دراسة مستقبلية قام بها الأستاذ مالك بن نبي على القضية الإسلامية وموقف العالم الإسلامي من العالم. بين فيها كيف استطاع اليهود بناء دولتهم إسرائيل بعدما استثمر حوادث الاضطهاد والهولوكوست، وسيطروا على مراكز القرار ورأس المال في المعسكر الغربي، كما درس حال الحياد الإسلامي والنتائج الدولية التي ترتبت على ذلك.
إن أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى هو صحيح الإمام البخاري حيث التزم في نقل أحاديثه التي أوردها فيه أعلى درجات الصحة واشترط لنقلها شروطا خاصة التزم بها وتلقته الأمة بالقبول . وقد اعتمد فيه طريقة الكتب والأبواب وقد أتى على مختلف الكتب الفقهية إضافة إلى غيرها من الكتب كالتفسير والعلم والإيمان وغيرها
إن أصح كتب الحديث ستة : البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجة والترمذي وكتابنا هذا سنن النسائي، فهو إذا من أهم الكتب التي جمعت الصحيح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد اعتمد فيه مصنفه على طريقة الكتب والأبواب، وكتاب السنن الكبرى للنسائي مجمله صحيح وبعضه معلول إلا أن كتابه هذا لم يجمع فيه مصنفه إلا الصحيح، وقد أضفنا إلى هذا الكتاب في هذه الطبعة شرح الحافظ جلال الدين السيوطي على سنن النسائي، وحاشية نور الدين بن عبد الهادي السندي على سنن النسائي وهذه طبعة مضبوطة ومرقمة الكتب والأبواب والأحاديث
كتاب في علم الحديث يدرس الأحايث المسندة عن الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان ، فذكر ما أسنده عن عطاء بن أبي رباح ، وما أسنده عن عمرو بن دينار ، وعن طاوس ، وعن .عكرمة ، وعن مقسم ، وعن سالم بن عبد الله ... الخ
كتاب مهم في علم الحديث يعود اصله الى كتاب مصابيح السنة للامام البغوي الذي صنفه مجردا عن الاسانيد من غير راوي الحديث، وقد قسمه قسمين مصطلحا لنفسه اصطلاحا لم يقم به غيره من علماء الحديث حيث قسمه الى صحاح وحسان. وبسبب شهرة هذا الكتاب وأهمية مؤلفه فقد تقبله الناس وأقبل عليه العلماء فألفوا حوله المختصرات ويمتاز الكتاب بالخلو من الاخطاء وحسن التخريج للأحاديث وحسن الاخراج الفني بالاضافة الى ترقيم الاحاديث؛ مما يسهل تناول الكتاب على كل قارئ
قال الطحاوي: " سألني بعض أصحابنا من أهل العلم أن أضع له كتابا أذكر فيه الآثار المأثورةعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحكام التي يتوهم أهل الإلحاد والضعفة من أهل الإسلام أن بعضها ينقض بعضها ينقض بعضا لقلة علمهم بناسخها من منسوخها وما يجب به العمل منها ... وتأويل العلماء واحتجاج بعضهم على بعض، وإقامة الحجة لمن صح عندي قوله ... " وهذا الكتاب في أحاديث الأحكام مرتبا على الأبواب الفقهية وفيه جمع بين مختلف الحديث بما ينمي عند طالب العلم الملكة الفقهية
لجامع الصغير في أحاديث البشير النذير للإمام السيوطي، اقتصر فيه المصنف على الأحاديث الوجيزة القصيرة ورتبه على حسب حروف المعجم ترتيبا الفبائيا وفيض القدير شرح مطول على الجامع الصغير حيث شرحه شرحا وافيا متعرضا للألفاظ ووجوه الإعراب، وضبط الكلمات ومفسرا للأحاديث بالاستناد إلى أحاديث أخرى وآيات كريمة، ومستخرجا الأحكام المتضمنة لها والمسائل الواردة فيها موردا أقوال العلماء في ذلك
إن الكتب الحديثية الستة التي أقبلت عليها الأمة هي البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه والترمذي وهذا الكتاب : سنن أبي داوود، فهو إذا من الكتب الستة الأوائل من بين كتب الحديث، فقد اشتمل على أحاديث كثيرة في مختلف الكتب والأبواب الفقهية مبتدئا بكتاب الطهارة وهذه نسخة محققة ومقارنة مع نسخ أخرى مخطوطة
يعتبر كتاب الموطأ من اقدم كتب السنة واصحها، ويتميز بكون جامعه اماما" مجتهدا" ، وبقصر الاسانيد، وبإثبات الامام مالك لفتاويه وفتاوى السلف بعد الاحاديث وبالبلاغات، وقد رتبه على الابواب الفقهية . وقد سمعه منه خلق كثير ومن ادق رواياته رواية الامام محمد بن الحسن صاحب ابي حنيفة . جاء فيها 1008 احاديث رواه محمد واثبت بعد كثير منها قوله الفقهي في المسألة وقول امامه ابي حنيفة ان خالفه ومذاهب الصحابة . وقد قدم المحقق الكتاب ووضع عليه بعض التعليقات اللغوية والفقهية وغيرها