الكتب الإسلامية
الفن القاشاني في ليبيا : جوامع مدينة طرابلس القديمة
الفنُّ الإسلامي نتاجٌ يستلهم الصورَ الجمالية التي في القرآن الكريم، ويعبر عنها بصور تشكيلية. وبما أن القرآن رسالةٌ حملها العربُ من
الجزيرة العربية إلى كل البشرية، فقد امتدت رقعة العالم الإسلامي على مساحة كبيرة من بحر الصين شرقًا وحتى المحيط الأطلنطي غربًا، حيث صُبغ الفن
الإسلامي بالتنوع الهائل والرائع. وهذا التنوع، والتطور أيضًا، هما من أهم سمات الفن الإسلامي؛ غير أن هناك خصائص معينة لكل بلدٍ في هذا العالم
الواسع. سنقف، في هذه الدراسة، على أهم الخصائص والمؤثرات التي صنعت الهوية العربية الإسلامية في ليبيا التي شملها الفتح الإسلامي في وقت مبكر
من نشأة الدعوة الإسلامية. كما سنرصد مراحل تطور الجامع الليبي من العناصر البسيطة في بدايات الفتح؛ وصولاً إلى المتعة البصرية والاحتفاء
بالعناصر الجمالية وزخارف الفن القاشاني خلال العهد العثماني
الكون داخلنا استكشاف التاريخ المشترك للصخور والكواكب والبشر
الكيان السياسي الإسلامي من خلال نصوص المالية العامة
المسألة المصرية من بونابرت إلى ثورة 1919
الدكتور محمد صبري الشهير بالسوربوني (1890 - 1978) أحد فرسان الجيل الأول من رواد المدرسة التاريخية الأكاديمية في مصر. تزامل في جامعة السوربون مع عميد الأدب العربي طه حسين، حيث نال طه حسين شهادة الليسانس عام 1918، بينما حصل صبري عليها عام 1919، وهو نفس العام الذي التقى فيه في باريس بزعماء الوفد المصري الذين جاءوا لعرض المسألة المصرية على مؤتمر الصلح وعلى المحافل الدولية، وعمل مع الوفد المصري في أعمال السكرتارية والترجمة.
وقد تحدث صبري مع زعيم الوفد؛ سعد زغلول، عن ضرورة كتابة تاريخ مصر كتابة علمية جديدة، فاقتر عليه سعد أن يقوم هو بهذه المهمة؛ فكان هذا الكتاب الذي صدر بالفرنسية عام 1920 ضمن كتب أخرى كتبها محمد صبري توثيقا للصورة وأحداثها.
المشكل في القرآن الكريم : من وجوه الإعجاز البياني
المنديل المعقود : دراسات في أعمال رضوى عاشور
النفس والذرة في القرآن والسنة
الهدي النبوي في بناء العلاقات الزوجية
الوأد الجديد : مقالات في الفتوى وفقه النساء
ان مئات النساء اللاتي يلقن حتفهن سنوياً في عدد من البلدان الاسلامية بتهم تتعلق بالشرف ولا يلقى قتلتهن العقوبة المناسبة للجريمة هن
الموؤودات الجدد والبنات اللاتي يزوجن في سن لا يسمح لهن حتى بمجرد فهم ما يحدث هن ايضاً من الموؤودات الجدد. ان المرأة التي لا يسمح لها بأن
تقرر بنفسها اجراء عملية جراحية في وضعية استعجالية وقد تفقد حياتها بسبب ذلك وتمنع من ان تقرر بنفسها الدخول الى المستشفى عند الحاجة
والطالبة التي يمنع فريق الانقاذ من الدخول الى الجامعة لإنقاذها من ازمة قلبية بدعوى منع الاختلاط وتموت في مقتبل العمر بسبب ذلك ، وتلميذات
المدارس اللاتي يختطفن من على مقاعد الدراسة وتتم معاملتهن على انهن سبايا حرب ويهددن بالبيع بصفتهن ملك يمين، والشابات اللاتي يزج بهن
في حروب قذرة ليكن ( مجاهدات نجاح ) ويشرع ذلك كله بالفتاوى... هؤلاء جزء من الموؤودات الجدد او من مشروع موؤودات مع تأجيل التنفيذ.
