لجامع الصغير في أحاديث البشير النذير للإمام السيوطي، اقتصر فيه المصنف على الأحاديث الوجيزة القصيرة ورتبه على حسب حروف المعجم ترتيبا الفبائيا وفيض القدير شرح مطول على الجامع الصغير حيث شرحه شرحا وافيا متعرضا للألفاظ ووجوه الإعراب، وضبط الكلمات ومفسرا للأحاديث بالاستناد إلى أحاديث أخرى وآيات كريمة، ومستخرجا الأحكام المتضمنة لها والمسائل الواردة فيها موردا أقوال العلماء في ذلك
إن الكتب الحديثية الستة التي أقبلت عليها الأمة هي البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه والترمذي وهذا الكتاب : سنن أبي داوود، فهو إذا من الكتب الستة الأوائل من بين كتب الحديث، فقد اشتمل على أحاديث كثيرة في مختلف الكتب والأبواب الفقهية مبتدئا بكتاب الطهارة وهذه نسخة محققة ومقارنة مع نسخ أخرى مخطوطة
اهتم العلماء بجمع الأحاديث الموضوعة للتحذير من روايتها بعيدا عن الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حرام حتى من غير قصد، إذ الواجب قبل نسبة الحديث إليه صلى الله عليه وسلم التوثق والتأكد ومن أهم هذه الكتب كتاب ابن الجوزي، جمع فيه الأحاديث تحت أبواب بحسب موضوعاتها ذاكرا سبب كونها موضوعا ومن حكم عليه بالوضع غيره . وقدم للكتاب بمقدمات تتعلق بهذا الموضوع إلا أن ابن الجوزي لم يصب في الحكم بالوضع على بعض هذه الأحاديث، حيث خالفه العلماء في رأيه، ولكن لا ينقص ذلك من قدره رحمه الله وعلى الكتاب بعض التعليقات التي تذكر الكتب الخاصة بالموضوعات التي أوردت الحديث أيضا
إن أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى هو صحيح الإمام البخاري حيث التزم في نقل أحاديثه التي أوردها فيه أعلى درجات الصحة واشترط لنقلها شروطا خاصة التزم بها وتلقته الأمة بالقبول . وقد اعتمد فيه طريقة الكتب والأبواب وقد أتى على مختلف الكتب الفقهية إضافة إلى غيرها من الكتب كالتفسير والعلم والإيمان وغيرها
إن أصح كتب الحديث التي أقبلت عليها الأمة هذه الكتب الستة : البخاري ومسلم والنسائي وابو داوود وابن ماجه وكتابنا هذا سنن الترمذي الذي اشتمل على أبواب الفقه المختلفة وقد اعتمد طريقة الأبواب . وهذه طبعة محققة ومقارنة مع نسخ خطية وعليها شروحات مهمة وقد قام بهذا العمل القاضي الشرعي أحمد محمد شاكر في المجلدات الأولى ثم أتم الأخرى غيره
كتاب في الفقه الحنفي يشرح كتاب الهداية شرح بداية المبتدي للعلامة برهان الدين علي بن أبي بكر المرغيناني الحنفي وقد جاء الشرح وافيا مفصلا مما يسهل على .القارىء الفهم والتدبر وقد جاء الأصل والشرح مضبوطين ضبطا تاما
إن أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى هو كتاب صحيح الإمام البخاري حيث التزم في نقل أحاديثه التي أوردها فيه أعلى درجات الصحة واشترط لنقلها شروطا خاصة التزم بها وتلقته الأمة بالقبول . وقد اعتمد فيه طريقة الكتب والأبواب وقد أتى على مختلف الكتب الفقهية إضافة إلى غيرها من الكتب كالتفسير والعلم والإيمان وغيرها من الكتب وهذه طبعة جديدة مشكولة شكلا كاملا ومرقمة الكتب والأبواب والأحاديث
كتاب في الحديث النبوي تضمن أربعين حديثاً منتقاة من كتب الصحاح والسنن في تعظيم المسلم والزجر عن سبه وسوء الظن به وتعمد ظلمه لتكون عظة لمن بسط يده ولسانه في المسلمين ورادعاً لهم للأرتجاع عن ذلك