مركز الأدب العربي للنشر
أنا جلوى
هذه مدن الهوادج، ونوافذ الصحراء لا تعرف النوم القديم، منذ الغروب في رحيل الريح، بعتمة درب يهش السراب وحتى لا يحترق الدخان وحدك أيها السنام تنظر لشفق يلتهم التراب وحدك وعلى وجهك الصبح مجروح البكاء وحدك وجهنمية الأشواك تمنحك جحيم الماء والساعة في حنجرة اللحظة تحفر لعنة شاردة الخطوات بشبع يلتهم لهب حكمة تعرف بريق نجم غريب اليأس يسوق أجنحة الصقور لآفاق مفقودة الزرقة والسهر يدق طبولا مخبولة واليقظة بباب قمر هارب بعزف منفرد الخيبة وهذا الفجر يضرب بعصاه النسيان
أنا صديقتي
أنا قبل كل شيء
أنفاس : تأملات حياتية
أنوثة طاغية
أنين الذكريات
أنين المحتضر
أهلة حمراء
تم اكتشاف مرض السكلسل في شيكاغوا الولايات المتحدة عام 1910 وتوالت الأبحاث عن المرض منذ ذلك الحين حتى يومنا الحالي... بحسب الاحصائيات العالمية فإن في العالم حوالي ستة ملايين مصاب بالسكلسل وأكثر من ثلاثمئة مليون حامل للمرض.. يتمركز أغلبهم في القارة الافريقية ويتفرق نسبة من المصابين على بقية الدول بين الولايات والمتحدة وبريطانيا والمملكة العربية السعودية وبعض الدول الأخرى..
تحكي الرواية قصة فرح _المصابة بالسكلسل_ التي تكتب ذكريات حياتها الى نور... ذكريات من طفولتها، ومراهقتها وايام نضجها... تنقلنا معها عبر المحطات المختلفة التي مرت بها فرح بدأ من وفاة والدها بسبب نفس المرض، واكتشاف اصابتها بالسكلسل.. مرورا بالنوبات التي تجاوزتها.. وانتهاء باليوم الذي قررت فيه ان تكتب..
رغم أن أبطال الرواية وتفاصيل حياتهم هو من وحي الخيال إلا أن الأجزاء الطبية في الرواية مبنية على حقائق عن مرض السكلسل تمت مراجعتها من قبل أطباء أمراض الدم..
تقول أرقام وزارة الصحة أن عدد المصابين بالسكلسل في المملكة العربية السعودية تدور حول الثمانين ألف.. وأن مشكلة إنجاب أطفال مصابون بالمرض لازالت مستمرة رغم فرض تحاليل ما قبل الزواج ومبادرات التوعية بالزواج الصحي..
كتبت هذه الرواية كمحاولة مني وأنا شخص سليم لفهم المرض.. وأسعى لنشرها كمحاولة لإيضاح شيء بسيط عما يعيشه مصابي السكلسل للقارئ