الوصايا لابن عربي
اليهود في الموصل
حفل تاريخ العراق في العهد الملكي (1921 – 1958 م)، بالعديد من الوقائع والأحداث التاريخية المثيرة في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، سواء عبر سِير وتاريخ قياداته وزعاماته السياسية أو عبر أنشطته الاقتصادية (الزراعية والصناعية والتجارية)، ومستوى وطبيعة تشكيلاته وتكويناته الاجتماعية الإثنية والعرقية.ولعل تاريخ اليهود في الموصل للمدة (1921 – 1952 م) يمثل أحد التشكيلات والتكوينات الاجتماعية لتاريخ العراق المعاصر حيث يرجع وجودهم واستقرارهم في العراق قديماً منذ عهد الامبراطورية الأشورية (745 – 612 ق. م) وعاصمتهم (نينوى)، بعد أن تم أسرهم وجلبهم الى شمال العراق، وقد أشارت بعض المصادر التاريخية إلى استمرار وجودهم بعد الفتح العربي الإسلامي للموصل، وسكناهم الجانب الغربي من المدينة، في حارة شعبية خاصة بهم تسمى (محلة اليهود) المعروفة حالياً بـ (محلة الأحمدية)، وجميع سكانها هم من اليهود الشرقيون الذين غادروا فلسطين بعد السبي الآشوري، وكانوا يتكلمون لغة ولهجة أهل الموصل الدارجة التي عاشوا أرضها منذ القدم.إن دراسة تاريخ (يهود الموصل) إبان العهد الملكي، سيعين بلا شك الباحثين والمهتمين، على فهم واستيعاب طبيعة التشكيلات الاجتماعية السائدة فيها، وعلاقاتها المتنوعة والمتداخلة مع بعضها البعض، ضمن نسيج اجتماعي محافظ ومتسامح داخل قصبة المدينة القديمة في الموصل. ويمثل هذا الكتاب الذي بين أيدينا، نقلة نوعية في دراسة التاريخ الاجتماعي المعاصر للموصل وما حولها.
اليهود في تاريخ الحضارات الأولى
يناقش "غوستاف لو بون" عبر كتابه هذا نصيب اليهود في تاريخ الحضارة البشري مع إشارات شاملة عن بيئة تكوينهم وأعراقهم، واشتمل الكتاب عناية بنظم العبريين وطرائق عاداتهم وطبائعهم مع تعريج على الدّين عند بني إسرائيل وعلاقتهم بالآداب والفنون.كتب "لو بون" دراسته على نمط شاع بين مفكِّري أوروبا في موقفهم من اليهود أثناء حقبة تشكل الدول وصعود القوميات، أي منذ العصور الوسطى ولغاية خمسينيات القرن المنصرم، وهو نمط خلف جدلاً كبيراً بين الكتّاب، فمنهم من اتهمه بالانحياز ضد اليهود والتحامل عليهم، خاصةً بعد أن أنكر عليهم أي إضافة في معمار تقدّم البشرية، ومنهم من يراه قد تجرأ وكتب الحقيقة المحظورة والتي أُغفلت من قراطيس التاريخ!
