عرض 1–25 من أصل 162 نتيجة

آخر كلام : شهادة أمل في ثورة مصر

6.55ر.ع.
يقدم يسري فوده هذا الكتاب إطلالة ذاتية متعمقة لأحداث وأسرار الثورة والسياسة من خلال كواليس وملابسات برنامجه اليومي الشهير "آخر كلام" الذي كان من أنجح وأكثر البرامج تأثيراً على مداره 5 سنوات.

أثر التغيرات في النظام الدولي على السياسة الخارجية الأردنية : خلال الفترة 1989 – 1999

5.78ر.ع.
اسم الكاتب: قاسم الثبيتات عدد الصفحات: 296 سنة النشر: 2010 رقم ردمك: 9789957740504

أثر العامل الإقتصادي في الإستقرار السياسي : جدلية التأثير والتأثر

5.31ر.ع.
يعد الإستقرار الإقتصادي في العراق مدخلاً مهماً لتحقيق الإستقرار السياسي والعكس صحيح أيضاً، وتنبع أهمية الإستقرار الإقتصادي في أنّه يؤدي إلى تحقيق التشغيل الكامل للموارد الإقتصادية المتاحة (المادية والبشرية)، وتفادي التغيرات الكبيرة في المستوى العام للأسعار مع الاحتفاظ بمعدل نمو حقيقي مناسب في الناتج الوطني، أي أنَّ مفهوم الإستقرار يتضمن هدفين أساسيين هما: الحفاظ على مستوى التشغيل الكامل للموارد الإقتصادية المتاحة، وتحقيق درجة مناسبة من الإستقرار في المستوى العام للأسعار، وهذا ما يعزز من الإستقرار السياسي. وبعبارة أخرى فإن تأثير العامل الإقتصادي في الإستقرار السياسي يأتي من وجود اختلالات هيكلية في الإقتصاد العراقي، وبنى تحتية مدمرة، ومعدلات عالية من البطالة وانتشار الفقر بين أفراد المجتمع، مع غياب الفلسفة الإقتصادية الواضحة وعدم ثابتها واعتماد الإقتصاد أحادي الجانب، فضلاً عن تفشي مظاهر الفساد المالي والإداري والسياسي، وكلها عوامل عمقت من حدة السخط الشعبي، وازداد الشعور بالتهميش والاضطهاد ممّا عمق من النزاعات الاجتماعيّة وزاد من حالة (عدم الرضا)، ما أثّر في شرعية النظام السياسي وبالتالي استقراره السياسي. 

أحداث ومواقف 1972 – 2004

7.70ر.ع.
نضع بين أيدي القارئ اللبناني والعربي هذه المجموعة من الأحداث والمواقف التي وَسَمَت الحياة السياسية اللبنانية فترةً من الزمن امتدّت بين العامين 1972 و2004، معتمدين معايير التوثيق السياسي. فقد ارتأينا أن نعرض الحدث وقع. وبعد كلّ حدث، ستجدون تصريحًا تناوله

أحمد حسين .. تحولات ثائر

4.39ر.ع.
هذا الكتاب يلقي الضوء على شخصية أحمد حسين الثائرة – صاحب لقب المجاهد الأعظم لمصر الفتاة – التي تعدَّدت جوانبها واختلفت، فمنذ صباه بدأ طريقه الذي التمس فيه أن يكون له الدور على أرض وطنه، ونجح في أن يُسجله عبر تاريخ مصر الحديث والمعاصر. وتشعَّب هذا الدور وتقلَّب واصطبغ بصبغة ذات ألوان زاهية، لم تكن في كثير من الأحيان ملائمة. حمل هموم قضايا وطنه في فترة تأججت فيها المشاعر الوطنية، وأحب مصر وفقا لرؤيته التي لم تثبت على منهج واحد، ومن ثم أهدر مجهودات قام بها ولم يستطع أن يستثمرها. لقد كان لديه القدرة الفائقة على مواصلة الكفاح من أجل نشر وترويج أفكاره التي استحوذت عليه، كان منها الصعب تحقيقه علميًّا، ومنها ما استفادت به ثورة يوليو 1952.   

