شعر
أثر القرآن الكريم في شعر أبي تمام
يحاول المؤلف في كتابه هذا دراسة الأثر القرآني في شعر الرجل الذي اختلف النقاد فيه مدحاً وذماً، وإيجازاً وتفصيلاً. ليخلص الى ان حضور القرآن الكريم في شعر أبي تمام كان عاملاً مهمّاً من العوامل التي أسهمت في إغناء تجربته الشعرية، وتزويدها بطاقات فنية وموضوعية، ومنحها بعداً دينيا؛ وهي تجربة فريدة في تاريخ الشعر العربي: قديما وحديثا.
أحبك ربي -نجاوى شعرية
أضواء محترقة – شعر
أفق يمتد (شعر)
يتناول هذا الكتاب ( أفق يمتد ) قصائد شعرية متنوعة الإيقاع الموسيقي، فبعضها على نظام الشعر العربي الأصيل، وبعضها الآخر على نظام شعر التفعيلة الحديث، في مزيج جذاب شيق يستخدم فيه الجملة الشعرية وتدفقها في أسطر متعددة حتى لتكاد تشمل بنية القصيدة بكاملها مما يعطيها مدة في الإيقاع ووحدة في المضمون ووحدة في البناء. وتنطلق حركة القصائد كلها في هذا الديوان من العناصر الأربعة، البوح، والواقع، والوظيفة، والخروج إلى المطلق والجمال، والتي يقود فيها الشاعر متلقيه ليسمعه آلامه وجراحه، وغربته الخارجية، واعترابه الداخلي وآماله، ليرسم له صوراً عدة من أجوائه العائلية، وحركته فيها وحركة الآخرين ما بين ( الطين ) الأرضي، و ( صفاء ) السماوي، بين طعنات للأعداء والأصدقاء معاً، والشاعر في ذلك عالي الكرامة، تخضع في قصائده رؤية جمالية للعالم والكون والوجود، تندفع إلى أرض الواقع الممتلئ بالظلم والقمع والقهر والدمار، وترتكز على الجمال في الفن والشعر في قصائد متنوعة الأهداف والأغراض تحلق فيها روح الشاعر إلى آفاق فسيحة تحقق بمشاعر الحنين إلى الوطن والمسجد الأقصى وآلام الاغتراب ورقة الوجدانيات.
أمتي ( ألبوم جديد ) شعر، مع كاسيت أو قرص مضغوط
يتناول الألبوم الثاني لصاحب الفن المسلم البريطاني سامي يوسف، بأناشيده الرائعة: أمتي، حسبي ربي، يا رسول الله، حاول ألا تبكي، محمد، قوموا بالدعاء، أغنية العيد، حسرة، مناجاة أمي، لن نخضع، والتي تتكرر على ألسنة أطفال المسلمين وفتيانهم من لندن إلى الدار البيضاء، ومن إستانبول إلى كوالا لمبور، إلى العالم الإسلامي كله. ويتميز هذا الألبوم بأنه نوعي بألحانه وكلماته - مع كاسيت وقرص مضغوط بالكلمات والألحان - التي تجذب السامع إليها من اللحظات الأولى لسماعه، ويتحدث فيها عن قضايا الوحدة والروحانية، ونضال الأخوات المسلمات لارتداء الحجاب، والأخوة الإنسانية، والإرهاب، والإيمان، وحب الله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فيجعل السامع يستمتع بالألحان، ويكون له حظ من الشعور بالمعاني الرائعة والعمل بها، مما يجعل للكتاب كل مقومات النجاح العالمي بإذنه تعالى لتشكيل ثقافة إسلامية للمجتمع الإسلامي بأسره، لإظهار الوجه الحقيقي للإسلام كما يفهمه غالبية المسلمين والمتمثل بالسلام والتسامح.
