كنوز المعرفة العلمية - الأردن
العربيات المغتربات : قاموس تأثيلي وتاريخي للألفاظ الفرنسية ذات الأصل العربي أو المعرب – 1-2
المصطلح في العربية : القضايا والآفاق – الجزء الثاني
المعجمية العربية : قضايا وآفاق 1-2 – شموا
لسانيات النص وتحليل الخطاب : 1-2 – شاموا
شهد القرن العشرون تحوّلات حاسمة، في طرق النظر ومعالجة الظاهرة اللغوية، غيرَ مستقلة عمّا حدث من تراكم في مجالي الفلسفة والعلوم المادية. وربما كانت الآفاق التي فُتِحت أمام منهجيات المعالجة والإشكاليات النظرية ذات الصلة باكتساب اللغة ووصفها قدرةً وإنجازاً... من بين المنجزات التي أحدثت ثورة في تصوّر اللغة وما يرتبط بها من إنتاج.
سرعان ما انتقلت "عدوى" هذه التحوّلات إلى مجال كان شبه مستقل، أو هكذا كان يُدرَك، نعني النص. كان هذا المجال شبه "مؤمَّم" من قبل نظريات الأدب ونقده بحكم طبيعة الإنتاج الذي يُعتبَر ميدان اختبارهما أو اختصاصهما. غير أن الطمأنينة إلى ما استقرّ وطال أمده من آراء في هذا الباب أصابها رذاذ ما تحقّق في حقل المقاربات المؤسّسة في اللسانيات.
وكان من ثمار ذلك بروز مصطلحين استحوذا على المناقشات والأسئلة والمقاربات، نعني مصطلحي "الخطاب" و"النص". فأثمر تخصيصهما بالتفكير والمعالجة أسئلة حقيقية هي أقرب إلى التحديات منها إلى ترَف التفكير وتمرين الذهن. بل إن الانكباب عليهما قاد إلى مساءلة مدى فعالية اللسانيات الحديثة، بناء على أن التواصل لا يَتوسّل الكلمات والجمل وإنما النصوص والخطابات.
ونظراً إلى ما أضحت تخضع له طبيعة التفكير في الظواهر وتأمّلها في العصر الحديث علاوة على ضوابط إنتاج المعرفة، كان "من اللازم" تكوين فريق عمل ينكبّ على دراسة الوحدة التي اتُّخِذت موضوع بحث وتحليلِها ووصفِها. وقد كان لجامعة كونسطانس بألمانيا قصب السبق في هذا المنحى؛ غير أن تنوُّع وحدة البحث وتلوُّنها بجنس الإنتاج الذي تستمد منه تقاليدها وهويتها من ناحية، واستعصاءها على النظر اللساني -بحصر المعنى- من ناحية ثانية عجّلا بأن تتفرّق السّبل بفريق العمل فنحتَ كلٌّ طريقه وارتضاه وِجهةً للبحث والتدقيق.
البلاغة بين النقد والأدب واللغة : 1-2
اليزيدية : إشكالية المنهج – دراسة ونصوص وتعليقات – 1-2
المعجمية العربية : قضايا وآفاق 1-2 – شموا
أدب الرحلة : جدلية الأنا والآخر في عالم متغيّر
أسس الإخبار في الكلام : بحث في روافد إنتاج الفائدة – 1-2
مدار الاهتمام في هذا العمل على "الإخبار" في الكلام. والمنطلق المعتمد فيه للإخبار أنّه الأساس الجوهريّ الجامع بين مختلف الأقوال. فالإبلاغ اللغويّ محكوم في سياقاته القياسيّة التلقائيّة بالإفادة ومشروط بها في مختلف أحوال الإنتاج والتأويل معا. ولمّا كانت "الفائدة" غاية مطّردة في الكلام بها يستحقّ في أحكام النظريّة النحويّة صفته تلك، تهيّأت لأن تكون المدخل المناسب لهذا الموضوع. وانبنت الخطّة على تعقّب أشكال بنائها في التركيب ضمن إطار روافده الكبرى الانطلاق من نصوص النظريّة النحويّة العربيّة في معناها الشامل المنفتح على شتّى فنون علوم اللسان العربيّ والحرص في متابعة مضامينها واستصفاء دقائقها على استثمار المستجدّ من المكاسب في النظريّات اللسانيّة المعاصرة.
ولقد انبنت المضمرات الكبرى الموجّهة لتفريع المباحث والقضايا على إيلاء العناية للأسس التركيبيّة التكوينيّة المنتجة للفائدة في فضاء الكلام. فهذه الأسس وسيلة للمتكلّم المفيد في البناء والسامع المستفيد في التفكيك والفهم. ومن تمام ذلك التسليم بحزمة أخرى من الأصول المنفصلة عن التركيب دون أن تعرى من التأثير فيه. وقوامها آثار المقام في الأحكام السالفة للإخبار وخطط المتكلّم والسامع في استيعابها وتنفيذها حرصا على المنفعة وجريا للإفادة والاستفادة. وحاصل كلّ ذلك أنّ قواعد التشكّل النظاميّ للفائدة المنوطة باللفظ لا انفصال لها في واقع الاستعمال عن قواعد إنجازيّة مرتبطة بملابسات الإنتاج والتأويل. والأمر منطقيّ مادامت فائدة الكلام لا تجاوز أن تكون حاصل تفاعل واقع في مستويات لغويّة مختلفة بين أشكال التركيب ومدلولاتها المستلزمة مقاميّا.