أخيل جريحاً : إرث جمال عبد الناصر

5.49ر.ع.
تقول رواية متواترة إن الطالب «جمال عبد الناصر» لعب دور «يوليوس قيصر» في مسرحية «وليم شكسبير» التي تحمل الاسم نفسه على مسرح مدرسته الثانوية. لم يكن ممكنًا لمن شاهدوا ذلك العرض المسرحي المدرسي أن يخطر ببالهم أن الطالب الذي يُمثل دور «يوليوس قيصر»، أو يصرخ متألما بعبارته الشهيرة: «حتى أنت يا بروتس»، سوف يلقى مصيرًا مماثلًا في قابل الأيام؛ حين يتنكر له بعض رجاله ويطعنون فيه. لماذا صعد مشروعه، وكيف خذله نظامه؟ السؤال ضروري بأي نظر جديٍّ إلى المستقبل. بصياغة أخرى لنفس السؤال: إلى أيِّ حدٍّ يتحمَّل «عبد الناصر» مسئولية ما انتهت إليه تجربته، وما تبناه من آليات حكم ناقضت مشروعه؟ هذا الكتاب محاولة لإعادة قراءة التجربة مشروعًا ونظامًا وإرثًا وصراعًا، امتد عبر العقود حتى ثورة «يناير» وما بعدها إلى عقود أخرى لا يعرف أحد عددها. قراءة وليست تأريخًا، رؤية لمستقبل وليست تحليقا في ماضٍ. التاريخ هو مادة المستقبل بقدر ما تساعد قراءته على بناء التصوُّرات وإحكامها بأكبر قدر ممكن من الموضوعية دون تبرير لخطأ، أو اندفاع بمشاعر. الموضوعية طريقة نظر تقدر وتنصف وفق حقائق العصر الذي جرت فيه الحوادث. بالوثائق والشهادات وبعضها شبه مجهول، وبعضها الآخر ليس في العلم العام أنه موجود، حاولت بناء رؤية في عصر جديد لأهم تجربة عربية في التاريخ الحديث، وأكثرها إثارة للجدل – كأنه نظرة في المرآة لقوتها وتجاعيدها.  

أزمة التنوير العراقي

4.62ر.ع.
تشتدُّ أزمةُ التنوير الأوروبي في عقرِ دارِهِ. أمّا التنويرُ العربيّ، والعراقيّ تحديداً، فلم يتعافَ يوماً، وكانت نهايةُ الحرب الباردة موعدَ انكشاف عيوبِهِ المزمنة. ينطلقُ هذا الكتابُ من القناعة بأن أهمَّ مقوماتِ مشروع التنوير ضبطُ الفجوة بين المثقفين والمجتمع، ويتوسعُ في عرض أنماطها وفلسفتها. ثم يرصدُ مضامينَها عبر قراءة تاريخ العراق الحديث كما كتبه العرب والعراقيون (حنا بطاطو، علي الوردي، فالح عبد الجبار، عباس كاظم) والغربيون (ريفا سيمون، تشارلس تريب، فيبي مار). تتعمقُ بقيةُ فصول الكتاب في دراسة نتاج أربعة مثقفين عراقيين انشغلوا بردمِ هذه الفجوة، واقترحَ كلّ واحدٍ منهم حلَّهُ الخاص لحضورها الحتميّ الضاغط، وهم سعيد الغانمي، وعبد الجبار الرفاعي، وحسن ناظم، وعلي حاكم صالح. كتاب يخاطبُ يومَنا هذا، ويبحثُ عن مرصد يفتحُ أفقاً أوسعَ.   

