يجيب هذا الكتاب العلمي راوياً تاريخ الدروز منذ نشأتهم في القرن الحادي عشر الميلادي إلى آخر العهد الشهابي في جبل لبنان، قبيل منتصف القرن التاسع عشر. وهو يكشف الستار عن خلفية ذلك التاريخ ويلقي الضوء على البيئة التي نشأ منها الدروز وعاشوا فيها، وقد كانت زاخرة بالثراء الروحي|، والازدهار الفكري. وقد أكدت المؤلفة خلال بحثها في تاريخ الدروز على النواحي الروحية والخلقية والاجتماعية من غير إغفال لمسيرتهم السياسية.
إن تمتع المرء باستقبال مولود جديد يعد تجربة فريدة وغير عادية، وفي هذا الكتاب نستعرض كيف تعبر الثقافات الأخرى عن هذه التجربة وما يرافقها من الطقوس والعادات والمعتقدات الروحية في أكثر من أربعين بلداً وثقافة مختلفة من حول العالم.
القصة المتممة لسلسلة "حواديت هذا الزمان"، نكتشف فيها مع نور وياسر ونديم والجمل ظريف أهمية كل واحد منا مهما كان صغيراً؛ فنحن جميعاً أجزاء في هذه الدنيا الكبيرة. من خلال الحوار الطريف بين أبطال القصة، وأيضاً من خلال قصيدة، وأغنية شعبية، وحدوتة تراثية، كتب الدكتور عبد الوهاب المسيري قصة بسيطة عن معنى عميق، ليشجع على تنمية الفضول نحو العالم من حولنا، والسعي المستعمر للمعرفة، هذا الكتاب هو آخر ما كتب المفكر الراحل عبد الوهاب المسيري للأطفال، وبه يتم ما بدأه في سلسلة "حواديت هذا الزمان"، وهي مشروعه الخاص بقصص الأطفال التي تتركز حول تأكيد أهمية الخيال في عالم الواقع، وأهمية الواقع في عالم الخيال، وباسلوب حكي رشيق، يمزج المسيري في القصص بين الممتع والمفيد، مقدماً كتباً ثرية لأطفال اليوم تشجعهم على الخيال والإبداع، وبريشته المبدعة يقدم الفنان حلمي التوني رؤية فنية متميزة تعبر عن أفكار الكاتب العميقة والبسيطة في آن واحد.
سلسلة منهجية مبنية على أسس علمية، فبالإضافة إلى تدريب الطفل على المحاكاة، تعرض هذه السلسلة قاعدة كتابة كل حرف بطريقة مُيسرة، وتدرب ــ كذلك ــ على وصله بالحرف الذي يليه.
هذه السلسلة تلائم الدراسة المنهجية ضمن إطار برنامج مدرسي، كما يمكن استخدامها. للدراسة الذاتية لكل من يرغب في تحسين خطه بنفسه.
وهي تدرب علي تحسين الخط من منطلق جديد ، لا يكتفي بالمحاكاة والتقليد فقط ، وإنما علي دراسة قواعد الخط العربي، وتشخيص أخطاء الخط عند الدارسين ووضع أنسب الطرق لعلاجها،عن طريق تدريبات متنوعة ومتدرجة.
كتاب ( الطب النبوي بين الفقيه والطبيب ) يحاول أن يجيب عن السؤال المشروع : هل الطب النبوي نبوي؟ هذا السؤال هو الذي دفعني إلى البحث في بطون كتب التراث، والتي قد يظهر منها أن مؤيدي “إلهية” الطب النبوي قد تسيدوا الموقف على مر قرون قد خلت، في حين اندثرت آراء المدرسة المقابلة والتي يمثلها علماء كبار مثل ابن خلدون والذهبي والسرخسي والمازري وغيرهم من العلماء …فهذا الكتاب يحاول أن يلقي نظرة تحليلية على مواقفهم مستندا على ما خط في علم أصول الفقه الذي يجب أن يكون معيارا لصحة الفروع …كل الفروع يضع هذا الكتاب 15 من أدوات الطب النبوي كالعسل وحبة البركة وأبوال الإبل والتلبينة والسنا والأثمد والحناء والحجامة وغيرها تحت مشرط البحث العلمي….ومن وجهة نظر طبية محايدة. ويتعرض لمفاهيم شائكة في الفكر الإسلامي العملي والتي تم عرضها بطريقة مخالفة للعلم الحديث مثل فوائد ماء زمزم العلاجية وعيادات الرقية الشرعية والختان والحكمة الطبية من تحريم أكل الخنزير والعادة السرية، والحكمة الطبية من وجوب الصيام….يضع ذلك وغيره تحت مجهر العلم الصارم…فالعقل الذي خاطبنا به الشرع أولى بالإتباع من ظنون الناس في ذلك الشرع…ولا ننسى أنه لولا العقل لما كان هناك لنا شرع. فاقرأ هذا الكتاب بدون أفكار مسبقة، وحاول أن تنسى أو تتناسى أن كاتبه طبيب باطنية لا يحمل ليسانس شريعة يستطيع أي شخص أن يأخذها في ثلاث سنين ونصف أو ينقصون، ولا تنسى أبداً أن عقلك هو حصانك إن احترمته احترمك الناس أجمعون، وتذكر أنه إنما يخشى الله من عباده العلماء … كل العلماء