فلسفة
جادامر : مفهوم الوعي الجمالي في الهرمنيوطيقا الفلسفية
جاك دريدا فيلسوف الهوامش : تأملات في التفكيك والكتابة والسياسة
جدل التنزيل
إن الحيادية، عند البحث والدراسة في المقدسات، صعبة المرتقى فللجدل والمعرفة حدود، وليس لأي أحد تجاوزها.وما بعد ذلك من شأن الله، والكلام في الله لايجوز لكن المعتزلة حاولوا التجاوز، ففتحوا كوَّة في الجدار المقدس، تسرب منها خيط من النور، هو حلم الله في سيادة العقل.اعتقدوا ذلك وسعوا إلى تثبيته. لكن الآخرين حالوا دون تحقيق الحلم ، عِبر هيمنتهم على النص، بتأويله وتفسيره حسبما يشاءون واعتبروا أن تلك هي مشيئة الله تبدو الهيمنة على النص حين يسلب الاخرون بهاء الرواية، فيتحدثون عن الحدث التاريخي وكأنهم شهود عيان لذلك سيجد القارىء في هذا الكتاب كمّاً كبيراً من النصوص المروية، تجيب بنفسها عما يُطرح من تساؤلات حول القرآ ن كنص و تاريخ مع الحرص التام على سلامة المعلومة وقيمتها التاريخية.
جدل الخاص والعام
جدلية الإنسان والسياسة والتاريخ في فلسفة ابن باجة دراسة في كتابه «تـدبير المتـوحد»
جدلية الزمن
جدلية الفهم والتفسير في فلسفة بول ريكور
جون ماكاي الفلسفة الأخلاقية
حاشية شيخ الإسلام إبراهيم الباجوري على متن السلم المرونق في علم المنطق للإمام الأخضري وبهامشها حاشية الشيخ محمد الإنبابي
حق العيش المشترك
لا يمكننا على المستوى العملي من صياغة العلاقة على نحو إيجابي بين حق الاختلاف وضرورات العيش المشترك, إلا بالإعلاء من شأن حقوق الإنسان, والعمل على صيانة هذه الحقوق, بعيداً عن التمايزات الأيديوليجية أو الاختلافات الفكرية والسياسية. فالعلاقة جداً عميقة بين مبدأ العيش المشترك ومفهوم حقوق الإنسان, حيث أن حقوق الإنسان بكل ما تحتضن من قيم ومتطلبات وحاجات, هي الحاضن الأكبر للمشروع المشترك.
حلقات أولمبية: مقالات في قضايا التنوير والحداثة
حلقات أولمبية .. مقالات في قضايا التنوير والحداثة .. ليس هناك أُثبت جذراً من السؤال. إنّه صامد مثل جبل تلوذ عنه الرياح. أما التغير فهو لا يصيب السؤال، بل يُصيب الأجوبة على ذلك السؤال التي تتغير من جيل إلى آخر. إن أهم ما يميز فيلسوفاً عن آخر هو نوع الأجوبة التي أجاب بها على الأسئلة التي طُرحت قبله، بل هو السؤال الجديد الذي طرحه، وإذا أردت أن نقيس المسافة بين أي مفكر وآخر، صعوداً وهبوطاً ونسبياً، فعليك البحث عن السؤال الجديد الذي سأله. من أنت؟ يقول الباحثون: إن هذا السؤال ( من أنت ) هو ثاني أو ثالث سؤال طرحه الإنسان على نفسه منذ استخلفه الله على الأرض، أي أنه قبل السؤال(من أنا؟) ولذلك، ولن السؤالين يتوقف أحدها على الآخر، ولأن الإجابة عليهما تتوقف على بعضها البعض، بقيت الإجابات عليهما متكررة ومتطورة حتى الآن ، وأعتقد أنها لن تحسم أبداً... غير أننا لا نطمح إلى الإجابة على مثل هذه الأسئلة، بل ولا حتى الاقتراب من الأجوبة عليها طوال التاريخ. نحن ببساطة يجب أن نتوقف حول الأسئلة البسيطة التي تولدها حياتنا اليومية فقط، مثل: لماذا كان هذا ولم يكن ذاك؟ ما هو الطريق الأفضل للوصول إلى هذا الهدف وإلى ذاك؟ ما أفضل كتاب أستفيد منه؟ ما نوع الأفكار التي في رأسي؟ هل كلها صحيحة؟ وهكذا
حوار الاديان وقضايا الحرية والمشاركة
يحاول الكاتب تقليص الصدع الذي حصل بين الأديان من خلال إطروحاته التي تؤسس للعيش المشترك والتسامح وتقبل الآخر والحوار والتعدد بين البشر والتأسيس لاحترام الاختلاف والتنوع والحرية والعدالة , و حيث يشير الكاتب في مقدمة الكتاب إلى أن هناك ثمة قناعة عميقة ينطلق منها هذا الكتاب وهي أن الانتماءات الدينية المتعددة التي تحياها الإنسانية جمعاء ليست مدعاة للنزاع والحروب والانفصال الشعوري والعلمي بل هي مدعاة للتواصل والتلاقي والحوار لكي يشترك الجميع في بناء عالم أكثر إنسانية وحرية وعدالة . ويقول أيضا : لا ريب في أن الأديان بما تشكل من منظومة مفاهيمية وقيمية وتراث أخلاقي