أيها الطفل تدلل – شعر
الحماسة المغربية /مختصر كتاب صفوة الأدب ونخبة ديوان العرب (1-2)
الحماسة المغربية ج 1، ج2- مختصر كتاب صفوة الأدب ونخبة ديوان العرب لأبي العباس أحمد بن عبد السلام الجراوي التادلي - تحيقي د. محمد رضوان الداية - دار الفكر بدمشق. يتناول بالتحقيق مختصر كتاب ( صفوة الأدب ونخبة ديوان العرب )، والمعروف باسم ( الحماسة المغربية ) والذي يضم اختيارات جيدة الاختيارات ذات أهمية بالغة شاملة، متدرجة مع الأعصر من حيث الزمان، ومتوزعة على الأقطار العربية ( إلى قريب من عصر المؤلف ) من حيث المكان. ويعد الكتاب وثيقة أدبية تعكس ذوق المصنف من جهة، وإطار العصر الثقافي في أفقه العالي من جهة أخرى،في القرن السادس الهجري، ولها مع ذلك أهمية في جانب النقد التطبيقي. ويأتي إخراج هذه النصوص الأندلسية والمغربية، ليمثل نوعاً من تحدي الظروف المختلفة، ويبدي رغبة عارمة لإحياء التراث العربي والإسلامي، ويصور نوعاً من الارتباط الوجداني والحضاري والتاريخي بالأندلس، وكل ما يتعلق بها، وبقضاياها، ورجالها، وأحوالها، وثقافتها وأشعارها ومؤلفاتها... ويضيف لبنة إلى سور تهدمت أجزاء منه، لكي يعاد بناؤه.. وليكون مع بناء السور نجديد ما بداخله من كل جانب. ويضم الكتاب مواد رتبت على موضوعات على مثيل ما صنع أبو تمام في حماسته، أو قريب منه، ابتداء بباب المديح وفيه مدح النبي ( ص ) وسائر المدائح، وتليه أبواب الفجر والمرائي والنسيب والأوصاف، والأمثال والحكم والمدح وذم النقائص والزهد والمواعظ، مع نسبة الشعر إلى أصحابه المشهورين وغيرهم حتى عصر المؤلف. ويسعد دار الفكر نشر هذا الكتاب بتحقيق علم من أعلام الثقافة والأدب إسهاماً منها في إصدار كل نافع مفيد.
الشعر العربي الحديث في منطقة الخليج
الصبر مطية النجاح (قصيدة في الحكم)
الطفولة في الشعر العربي والعالمي
المختار من الشعر الأندلسي
الموشحات المشرقية وأثر الأندلس فيها
الموشحات في العصر العثماني
تحت وجه السماء
حركة الشعر العربي الحديث من خلال أعلامه في سورية
يبين هذا الكتاب أن شعر التفعيلة في سورية يمثل آخر نوعٍ للعروض استطاع الشعر العربي التوصل إليه، واقتصر استخدامه على النثر الشعري، ويجدر أن نطلق عليه ( شعر التفعيلة )؛ ذلك لأن الشعراء شرعوا في استخدام أوزان مختلطةٍ في العروض الحديث، بإدراج تفعيلتين مختلفتين في البيت الواحد. وهم يحرصون على البدء بإحداهما والاختتام بالأخرى، وتكرار الأولى. أما النوعان الجديدان للعروض فهما: ( التشكيل ) حيث يوزع الشاعر التفعيلة ضمن البيت الواحد؛ و ( التنويع )، الذي يخلط فيه الشاعر تفعيلات أكثر من بحر في البيت الواحد. وربما يكون هذا هو السر الكامن وراء مبدأ البيت الذي ينقسم إلى قسمين في الشعر العربي. أما من ناحية الجرس الموسيقي، فإن الشاعر يتحكم به من خلال إبداعه. ويوضح الكتاب أن الشعر السوري عرف الشعر المسرحي والقصيدة الحديثة أو كليهما؛ وما يزال الأول في نشأته، مع العلم أن أغلب أنواعه ينتمي إلى صنف الشعر أكثر من انتمائه إلى المسرح؛ بهدف الحفاظ على عناصر القصيدة القديمة، التي يحاول أصحابها إبراز الواقعية فيها، وربط الشكل بالمضمون، والوعي باللاوعي، والروح بالكون؛ وهذا ما يمثل أوج الحداثة في حركة تطور الشعر السوري والعربي، الذي نشأ عن الشعر الغربي، وتأسس على الصوفية الإسلامية والغربية؛ مما أدى إلى غموض كبير وانتهاك لقواعد فن الشعر العربي، وحاول الشعراء بناءً على ذلك خلق ظروف لغوية جديدة واستخدام الكلمة بطريقة حديثة لتحل محل الصورة وتسلط الضوء على الموسيقا. ويميز الكتاب بين شعراء اليمين والوسط واليسار في سورية، مؤكداً على أن شعراء الوسط كانوا يتمتعون بحرية أوسع مما كان يتمتع به الفريقان الآخران، كما أنهم كانوا أقرب إلى الواقعية التي أدت إلى تمتعهم بامتياز فني.