أسعد الله مساءكم : مئة لحظة صنعت التلفزيون في لبنان

23.10ر.ع.
يجمع هذا الكتاب مئة لحظةٍ تلفزيونيةٍ، هي أهمّ وأفضل وأشهر لحظات التلفزيون اللبناني في ثلاثة عقود... من لحظة التأسيس في العام 1959، إلى تجارب البدايات في الستينيات، والزمن الجميل في السبعينيات، فالحرب في الثمانينيات... وصولاً إلى العام 1989 وولادة الجمهوري

أمة في خطر : الدين والسياسة في العالم العربي

5.21ر.ع.
يتناول كتاب «أمة في خطر.. الدين والسياسة في العالم العربي» ذلك الهبوط الشامل الذي وصل بالدولة والمجتمع إلى حافة الهاوية. يرصد الكتاب الدور العثماني في إفاقة الغرب وتغييب المسلمين، وكيف كان فتح القسطنطينية بداية صعود أوروبا وبداية أفول الأمة. ثم يمضي الكتاب إلى توثيق مادته بتقصي وقائع التاريخ المعاصر، وفهم أبعادها، والتقاط دقائقها، وانعكاسها على واقعها الاجتماعي، على نحو ما جرى في العراق واليمن وسوريا والجزائر وتونس وليبيا.. واصلًا التاريخ بالسياسة، والفكرة بالحركة، والثورة بالدولة. إنه يقدم قراءة عاقلة لجغرافيا سياسية تمتلئ باللامعقول. كما يقدم رؤية منضبطة في مساحة سياسية غارقة في الفوضى.  

أمريكا و ثورة 1919 : سراب وعد ويلسون

4.91ر.ع.
يقدم الدكتور محمد أبوالغار في هذا الكتاب دراسة شائقة تسرد بالوثائق المنشودة للمرة الأولي قصة علاقة ثورة 1919 بالولايات المتحدة الامريكية .وكانت الحركة الوطنية المصرية قد علقت آمالا كبيرة علي تمثيل مصر بوفد يقوده سعد زغلول في مؤتمر الصلح بفرساي ، وأن يعود الوفد من المؤتمر حاملًا وثيقة استقلال مصر طبقًا لمبادئ الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون رئيس المؤتمر .غير أن بريطانيا حالت دون ذلك ، فتفجرت الثورة التي تصدت لها بريطانيا بالقوة العسكرية في كل أنحاء البلاد.ولكن تضحيات الشعب وصموده أرغماها علي إطلاق سراح الزعماء الذين نفتهم بعد أن رتبت أمر إغلاق المؤتمر أبوابه في وجوههم ،وتيقنت من أن الرئيس ويلسون اعترف بالحماية البريطانية علي مصر . ومع ذلك نشط الوفد المصري ولم يفقد الأمل في وقوف الولايات المتحدة إلي جانب قضيته الوطنية ؛وكان من مظاهر هذا النشاط توكيل المحامي الأمريكي الشهير "جوزيف فولك"للدفاع عن القضية في الكونجرس والصحافة الأمريكية ، ولكن أمريكا كانت قد عقدت العزم علي أن تنفض يدها من الصراعات الأوربية ، والقضية الوطنية المصرية بالتبعية ، وتعود إلي سياسة الانسحاب مما لايدور في فلكها المباشر ؛ وهي السياسة التي ورثتها عن جورج واشنطن ، ولم تغيرها إلا إبان الحرب العالمية الثانية 

أيديولوجيا النظم السياسية والإسلام

5.78ر.ع.
لاشك ان ايدولوجييات السياسة متعددة وكل واحدة تتنازع مع الاخرى في محاولة اثبات صحتها احيانا من خلال الواقع واخرى في اظهار عيوب التيارات الاخرى وذلك لان الايدولوجية تتكون من ذات مفكرة متبلورة في العقل الجمعي للمجتمع واستعمالها

إنتخابات 2000 العلامة الفارقة

2.70ر.ع.
اسم الكاتب: ملحم الرياشي عدد الصفحات: 100 سنة النشر: 1-1-2001

إنعكاسات العولمة على السيادة الوطنية

7.70ر.ع.
يعالج هذا الكتاب موضوعين رئيسيين من واقعنا الراهن، هما موضوع العولمة وموضوع السيادة، اللذين باتا يشكلان الشغل الأساسي لدى نخبة من المفكرين والباحثين. وبالرغم من كثرة الكتب التي صدرت في موضوع العولمة، إلا أنه لا يوجد هناك كتب متخصصة تناولت الموضوع وإنعكاس

