دار الشروق
1919
28 حرف
آخر كلام : شهادة أمل في ثورة مصر
آخر ليالى الحلم
آدم من طين
أئمة الفقه التسعة
في هذا الكتاب القيم الذي تنشره «دار الشروق » في إطار إصدارها للأعمال الكاملة ل « عبد الرحمن الشرقاوي»، يتناول الكاتب الكبير سيرة وتأثير تسعة من أهم فقهاء الإسلام الذين نشأوا في البلاد الإسلامية المختلفة بعد أن توسعت الفتوحات وتعددت الأمصار وتراكمت مصالح البشر وأوجب التاريخ أن يخرج من بطون هذه الأمصار من العلماء المجتهدين من يصوغون صورة الإسلام الحنيف الذي يستجيب لحاجات البشر ويراعي مصالح العباد. في أئمة الفقه التسعة « يتناول الشرقاوي» سير كل من الإمام زيد بن علي زين العابدين، والإمام جعفر الصادق، والإمام أبو حنيفة النعمان، والإمام مالك بن أنس، والإمام الليث بن سعد، والإمام الشافعي، والإمام أحمد بن حنبل، والإمام ابن حزم الأندلسي، والإمام العز بن عبد السلام.
أبناء الفراعنة المحدثون: دراسة لأخلاق أقباط مصر وعاداتهم
نُشر هذا الكتاب النادر عام 1918، وتناول فيه المؤلف البريطاني ليدر حياة أقباط مصر في ذلك العصر؛ فيسلط الضوء على الحياة الاجتماعية للأغنياء والفقراء ورجال الدين ويفرد فصلاً لعجائب القديسين وموالدهم، وللمعتقدات والخرافات، ثم يتحدث عن طقوس الولادة والتعميد واختيار الزوجة الصالحة والعُرس القبطي ثم عاداتهم في الحزن والموت.
ويشرح في الجزء الثاني من الكتاب موقف المسيحي الشرقي داخل كنيسته وطريقة تعبده ومعتقداته والعلاقة بالتراث الفرعوني. كما يفرد فصلاً عن البطريرك كيرلس الخامس والأنبا إبرام. وينهى الكتاب بالعلاقة المركبة بين المسيحيين المصريين والاحتلال البريطاني
إنه كتاب كانت المكتبة العربية بحاجة إليه خصوصًا أن تلك الفترة مهمة في تاريخ مصر وانعكس ما جرى فيها على ما أعقبها من فترات.. ومما يدعو للعجب أنه توجد إشارات عديدة إليه في الأدبيات القبطية وتلك التي تتناول تاريخ الأقباط الحديث وتاريخ الكنيسة القبطية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ومع ذلك فهذه هي الترجمة العربية الأولى له.
أبو عمر المصري
أبى شوقي
أثقل من رضوى : مقاطع من سيرة ذاتية
أحاديث برقاش : هيكل بلا حواجز
أحلام شمس
يحدث أخيرًا ما كان نفس شمس تهفو إليه. أن يرحل بعيدًا عن جسده، إلا أنه عندما يرى جسده الخالي بين يدي زوجته هايدي تنتابه أسئلة يعجز عن إجابتها، ويقابل مَلَك يأخذه في رحلة إلى ماضيه لعله يفهم ما حدث، ولعلها ليست النهاية".
لعنة تطارد شمس ابن السالك الزاهد صفي الدين، فحياته محكومة بتناقضات تظهر بين نشأته وسلوكه، وصعوده السريع وأفول نجمه، وحكايات حبه، وحياته ومماته قبل أن يبلغ الثالثة والثلاثين من عمره. تساؤلات شمس لا تنتهي حتى وهو يشاهد نفسه خارج بين يدي فتاته برغم دعائها وتوسلاتها بلغة آرامية عتيقة. يدرك فقط أن هناك حقيقة فاتنة في هذا الوجود، وأنه ربما مازالت هناك فرصة أخيرة لإدراكها.