بغداد في حداثة الستينيات
هذا واحد من الكتب النادرة التي ترسم تاريخ الحداثة وتؤرشفها مكانا، وأدوات، وتفاصيل حميمة. فما يحفظ المدن ويصونها هو المعرفة بتاريخها، وما يهدمها هو الجهل بها وإهمال كل ما يتعلق بنشأتها وتكوينها. ولا يرسم هذا الكتاب وبدقة بالغة تاريخ التحديث الاجتماعي والثقافي والحضري لمدينة بغداد، إنما يرسم أيضا مرحلة مهمة وحقبة اصطلح عليها المؤلف بالعصر الذهبي وهي الستينات من القرن الماضي، وهي مرحلة في غاية الأهمية وفي جميع مدن العالم. إنها حقبة التغييرات الكبيرة ثقافة وفنونا وأفكارا ونزعات حديثة، وما بعدها هي ردة رجعية وانهيار لقيم عظيمة ظهرت في تلك المرحلة. ويقدم جمال حيدر للقاريء تفاصيل هذا العصر، وكيف دخلت القيم الجديدة، وكيف تعرف المجتمع البغدادي على منتجات ذلك العصر، بدءا من الكوكا كولا حتى الفاشن. كما أنه يقدم فصلة رائعة من التاريخ السابق، لنشأة العمارة والأسواق والشوارع منذ العصر العثماني وحتى العصر الكولنيالي...ومزود بصور نادرة...
تحت التنقيح
تحرير البيان في تقرير شعب الإيمان ورتب الإحسان
"الجنوبُ يعني، من ضمنِ ما يعني، نماءَ البردي بجنونٍ. نماءٌ يبعثُ على الدوارِ اللذيذِ، فيشهقُ مَن يراه بصيحةِ: الله... ويردّدُ الموبوؤون بخرائبِ المدينةِ ومدنيّتها: أحّوي على عمرٍ يضيعُ بعيدًا عن هنا..
في الجنوبِ يتكاثفُ الزمنُ، يتلبّدُ بغيومِ الجمالِ فيمطرها على الأرضِ هناك دررًا بحجمِ الذرِّ، لذا يسيرُ الناسُ حفاةً كي يبيحوا لأقدامهم لثمَ ما تنثّه السماءُ وهي تعترفُ أنّها ما أطلتْ على أرضٍ أكثرَ وداعةً من الجنوبِ... يسيرُ الناسُ حفاةً، وكان يمكنُ أن ينتعلوا، لأنّ التحفّي هو الأكثرُ ملاءمةً للحزنِ الذي يقابلون به جمالًا مسرفًا باذخًا..
أيّها المعترضون على ما أقولُ، لكمُ جِهتُكُم ولي جنوبٌ.. فإن كنتم في شكٍّ فادنوا من أيّ جنوبيّ وقولوا له بحبٍّ غنِّ لنا وانتظروا.. سيبحلقُ في السماءِ، ثمَّ يطرقُ للأرضِ، وحتمًا سيزفرُ بإحدى الحسنيين: إمّا يا هي يا هي يا هييييه.. أو أويلي أويلي.. ويلي.. وإن كان خارجًا للتوِّ من صفعةِ عشقٍ على شغافِ قلبِه فسيئنُّ: آه.. آه..
من قِبلةِ الجمالِ الكونيّ هذه وكعبتِه صادفتُ حبيبتي.. لم أعد أذكرُ إن كان لقائي الأوّلُ بها في العمارةِ أو في غيرها من مدنِ الجنوبِ.. لم يكن لي بدٌّ من عشقها... لم تدع لي من حيلةٍ أو مهربٍ.. أسلمتُ لها قيادي طائعًا في الحالِ، ليس لأنّها اختزلت النساءَ فقط، بل لأنّها حَيّْدَتْ شغفي كلّه أيضًا، وأدارتْ بوصلتَه نحوها ببراعةٍ تليقُ بمَن دبَّ على الماءِ منذُ ولادتِه ولم يرَ غيره.. ماءٌ غزيرٌ تكتظُّ في السماءِ فوقَه طيورٌ حرّةٌ كثيرة.."
تذكر يا مروان
يستند هذا الكتاب إلى أحداث ووثائق تاريخية، وإلى مصادر ومراجع لأكثر الباحثين والمؤرخين شهرة، ويحث القارئ على المتابعة وطلب الاستزادة، ومن ثم، الاستنتاج التاريخي. لقد استطاع المؤلف سليمان علم الدين أن يبسط، بدقة وإسهاب، مراحل مهمة من تاريخ الفكر العربي والإسلامي، وأن يبين بوضوح مناحي المدارس الفكرية، والمذاهب الفلسفية، والفرق الإسلامية التي أدى الاختلاف فيما بينها، في التفسير والشرح والرأي والمناظرة، إلى غنى حضاري أكيد.