استراتيجية الصراع الأمريكي – السوفيتي حول ايران

3.85ر.ع.
عندما انتهت الحرب العالمية الثانية في 8 مارس 1945 في القارة الأوربية، كان المنتصرون يأملون بعصر جديد من السلام، وذلك استناداً الى المبادئ العامة التي صاغها تشرشل وروزفلت في ميثاق الاطلسي الذي تم توقيعه في 14 آب 1941، وايدته 26 دولة من ضمنها الاتحاد السوفي  

الإتحاد العربي : دعوة مفتوحة إلى العقل العربي

7.70ر.ع.
اسم الكاتب: أندريه حداد عدد الصفحات: 320 سنة النشر: 1-1-2000

الإخوان المسلمون : سنوات ما قبل الثورة

4.04ر.ع.
في هذا الكتاب يحاول حسام تمام؛ المحلل الاستثنائي المتفرد في شرح وفهم وتحليل التيار الإسلامي، فهم الأطر الحاكمة التي حددت مسار جماعة الإخوان المسلمين واختياراتها مع بداية ثورة 25 يناير، وتوفير بنية تحليلية يمكن من خلالها استشراف مواقف ورؤى الجماعة في المستقبل، ويسعى الباحث إلى الإجابة عن التساؤلات المتعلقة بموقف الإخوان من الإصلاح السياسي، وإزالة الغموض عن السؤال الذي يحير الكثيرين وهو: لماذا لم تنشق جماعة الإخوان، وكأنها عصية على الانشقاق؟ مستعرضًا أبرز الانشقاقات التي شهدتها الجماعة، وعلاقة التماسك التنظيمي بالبنية الداخلية لها. كما يستعرض موقف الإخوان من الحركات ذات المطالب الاجتماعية في مصر قبل 25 يناير، متناولًا إشكالية التحديث المؤسسي والقيمي ومستعرضًا صعود التيار السلفي داخل الجماعة، ويناقش الباحث علاقة الإخوان بمسألة العنف المسلح، وموقفهم من الجهاد. كما يتطرق إلى إشكالية «الإخوان والدولة» ومدى إمكانية تكرار الإخوان لنموذج حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا، مُسلطًا الضوء على الاختلافات بين التجربتين المصرية والتركية وعلاقة كل منهما بالدولة والنظام. 