وروحي وقوة معنوية دافعة نحو الخير والسلام من الروافد الأساسية التي تساهم في ضبط العديد من الخلافات والنزاعات كما أنها من الشروط الجوهرية لدفع جميع الأمم والشعوب صوب قضايا الإلفة والتلاقي والعدالة . ويشير الكتاب من هنا فإن الحياة الإنسانية العامة لا يمكن أن تستقر على أسس عادلة للعلاقات مع بعضها البعض كأمم ومجتمعات متعددة ثقافيا وحضاريا ودينيا من دون مشاركة جميع الأديان الكبرى التي يعتنقها الإنسان وتؤثر في رؤيته وتصوره لذاته وللآخر في الحوار مع بعضها البعض في نطاق العمل على تظهير القيم الإنسانية والتشاركية والتعايشية لهذه الأديان. ويؤكد الكاتب على العمل لتحرير الإسلام كثقافة وكمجال حضاري ومعرفي من نزعات الإرهاب والقتل والغلو . وهي نزعات طالت في أعمالها المستنكرة البشرية جمعاء . وفي تقدير الكاتب بمقدار ما يتمكن مجالنا الإسلامي من تحرير الإسلام كثقافة ومجال حضاري من نزعات الإرهاب والتطرف والقتل على الهوية بالمقدار ذاته تتبلور إمكانات المجال الإسلامي لتتبوأ مواقع متقدمة في المشهد الإنساني العالمي . ويضيف الكاتب حيث يقول : إن حوار الأديان الذي يقترب من شؤون الإنسان وثقافته وخياراته هو الوسيلة المطلوبة لتظهير قيم الأديان الأساسية ولتطوير دور وتأثير هذه القيم في المشهد العالمي . ويشير الكتاب إلى إن المجال الإسلامي اليوم بحاجة إلى كل الجهود والمبادرات التي تتوجه إلى إرساء دعائم الحوار والتواصل وإنه خيارنا الحضاري الذي يجب أن نتمسك به لعلاج مشكلاتنا وحالات الابتعاد والجفاء بين مدارسنا الفكرية والثقافية . وفي الختام يدعونا الكاتب جميعا لرفع أصواتنا ضد الإساءات المتبادلة التي تغذي الأحقاد وضد عمليات التحريض التي تصورنا وكأننا أعداء بعضنا البعض . فالاختلافات في الدائرة المذهبية أو القبلية أو المناطقية لا تشرع لأحد إذكاء نار العداوة بين أبناء المجتمع والوطن الواحد . فالدين كما يقول الكاتب يحتضننا جميعا وإن تعددت مدارسنا الفقهية والوطن يستوعبنا جميعا وإن تعددت قبائلنا وعشائرنا والوطن لنا جميعا وإن كنا في مناطق وجهات مختلفة.
حوار الفلسفة والعلم : سؤال الثبات والتحول
حوار بين الفلاسفة والمتكلمين
حي بن يقظان
هناك أربعة نصوص في التراث العربي القديم لقصة حي بن يقظان كتبها بهذا العنوان كل من ابن سينا و ابن طفيل ، و كتبها علاء الدين (ابن النفيس) بعنوان فاضل بن ناطق ، وكتبها شهاب الدين السهروردي بعنوان رسالة الغربة الغربية. و تمثل النصوص الاربعة، حلقات متواليه من الابداع الفلسفي و الادبي الممتد عبر تاريخ الحضارة الاسلامية ، و يلاحظ أن النصوص احتوت أيضا الى جانب التصوف، على العديد من جوانب العلم العربي مثل نظرية النشوء و الارتقاء في قصتي ابن طفيل و ابن النفيس ، و اكتشاف الدورة الدموية في قصة العلاء (ابن النفيس)
حياة الحقائق
إنه أكثر كتب لو بون طرافةً وإبداعاً وتأثيراً وإثارةً. وغاية الكتاب: «البحث في مصادر بعض المعتقدات الدينية والفلسفية والخُلُقية العظيمة التي وجّهت الناس في غضون التاريخ، والبحثُ في تحوُّلات هذه المعتقدات».وفي هذا الكتاب درسٌ وافٍ لأسس المعتقدات، وما تتألف منه من العناصر الدينية والعاطفية والعقلية والجمعية مع بحث طريف فيما يواجه المعتقدات الفردية من التحولات حينما تصبح جمعيّة، وفيما يلاقي الدين من التحولات حين انتقاله من أمة إلى أخرى.وفي الكتاب مباحث دقيقةً في الأخلاق، وما يدور حول الأخلاق من الرّيب، وفي ضعف قيمة الأخلاق القائمة على العقل والعلم، وفي العوامل الحقيقية التي تتكون بها الأخلاق الجمعيّة والفردية.ويُخصص لو بون باباً للبحث في دائرة الحقائق العقلية فيبحث في الفلسفة والعلم؛ فيتكلم عن الفلسفات الوجدانية والنفعية، وعن القيمة الحقيقية للفلسفة. وعن بناء المعرفة العلميّ، وعن حدود ما يمكن معرفته؛ فيصل، في الغالب، إلى نتائج مخالفة لما اتّفق عليه الباحثون من أصحاب المذاهب الفلسفية والعلمية.