبائيا مراعيا أول الحديث، وسماه الصغير لأنه مقتضب من كتابه الكبير جمع الجوامع ووضع لأسماء مخرجيه رموزا من أجل عدم التطويل، وقد وضع بالرموز لائحة في بداية الكتاب فلتراجع . وقد بلغت الأحاديث التي أوردها10031 حديثا
قال الطحاوي: " سألني بعض أصحابنا من أهل العلم أن أضع له كتابا أذكر فيه الآثار المأثورةعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحكام التي يتوهم أهل الإلحاد والضعفة من أهل الإسلام أن بعضها ينقض بعضها ينقض بعضا لقلة علمهم بناسخها من منسوخها وما يجب به العمل منها ... وتأويل العلماء واحتجاج بعضهم على بعض، وإقامة الحجة لمن صح عندي قوله ... " وهذا الكتاب في أحاديث الأحكام مرتبا على الأبواب الفقهية وفيه جمع بين مختلف الحديث بما ينمي عند طالب العلم الملكة الفقهية
إن أصح كتب الحديث التي أقبلت عليها الأمة هذه الكتب الستة : البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داوود وهذا الكتاب الذي بين أيدينا وهو سنن ابن ماجه الذي جمع فيه أحاديث كثيرة في مختلف الكتب والأبواب الفقهية، واعتمد فيه طريقة الكتب والأبواب، مبتدئا بمقدمة كبيرة ثم كتاب الطهارة وهذه طبعة محققة وعليها تعليقات مهمة
إن الكتب الحديثية الستة التي أقبلت عليها الأمة هي البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه والترمذي وهذا الكتاب : سنن أبي داوود، فهو إذا من الكتب الستة الأوائل من بين كتب الحديث، فقد اشتمل على أحاديث كثيرة في مختلف الكتب والأبواب الفقهية مبتدئا بكتاب الطهارة وهذه نسخة محققة ومقارنة مع نسخ أخرى مخطوطة