لئن تمكن المؤلف من أن يرسم لنا، بواقعية وموضوعية، الإطار الكامل الذي يعثت فيه دعوة التوحيد الدرزية في العهد الفاطمي، فإنه لم يتناولن في كتابه، عقيدة الموحدين الدروز نفسها، وما فيها من معاني ورموز، أنه ترك الحق في البحث والتفسير والشرح لأولي الأمر المخولين والراسخين في العقيدة، غير أنه، في الوقت نفسه، يدل على طريق الانتماء وعلى نشوء المذهب التوحيدي المبني على العقل والمعقولية وعلى الفكر الفلسفي.
تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان
جمع القرآن : دراسة مقارنة في إشكالية النص مع الرؤية الاستشراقية
حضارة العرب
سَلَك لوبون في تأليف كتاب: «حضارة العرب» طريقاً لم يَسبِقه إليها أحد، فجاء جامعاً لعناصر هذه الحضارة وتأثيرها في العالم، شاملاً لعجائبها مفضِّلاً لعواملها، باحثاً في قيام دولة العرب، وفي أسباب عظمتهم وانحطاطهم، مبتعداً عن أوهام الأوروبيين التقليدية في العرب والإسلام.وقد استعان لوبون بطريقة التحليل العلمي على الخصوص، فأوضح في هذا الكتاب الصِّلة بين الحاضر والماضي، ووصَف فيه عِرْقَ العرب وبيئاتهم، ودرس فيه أخلاقَهم وعاداتِهم وطبائعهم ونُظُمهم ومعتقداتِهم وعلومَهم وآدابهم وفنونهم وصناعتهم وتأثيرَهم في المشرق والمغرب، وأسبابَ عظمتهم وانحطاطهم.
حقائق القرآن وأباطيل الأدعياء
ينفرد القرآن الكريم بين كتب الديانات كافة؛ بأنه كلام الله تعالى بنصه ولفظه وحرفه ومعناە. هو معجزة الإسلام الكبرى. تحدَّى مَنْ بهم ريب أن يأتوا بسورة من مثله لو كانوا صادقين، وتحدَّى الإنس والجن أن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرًا، وقد مضى على نزول القرآن نيِّف وأربعة عشر قرنًا فما استطاع أحدٌ كائنًا مَنْ كان أن يُجيب هذا التحدي، أو يأتي ولو بآية من مثله.
على مدى هذە القرون، والقرآن المبين نور وهداية للعالمين. لم يستطع أحدٌ أن يفتري أو يحاكي آيةً منه، ولم يشغل المؤمنين سوى صيانة طبعاته المتزايدة التي أربت على ألوف البلايين، من حذف كلمة أو تحريف لفظ أو المساس بحرف؛ حمايةً لهذە المعجزة الربانية الباهرة التي طفقت تهدي البشرية ـ ولا تزال ـ طَوال أربعة عشر قرنًا وإلى ما شاء الله.
استدعى البيان، اللغو والتطاول على القرآن الكريم، والدعوة اللاغية التي انطلقت من باريس تطالب بحذف آيات من القرآن الكريم، ومع أن هذە الدعوة حملت معاول هدمها الذاتية، وكشفت بنفسها أغراضها ومآربها، إلَّا أنه كان واجبًا بيان ما فيها من هزالٍ ولغوٍ وباطل، ليس فقط بما ورد في القرآن ذاته، بل بما ورد في الأناجيل المسيحية ورسائل الرسل، وشهد عليه العهد القديم وتاريخ طويل مارسه الأدعياء في الادِّعاء بالباطل، ومناهضة الحق بالمغالطة فيه، فكان هذا الكتاب.