مجموعة أقاصيص هي بمثابة معرض يتنقل به الدكتور وليم الخازن في مختلف الأزمنة والأمكنة، فيعكس على قصصه مشاهداته، رابطاً التاريخ بالجغرافية، والأسماء بحامليها، والواقع بالأسطورة. أعلى ما في شخصياته العنصر الإنساني، فأنت معه أمام عروق تنبض، وشرايين تخفق، ودموع وابتسامات تتلمّس آثار بصمات الحرب واضحة جليّة صارخة.
علل الترمذي من أقدم كتب مصطلح الحديث -وعلله- هذه هي الصغرى التي ألحقها بسننه يبحث فيها أقسام الرواة ، وأنواع عمل الحديث وحكم الرواية بها، والاحتجاج بالمرسل، ودرجات الحديث : الصحيح، والحسن، والحسن الصحيح، والغريب، وشرط الترمذي في السنن. ثم أضاف ابن رجب فوائد وقواعد كمعرفة أعيان الثقات الذين تدور غالب الأحاديث الصحيحة عليهم، وكثقات لا يذكرون غالبا في أكثر كتب الجرح والتعديل، ومن عرف بالتدليس، وعبارات التدليس
إن الكتب الحديثية الستة التي أقبلت عليها الأمة هي البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه والترمذي وهذا الكتاب : سنن أبي داوود، فهو إذا من الكتب الستة الأوائل من بين كتب الحديث، فقد اشتمل على أحاديث كثيرة في مختلف الكتب والأبواب الفقهية مبتدئا بكتاب الطهارة وهذه نسخة محققة ومقارنة مع نسخ أخرى مخطوطة
كتاب في الحديث النبوي الشريف غني عن التعريف لاشتهاره بين الناس وهو ثاني كتابين هما أصح الكتب المصنفة في الحديث الشريف ، وقد جاءت هده الطبعة الجديدة كاملة مشكولة ومرقمة الكتب والأبواب والأحاديث حسب المعجم المفهرس لألفاظ الحديث .النبوي
إن أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى هو صحيح الإمام البخاري حيث التزم في نقل أحاديثه التي أوردها فيه أعلى درجات الصحة واشترط لنقلها شروطا خاصة التزم بها وتلقته الأمة بالقبول . وقد اعتمد فيه طريقة الكتب والأبواب وقد أتى على مختلف الكتب الفقهية إضافة إلى غيرها من الكتب كالتفسير والعلم والإيمان وغيرها
لقد قام الإمام الحافظ زين الدين الزبيدي باختصار صحيح البخاري حيث قام بحذف الأسانيد وما تكرر من الأحاديث وسماه التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح فقام الشيخ عبد الله الشرقاوي بشرح هذا المختصر حيث حرر ألفاظه وضبطها وبين وجوه الإعراب وشرح الكلمات واستخرج الأحكام الواردة فيها وأورد آراء الفقهاء . فجاء شرحه هذا ميسرا ومتوسطا بين التطويل والإيجاز . وأسماه فتح المبدي وقد وضعنا مختصر الزبيدي في أعلى الصفحات وفتح المبدي في أسفلها
اهتم العلماء بجمع الأحاديث الموضوعة للتحذير من روايتها بعيدا عن الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حرام حتى من غير قصد، إذ الواجب قبل نسبة الحديث إليه صلى الله عليه وسلم التوثق والتأكد ومن أهم هذه الكتب كتاب ابن الجوزي، جمع فيه الأحاديث تحت أبواب بحسب موضوعاتها ذاكرا سبب كونها موضوعا ومن حكم عليه بالوضع غيره . وقدم للكتاب بمقدمات تتعلق بهذا الموضوع إلا أن ابن الجوزي لم يصب في الحكم بالوضع على بعض هذه الأحاديث، حيث خالفه العلماء في رأيه، ولكن لا ينقص ذلك من قدره رحمه الله وعلى الكتاب بعض التعليقات التي تذكر الكتب الخاصة بالموضوعات التي أوردت الحديث أيضا
ن أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى وصحيح البخاري صحيح الإمام مسلم فقد التزم فيه أعلى درجات الصحة وتلقته الأمة بالقبول، وقد شرحه العديد من العلماء لبالغ أهميته، وكان من بينهم الإمام الحافظ وأحد كبار أئمة الشافعية في عصره يحي بن شرف النووي، حيث شرح صحيح مسلم شرحا وافيا من الجانب اللغوي حيث حلل عباراته ووضح معانيها ومن الجانب الفقهي حيث استخرج الفوائد العلمية والفقهية من الأحاديث الشريفة ويبين آراء العلماء . كذلك يذكر الروايات الأخرى للأحاديث في كثير من المواضع وهذه طبعة مضبوطة النص ومرقمة الكتب والأبواب والأحاديث على الطبعة التي حققها الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي وفي آخر الكتاب فهارس علمية عامة في مجلد خاص