الإمبراطورية الأمريكية والإغارة على العراق

4.13ر.ع.
يقف العالم مذهولاً أمام مجريات الإغارة على العراق منذ فصولها الأولى إلى نهايتها التي لم تأزف بعد على الرغم من وعود الغازين على إنهائها على نحو سريع. فمع إرهاصاتها الأولى، أدرك السياسي وحتى المواطن العادي بأن الولايات المتحدة وبعد غزوها إلى أفغانستان تسير على طريق بناء إمبراطورية لها. وهكذا سارت وتسير الأحداث في العراق متسارعة واضعة العالم في مهب الريح. ويبقى للتصريحات الأميركية أبعادها وخلفياتها في استباحة العراق وأرضه وشعبه. فماذا وراء الأكمة من أزمات؟! ماذا وراء الإغارة على العراق؟ هذا ما يحاول محمد حسنين هيكل الكشف عنه من خلال كتابه الذي يضع النقاط على الحروف بحكم ضلوعه في تحليل الأمور السياسية ويحكم موقعه الذي أهّله ليكون في قلب الحدث السياسي وحتى في قلب الفكر الأميركي خصوصاً والعالمي بوجه عام. يطرح هيكل سؤالاً هو مُثار في أذهاننا جميعاً. ثم ماذا بعد الآن؟! مسترجعاً وفي محاولة لاستشفاف جواب، الأجواء السياسية العالمية التي رافقت الطرح الأميركي لغزو العراق. ويقول في ذلك بأنه وفي خلال النصف الأول من شهر مارس 2001. زاد تخوف "المجموعة الإمبراطورية الأمريكية" من أن هناك تحولاً في الرأي العالمي تزيد به معارضة غزو العراق. فقد أظهر استطلاع للرأي العام (أجري يوم 29 فبراير وأذيعت نتائجه كاملة يوم 1 مارس/آذار، وقامت عليه جريدة "الواشنطن بوست" بالاشتراك مع قناة أ.ب.س A.B.C وهي أكبر شركات التلفزيون الأمريكية، أن 56% من الرأي العام الأمريكي تحبذ إعطاء فرصة مفتوحة لمفتشي الأمم المتحدة في "العراق" يكملون مهمتهم-في حين أن 39% فقط يؤيدون الرئيس "بوش" في توجيه ضربة العراق دون انتظار"، وفي الوقت نفسه كانت استطلاعات الرأي العام في "بريطانيا" تكشف أن 52% ممن أعطوا أصواتهم في استفتاء جرى على عينة حجمها خمسة آلاف بريطاني من الرجال والنساء (أجرتها مؤسسة "هاريس")، أن 52% يعارضون غزو العراق مهما كانت الظروف. وحتى في "أستراليا" كشفت الاستفتاءات أن 64% من الرأي العام تشترط لدخول الحرب، موافقة الأمم المتحدة بقرار لا اعتراض عليه في مجلس الأمن. وأصبحت الإمبراطورية في واشنطن أكثر عصبية، بينما قطار الحرب يتحرك على القضبان، بطيئاً وينتظر زيادة السرعة، وليس استعجال الكوابح، إلى حد التوقف. ويتابع هيكل قائلاً بأنه وفي تلك الأثناء وقع مشهد له دلالته في مكتب الرئيس "بوش" في البيت الأبيض، فقط كان الموعد المقرر لبدء خطة غزو العراق آخر ضوء في يوم 20 مارس/آذار (2003)، ومع ذلك فإن الرئيس " بوش" وقّع أمراً رئاسياً بقتل "صدام حسين" بضربة عاجلة، ولو أدى الأمر إلى استباق ساعة الصفر، وذلك على أساس معلومات قيل له: أن مصدرها الآن في موقعه يتابع عن قرب تحركات "صدام حسين" داخل "بغداد". وقال الرئيس "بوش" وهو يوقّع الأمر الرئاسي بالقتل المسبق: "إن صاروخاً واحداً "يقتل" هذا الرجل الآن، كفيل بأن يوفر حرباً بأكملها! وعاد يؤكد لنفسه "أليس صحيحاً أن طمأنة جيش كامل تساوي قتل رجل واحد؟" وكانت الملاحظة موحية. ولم تمض ساعات حتى كان "تينت" يتصل على عجل بالبيت الأبيض، فهم يعرفون الآن بالضبط أين يوجد "صدام حسين". وأعطى "جورج بوش" موافقته، وكذلك بدأت ضربة الحرب الافتتاحية قبل موعدها المقرر بأربع وعشرين ساعة، والأمل أن يُقْتل "صدام