أحلام فترة النقاهة
أحلام فترة النقاهة : الأحلام الأخيرة
أحمد 1981 : ليس هذا ما حدث.. هذا ما رأيته مما حدث…
مجموعة مقالات قصصية يكتبها أحمد سمير. أحداث مَرَّ بها أو عايشها، لا يرويها كما حدثت ولكن ما رآہ مما حدث. بأسلوب ممتع ومُركَّز ينقل لنا المشاعر التي مَرَّ بها في مراحل مختلفة من حياته، تحُّول نظرته إلى الجهاد والمقاومة والمرور بتنظيم الإخوان. يحكي عن العائلة، الأبوة لأول مرة، الصداقات، رفقاء التجنيد والسفرات إلى خارج مصر، بجرأة ودقة صحفي يعرف قدر الكلمة وتأثيرها مما يجعلك تعيد النظر في تجاربك الشخصية أيضًا.
أحمد سمير؛ كاتب صحفي، بدأ عمله عام 2005 في جريدة الدستور، ثم مسئولًا عن صفحة للإسلام السياسي بجريدة «البديل» عام 2009. بدأ كتابة مقالات الرأي عام 2010 في موقع البديل الإلكتروني، ثم عـمـل كاتبًا صحفيًّا في «بوابة المصري اليوم»، ثــم في «بوابة الشروق». حاز جائزتَيْ نقابة الصحفيين لأحسن مقال سياسي عام2014، ثم عام 2015 على التوالي، وجائزة مصطفى الحسيني لأحسن مقال صحفي عام 2014.
أحمد حسين .. تحولات ثائر
هذا الكتاب يلقي الضوء على شخصية أحمد حسين الثائرة – صاحب لقب المجاهد الأعظم لمصر الفتاة – التي تعدَّدت جوانبها واختلفت، فمنذ صباه بدأ طريقه الذي التمس فيه أن يكون له الدور على أرض وطنه، ونجح في أن يُسجله عبر تاريخ مصر الحديث والمعاصر. وتشعَّب هذا الدور وتقلَّب واصطبغ بصبغة ذات ألوان زاهية، لم تكن في كثير من الأحيان ملائمة. حمل هموم قضايا وطنه في فترة تأججت فيها المشاعر الوطنية، وأحب مصر وفقا لرؤيته التي لم تثبت على منهج واحد، ومن ثم أهدر مجهودات قام بها ولم يستطع أن يستثمرها. لقد كان لديه القدرة الفائقة على مواصلة الكفاح من أجل نشر وترويج أفكاره التي استحوذت عليه، كان منها الصعب تحقيقه علميًّا، ومنها ما استفادت به ثورة يوليو 1952.
أخيل جريحاً : إرث جمال عبد الناصر
تقول رواية متواترة إن الطالب «جمال عبد الناصر» لعب دور «يوليوس قيصر» في مسرحية «وليم شكسبير» التي تحمل الاسم نفسه على مسرح مدرسته الثانوية.
لم يكن ممكنًا لمن شاهدوا ذلك العرض المسرحي المدرسي أن يخطر ببالهم أن الطالب الذي يُمثل دور «يوليوس قيصر»، أو يصرخ متألما بعبارته الشهيرة: «حتى أنت يا بروتس»، سوف يلقى مصيرًا مماثلًا في قابل الأيام؛ حين يتنكر له بعض رجاله ويطعنون فيه.
لماذا صعد مشروعه، وكيف خذله نظامه؟
السؤال ضروري بأي نظر جديٍّ إلى المستقبل.
بصياغة أخرى لنفس السؤال: إلى أيِّ حدٍّ يتحمَّل «عبد الناصر» مسئولية ما انتهت إليه تجربته، وما تبناه من آليات حكم ناقضت مشروعه؟
هذا الكتاب محاولة لإعادة قراءة التجربة مشروعًا ونظامًا وإرثًا وصراعًا، امتد عبر العقود حتى ثورة «يناير» وما بعدها إلى عقود أخرى لا يعرف أحد عددها.
قراءة وليست تأريخًا، رؤية لمستقبل وليست تحليقا في ماضٍ.
التاريخ هو مادة المستقبل بقدر ما تساعد قراءته على بناء التصوُّرات وإحكامها بأكبر قدر ممكن من الموضوعية دون تبرير لخطأ، أو اندفاع بمشاعر.
الموضوعية طريقة نظر تقدر وتنصف وفق حقائق العصر الذي جرت فيه الحوادث.
بالوثائق والشهادات وبعضها شبه مجهول، وبعضها الآخر ليس في العلم العام أنه موجود، حاولت بناء رؤية في عصر جديد لأهم تجربة عربية في التاريخ الحديث، وأكثرها إثارة للجدل – كأنه نظرة في المرآة لقوتها وتجاعيدها.
