لم تبالغ المؤلّفة في اختيارها "كن كالفراشة صديقاً للطّبيعة" عنواناً لكتابها الجديد إذ إنّه "المرجع الأوّل في التّغذية العلاجيّة الطّبيعيّة لأهمّ الأمراض الشّائعة".
فقد اعتمدت في تأليفها للكتاب على أكثرالوصفات الطّبيعيّة فاعليّة، لعلاج الأمراض الشّائعة، مستعينةً بالطّبيعة، في تدارك مخاطرها وعلاجها والوقاية منها . وتتطرّق المؤلّفة في كتابها إلى العديد من المواضيع الوقائيّة والعلاجيّة والإرشاديّة، متناولةً أمراضاً شائعة مثل: السّكري والسّمنة والإمساك والقرحة الهضميّة وفقر الدّم وضغط الدّمّ والتهابات الكبد وغيرها من الأمراض. أمّا المواضيع الإرشاديّة، فتستعرضها المؤلّفة في فصول عدّة، منها التّغذية، الخصوبة والحمل، الرّضاعة وتغذية الطّفل...
كتاب مميّز في فكرته، جدير باهتمام القارئ الذي يبحث عن الفائدة والحكمة والعلوم الطّبيعيّة المؤثّرة في حياته وغذائه وصحّته...