حسين" بحكمة أن "قتل رجل واحد يطمئن جيشاً كاملاً. والحقيقة أن هيئة أركان حرب القوات المسلحة الأمريكية لم تكن لديها شكوك من أي نوع في نتيجة عمل عسكري ضد العراق، والواقع أن الخشية الحقيقية للقيادة المشتركة كانت أوضاع ما بعد الغزو، ولأن الصور والمعلومات والمتابعة يكشف ظاهر ما يجري فوق الأرض، لكنها لا تعرف ما فيه الكفاية عن دخائل النظام وأجنحته ورجاله، ثم حقيقة المشاعر في عقول وقلوب أهله، لذا فإن قوات الغزو العسكري فشلت فشلاً ذريعاً في إدارة لحظة اللقاء الحرجة بين جيش غريب غاز وأصحاب وطن ينتظرونه بحذر على الأقل. ولعل القيادة المركزية أحست بأن اللحظة أفلتت، وكانت المسؤولية واقعة بالكامل على نقص الأداء السياسي للخطة حين انتهاء القتال. ومع ذلك فإن "المجموعة الإمبراطورية في واشنطن" ظهر لديها الميل إلى تغطية قصورها في التخطيط السياسي لما بعد الحرب، بتوجيه المسؤولية إلى غيرها من الذين لم يستطيعوا التفريق بين مهام القتال، ومسؤوليات الاحتلال. ولم تمض أيام على الاحتلال حتى كانت قوات الغزو في موقف يسمح لها برؤية الحقائق كاملة، مكشوفة على الأرض، وأول الحقائق أن جميع الذرائع القانونية والأخلاقية التي دفعت بها "إلى هنا" غير صحيحة، بل إن القائلين بها كانوا أول من يعرف أنها كذلك (غير صحيحة) أما عن الوضع السياسي المتأزم نتيجة للحرب العراقية داخل الولايات المتحدة الأمريكية فيقول هيكل بأنه وعلى نحو ما فقد تبدى حرص شديد في "واشنطن" على احتواء كل الشكوك، وعلى كتمان توترات وتقلصات عاشتها العاصمة الأمريكية بين السياسيين والعسكريين، وظهرت أسئلة لعلها تعثر على إجابات في المستقبل: لماذا ترك قائد القوات البرية الجنرال "تشيمسكي" منصبه ولم يجدد مدة خدمتها كما عُرِضَ عليه؟ ولماذا اعتذر قائد القيادة المركزية الجنرال "تومي فرانكس" عن قبول منصب وزير الجيش الذي عرضه عليه "دونالد رامسفيلد" وزير الدفاع (الذي يعاونه ثلاثة من الوزراء: للجيش والبحرية والطيران)؟. ولماذا صمم "فرانكس" على الاعتزال دون أن ينتظر لكي يسبح وسط أضواء النصر بعد غزو العراق؟ ولماذا عهد بالقيادات الميدانية الكبرى إلى جنرالات ينحدرون من أقليات عرقية هاجرت عائلاتهم أخيراً إلى الولايات المتحدة: مثل الجنرال "ريكاردو سانشيز" الذي عين قائداً لقوات الاحتلال في العراق (وهو من أسرة مهاجرة من أمريكا اللاتينية)، والجنرال "جون أبو زيد" (وهو من أسرة مهاجرة في لبنان) الذي عين قائداً للقيادة المركزية الأمريكية، بينما المعروف أن عماد قيادة القوات المشتركة باستمرار يقوم بها العناصر التقليدية ذات الأصول الأوروبية (الواضحة) ولماذا؟ ولماذا؟ ولماذا؟. ويعلق هيكل على هذا كله تعليقاً يحمل في طياته أبعاداً سياسية واستشرافات وحقائق يجب ألا تغيب عن الأذهان حيث يقول بأنه من الواضح في واشنطن أن المستقبل يلزمه، من وجهة نظر هيئة الأركان المشتركة، كلام كثير وكلام جديد! وكذلك تواجه الإمبراطورية الأمريكية، أواخر سنة 2003 لحظة شديدة الحساسية والأهمية، وذلك منطق الأشياء طالما أن القوات المسلحة أصبحت وسيلة المشروع الإمبراطوري وعليها مسؤولية! ومع رؤية واضحة وواعية متأنية من تحليلات محمد حسنين هيكل حول الإمبراطورية الأمريكية والإغارة على العراق، ما علينا سوى انتظار تلك اللحظة الحرجة التي ستمر بها حتماً تلك الإمبراطورية.   