بحوث محكمة : التحليل الحجاجي للخطاب
تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها : الرؤى والتجارب
الاتجاهات الموضوعية والفنية : في كتاب الملك عبد العزيز آل سعود في عيون شعراء صحيفة أم القرى
منذ أن تولى الملك عبد العزيز حكم البلاد، وتبوأ عرش المملكة العربية السعودية، وصحيفة أم القرى تعنى بنشر ما قيل حوله من قصائد خلال ثلاثين عاماً من عام 1344 إلى عام 1373 هـ ( تاريخ وفاته يرحمه الله ) وهذه القصائد لشعراء سعوديين وغير سعوديين من مختلف أرجاء العالم العربي والإسلامي، وهي سجل حافل بأمجاد الملك ومفاخره، وبطولاته وانتصاراته، وقد رأت دارة الملك عبد العزيز بالرياض في هذه القصائد - وثيقة تاريخية لشخصية الملك عبد العزيز، وقيادته المتميزة، ومنهجه الرائد في إدارة البلاد ، فقامت بجمع ما نشر من قصائد في صحيفة أم القرى في كتاب بعنوان (الملك عبد العزيز في عيون شعراء صحيفة أم القرى) وأصدرته في عام 1419ه - ۱۹۹۹م بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية، في مجلدين كبيرين، يقعان في ألف وأربع وعشرين صفحة.
رحلات الحج المشرقية
العدالة اللغوية والنظامة والتخطيط
التداوليات وتحليل الخطاب : بحوث محكمة
اللسانيات الأنثروبولوجية : منظور معرفي لدراسة بنية الثقافة العراقية
إن واحدًا من التحولات اللسانية الكبيرة في القرن العشرين تمثَّلَ – على المستوى المعرفي- بإعادة العناية الفائقة بالعلاقة الرابطة بين اللسان والإنسان، التي كانت البنيوية السوسيرية قد أقصتها عن البحث اللساني، بوصف تلك (البنيوية) منهجيةً بحثية غير عابئة بالقيمة المهمة لأثر تلك (العلاقة الرابطة) في توجيه إحالات العلامات السيميائية، ما تسببَ في إفقارِ المباحث الدلالية في الدراسات اللسانية، والإسرافِ في إحداث القطيعة المعرفية بين اللسان وواقعه البشريالثقافي؛ لكن التطورات اللاحقة أوجدت أساسًا منهجيًّا جديدا للدراسات اللسانية، طفَقَ يعملُ على تخطّي معضلة تضييق المنهجية البنيوية للبحث اللساني، فصارت اللسانيات ترى في اللغة نظاما سيميائيا لا يمكن دراسته دراسةً منفصلة عن شروطه الحياتية، وعن أهدافه في تحقيق التواصل الاجتماعي والثقافي، فظهرت – على مدار القرن العشرين - جهودٌ علمية شتى، انتظمت في حقل (اللسانيات البينية)، لتعيد النظر في مسألة العلاقة الرابطة بين اللغة والإنسان والحاضنة البشرية.
اشتغلت هذه الدراسة في قسمها التطبيقي على الثقافة العراقية الممتدة ستة آلاف عام، التي يمكننا– بالتنقيب فيها- الكشف عنأثمن مقاليد تفكيك ألغاز العراق؛ الممتد امتدادا ثقافيا بعيدا خارج حدوده الجغرافية،لتراهنعلى أن المشاريع الثقافية العربية السائدة غير كافية لفهم المعضلة العراقية، فما نراه عقلا عربيا بحسب الدكتور محمد عابد الجابري، أو عقلا إسلاميا بحسب الدكتور محمد أركون، إنما هو– بالحفر في جذوره العميقة – عقل سومري، صنع العالَم. وفي موقف معرفي لساني أنثروبولوجي كهذا، تمسي- بالنتيجة- جدلية (الحضارة والبداوة) التي جرّدها الدكتور علي الوردي في موضع تساؤل كبير عن قدرتها على فهم المعضلة العراقية.
التداولية السردية في خطاب الأقصوصة النسائية
لا تعارض بين الخطاب السردي والتداولية، بل إن أولى اهتمامات التداولية تتمثل في جنس الخطاب أيا كانت صفته، فمعلوم أن الخطاب ليس دائما يفصح عما يريده، وبالأخص ذاك الممتزج بالأدبية كحالة دراستنا هذه. فإذا كان الخطاب يتوارى بتقنيات سردية، أو ملفوظات لغوية معمَّاة، أو إضمارات لعوائد مستترة، فلا شك حينها أن التداولية تختص بهذه الزاوية من الرؤية؛ لأنها "تدرس المعنى الذي يقصده المتكلم" من خلال سياقه، بل تفتش عن "كيفية إيصال أكثر مما يقال" في الخطاب.