الأدب
يوسف طفل اللوكيمياء
يوسف وهبي : سنوات المجد والدموع
يوم المغفرة
كان الناس من حولي يدعون الله ألا يُحمّلهم فوق وسعهم وكنتُ أُعينُهُم على إجابة دعواهم؛ فأحمل عنهم ماهو فوق وسعهم وأضعه فوق وسعي. كان الناس من حولي يدعون الله ألا يُحمّلهم فوق وسعهم وكنتُ أُعينُهُم على إجابة دعواهم؛ فأحمل عنهم ماهو فوق وسعهم وأضعه فوق وسعي"
"لا شيء أعظم من قداسة الارض التي يعيش عليها الإنسان سوى قداسة الإله المعبود فوقها"
"توبوا إلى بارئكم واقتلوا انفسكم، ليكن يومكم هذا يوماً للمغفرة" .
يومَ عادَ أبي
يومَ غَضِبَتْ صورُ
يوم قتل الزعيم
يوماً ما
يوميات إجهاد الثورة
يوميات رجل ميت
سرعان ما انتقل بولغاكوف للعيش في العاصمة موسكو، التي تقاطر إليها الأدباء من أنحاء البلاد كلها, فتشكلت فيها الحلقات الأدبية الكثيرة, وافتتحت دور النشر الخاصة ومحلات بيع الكتب، وبفضل إصراره تمكن من مهنته الجديدة في موسكو الجائعة والباردة عام 1921، فراح ينشر في صحيفة «غودوك»، ويتعاون مع هيئة تحرير «ناكانوني» في برلين, وزار الحلقات الإبداعية وعقد الصداقات الأدبية. رأى في عمله في الصحيفة عملًا خاليًا من أي معنى لكنه كان مضطرًا لكسب ما يعيله، ويقول «لقد عشت ثلاث حيوات...»، والقارئ العربي سوف يقرأ هذه الجملة في سياق هذه الرواية غير المكتملة التي نعرضها بين يديه. لقد سخر بولغاكوف في ما نشره في «ناكانوني» من الشعارات الرسمية, والقوالب الصحفية، وفي هذه الصحيفة خرج إلى النور عملاه «مغامرات طبيب غير عادية» (1922) و«ملاحظات على الأكمام» (1922 – 1923)، وقد وصف في عمله الأول السلطات والجيوش التي راح بعضها يحل سريعًا محل بعض, وكان في وصفه مسحة من الاشمئزاز لم يحاول أن يخفيها, ورفض بطله أفكار البيض والحمر على حد سواء، غير أن شجاعة الكاتب راحت تترسخ من عمل إلى آخر وبدأ يتجرأ على الانتقاد الصريح.أهم أعمال ميخائيل بولغاكوف هي رواية «المعلم ومرغريتا» التي جلبت له الشهرة العالمية، لكن بعد الوفاة. لقد أقسمت له زوجته الثالثة إيلينا سيرغييفنا بولغاكوفا على أن تنشر هذه الرواية.