الاتجاهات الأساسية في علم اللغة

2.31ر.ع.
اذا رغبنا في التوفر على الفكرة الاساسية للعلم الراهن في معظم تجلياته المتنوعة ,فاننا لا نكاد نجد اسماً أكثر ملائمة من البنيوية فحين يدرس العلم المعاصر أية مجموعة من الظواهر ,فهو لا يعالجها كتكلٍ اْلي ,بل ككلٍ بنيوي ,والمهمة الأساسية هي الكشف عن القوانين الداخلية لهذا النظام سواء أكانت قوانين ثابتة أم متطورة .فلم يعد المثير الخارجي مدار الاهتمام العلمي ,وانما المقدمات الداخلية للتطور بحيث يفضي ,الاْن ,التصور الاْلي للعمليات الى مساءلة وظائفها .ولذلك كان من المحتوم على البحوث البنيوية الأساسية في اللغة والادب أن تشغل مكانة بارزة في المناقشات التي جرت في مؤتمر براغ السلافي العالمي ,وقد تم تخصيص فقرة من المؤتمر للسانيات البنيوية ,فأدرجت بشكل طبيعي في برنامج المؤتمر. 

الاتحاد الإنجلو يهودي للسيطرة على فلسطين

9.63ر.ع.
اسم الكاتب: صالح السعدون عدد الصفحات: 624 سنة النشر: 2010 رقم ردمك: 9789957740221

الاختراق الصهيوني للمسيحية

4.24ر.ع.
الكتاب بتحدث في أغلب صفحاته عن تاريخ اليهود.. وعلاقة اليهود بالدين المسيحي .. وكيف يتم استغلال الدين المسيحي لأغراض صهيونية بحتة ..<b... r> وقد استطاع القس إكرام لمعي أن يكتب عن العلاقة بين اليهود والديانة المسيحية بشكل موضوعي دون اي تحيز  </b

الاقتصاد العراقي بعد عام 2003

5.39ر.ع.
ان اهمية التنمية الاقتصادية ليست بخافية على المختصين وان دورها في بناء الامم ورقي المجتمعات هو دور محوري حاسم فلا يمكن تحقيق التنمية السياسية وزيادة الوعي السياسي لدى الشعوب من دون تحقيق التنمية الاقتصادية ولا يمكن للديمقراطية ان تعمل وفق الياتها الصحيحة من دون تطور اقتصادي فجميع الشعوب التي تمتلك نظاما ديمقراطيا متطورا نجدها قد سبقته بنظام اقتصادي متطور فالترابط بين الازدهار السياسي متمثلا بالديمقراطية الصحيحة والتطور الاقتصادي ترابط عضوي لا يمكن ان ينفك احدهما عن الاخر

الامـبـراطـوريـة الـنـاعـمـة : الـسـيـاسـة الـخـارجـيـة الأمـريـكـيـة تـجـاه الـشـرق الأوسـط

4.62ر.ع.
تشير القوة الناعمة الى الجاذبية والاعجاب والاقتناع ، من أجل دفع الآخرين إلى القيام بما تريده اقتناعا منهم وليس من خلال الإجبار ، وبما أن الولايات المتحدة الأمريكية دولة ذات قوة متعددة الأبعاد ، كما وصفها صاموئيل هانتنغتون ، وهذا ما يميزنا عن باقي القوى

البروتوكولات واليهودية والصهيونية

2.31ر.ع.
يرى الدكتور المسيري أن البروتوكولات وثيقة مزيَّفة، وذلك استناداً إلى بعض الحقائق التي نُشرت عن أصولها ومن خلال تحليل النص من الداخل. وهو يبيِّن في هذه الدراسة أن «الفكر البروتوكولي» التآمري فكر اختزالي، ليست له مقدرة تفسيرية ولا حتى تعبوية

التربية المدنية : مسؤوليات وحقوق في عالم مترابط

4.62ر.ع.
اسم الكاتب: هاكان ألتناي اسم المترجم: عبد النور خراقي عدد الصفحات: 235 سنة النشر: 2019 رقم ردمك:9781773228297

التصدع الكبير : استراتيجية حلف شمال الاطلسي تجاه البلقان

5.39ر.ع.
مع انتهاءالحرب الباردة بتفكيك الاتحاد السوفيتي القطب المنافس تزعمت الولايات المتحدة النظام العالمي الجديد بتفصيله… ورسم خريطة تحركات جديدة مغايرة من حيث التوجهات والاهداف والاولويات وبسبب ما فرضته معطيات الاحداث الناتجة عن بروز النظام الدولي الجديد.