أدب الحياة
إن إهمال التكوين الثقافي، وعدم الإحاطة بالمعرفة من منابعها الأولى إلى آخر ما وصلت إليه، كل هذا قد أدى إلى شئ كثير من التخبط والخلط وسوء التطبيق لهذا الأدب الجديد «أدب الحياة »، مما نتج عنه قيام صيحات الاستخفاف أو الارتياب أو التجريح ضد هذا الاتجاه والداعين إليه، حتى كادت تضيع قضيتهم.
إذا أرادوا إذن انتصار فعليهم أن يتجنبوا الخفة والتسرع، وأن يتمسكوا بالصبر والجلد، وأن يشيدوا على العمل والجهد والاطلاع على ما كان ويكون، وليبرزوا لنا «الحياة » في عمقها واتساعها وشمولها للفكرة والمعرفة والتجربة، لأن تلك هى الحياة: تجربة وفكر ومعرفة!. توفيق الحكيم
أربعون 40
ألخص في هذا الكتاب رحلتي عبر ٤٠ عاما في هذه الدنيا. رحلة الصراع ومحاولة الترقي المستمر بحثاً عن السلام الداخلي. لا أدّعي أني وصلت. فالمشوار مازال طويل. ولكنها تجربة بشرية قد ترى نفسك فيها فتستفيد و تفيد.
ألّفت الكتاب اثناء خلوة الأربعين يوما حيث اعتزلت الناس والتكنولوجيا وجلست في جزيرة نائية مع نفسي أحاول أن أتفكر فيما فات وأتأمل فيما هو آت. فانتهيت بأربعين خاطرة في كل محور من المحاور ادناه
أرز باللبن لشخصين
أرض الإله
أرني الله
بِسؤالٍ بسيط وجهه طفل بريء إلى أبيه، دارت أحداث «أرني الله» القصة الأشهر في هذا الكتاب، سؤال قَلَبَ حياة الأب وجعله يخوض رحلة بحث عميقة وعنيفة كي يرى الله انتهت به إلى نهاية مأساوية.
تتجلى براعة توفيق الحكيم – من خلال 18 قصة فلسفية يضمها هذا الكتاب – في صياغة حوارية تتدرج من سؤال بسيط إلى أعنف أزمة يمكن أن تواجه الإنسان في رحلة بحثه عن وجوده، وما وراء هذا الوجود، هنا الدراما في أصفى تجلياتها وهنا الفن المراوغ على بساطته وسهولة قراءته، أن تقول وكأنك لا تقول وكأنك لا تقول، أن تتلاعب بالحقيقة، تضعها حينا إلى جانب البراءة والفطرة، ثم تنقلها حينا إلى وعى ناضج، ثم تضع القارئ أمام اختيار صعب: إلى أي الرأيين ينحاز؟ وأي الطريقين يسلك؟ كيف يتم نسخ الحوار على هذا النحو؟.. «أرني الله» من أقوى وأمتع ما كتب توفيق الحكيم في السرد القصصي.
أريد هذا الرجل
كنا نتحدث عن وضع المسارح في مصر حين قال لي الأستاذ توفيق الحكيم إنه يتصور أن يخصص المسرح القومي بتقديم تراث المسرح المصري على مدار العام حتى يظل هذا التراث حيًّا وحاضرًا، فكما تحافظ المتاحف على الآثار التاريخية يجب أن يحافظ المسرح القومي على الآثار المسرحية.
ومضت السنون ورحل توفيق الحكيم، وصارت المشكلة ليست فقط في عدم إبقاء تراثه المسرحي حيًّا على خشبة المسرح وإنما في عدم توفرہ حتى كنص مطبوع، وقد شكا لي وزير ثقافة عربي سابق من أنه بحث في المكتبات أثناء زيارته للقاهرة عن عدد من مسرحيات الحكيم ليكمل بها مجموعته، فقيل له إنها نفدت ولم يُعَدْ طبعها منذ سنين.
من هنا كانت سعادتي لمشروع دار الشروق بإعادة نشر الأعمال الكاملة لأبي المسرح العربي توفيق الحكيم، فالأمم لا تنمو ولا تزدهر إلا بمقدار ما يكون تراثها ماثلا في حاضرها وإلا انفرط عقدها وفقدت ماضيها ومستقبلها معا، في التاريخ وفي السياسة كما في الآداب وفي الفنون.