بأسلوبه العلمي العميق المعروف، يتطرق المؤلف الى احدى أهم مشكلاتنا الفكرية وهي موضوع الصراع مع الغرب ونظرة كل منا للأخر. ويستعرض الطرق التي يلجأ اليها الغرب الاستعماري لمحاربة الفكر الإسلامي. طارحاكيفية الرد والمواجهة التي يجب ان يتبعها المسلمين ..وفي أن معا يتناول موضوع التربية الإسلامية وكيف تكون ... ومن الذي يتولاها .. ؟
هذا الكتاب ممتع ومفيد بطله ليس من صنع الخيال انه صاحب اسم له رنين ، امتد حضوره إلى ما بعد رحيله، أصبح جزءًا نابضًأ بالحياة فى ذاكرة الجميع.. عاش حياته محاربًا، مقاتلًا، تذوق حلاوة النجاح، الانتصار ، ثم مرارة الفشل، الهزيمة لكن يإرادة من فولاذ، ينهض يبدأ مشواره من جديد. يوسف وهبى لم يكن حلمه أن يغدو ممثلًا مرموقًا وحسب، بل أن ينشئ مدينة كاملة للفنون، اختار لها اسمًا مصريًا، فرعونيًا، يعبر عن نزعة وطنية ترنو إلى إثبات الذات فى مواجهة الاستعمار . راوية راشد: تتابع بقلب يقظ مشوار الرجل الذى عاش ألف عام. هى تدرك أنه لم يكن وحيدًا ؛ ذلك أن المسرح بالضرورة عمل جماعى بالتالى، يقدم الكتاب بانوراما عريضة، لمعاصرى يوسف وهبى، من أمثال عزيز عيد، روز اليوسف، نجيب الريحانى، امينة رزق، فضلًا عن طابور طويل، لكل منهم ملامحه الفنية و النفسية المستقلة، حاولت الكاتبة، بدأب وجدية رصد ملامحها، سبر أغوارها، علاقتها مع بطل الحكاية، سواء بإيجابيتها أو سلبياتها.
اخرج في موعد مع فتاة تحب الكتابة.. قد تبدو لك غريبة لكنها حتماً مستفردة بكلماتهاوممتلكاتها ، حضورها صاخب رغم إنها نسيت حمرتهابجانب أكواب قهوتها المرة ، ثملت في حبات البن وغاب عقلها عنها لتتأنق لك ، لكنها لا تنسى أن تكتبك كل يوم في سطورها ، بطلاً يحتل بلاد قلبها ، إنها فتاة الكتابة ستبهرك بكل عوالمها المبهمة !
إن النجاح ليس عطية تعطى، ولا منتجاً يشترى، ولا إرثاً يورث، بل هو نتاج عمل جبار وسهر بالليل والنهار، وتدريب وإصرار، وتجاوز للعقبات، حتى تم تحقيقه بعد توفيق الله. وعلى مر العصور القديمة والحديثة وجد عظماء وعصاميون ناجحون لم يأتهم النجاح صدفة ولم يحصلوا عليه مجاملة، بل بلغوا منازله بإرادتهم الصلبة وهمتهم العظيمة وكافحوا حتى كتبت أسمائهم في سجلات التاريخ. وها أنا قد وضعت لك في هذا الكتاب العديد من القصص الملهمة التي أتمنى أن تزيد من تفاؤلك وإصرارك وتشعل حماسك وتقوي همتك وتهديك إلى الطريق الصحيح.
هذا الكتاب سرد لتجربة حياتية بطعم الدراما الإنسانية، سجّلها المؤلِّفان بقلميهما. ففي بداية دراستهما العليا للاقتصاد في كندا تعرضا، رغم توفقهما العلمي، للتمييز والاضهاد من أستاذ بالقسم له ميول صهيونية. الأستاذ الصهيوني خطط ودبر لإفشالهما بحيث يعودان إلى مصر
يضم هذا الكتاب عشرة فصول، يروي من خلالها الدكتور زكي نجيب محمود سيرة (العقل) في حياته، بعد أن مهد لذلك بالكتابة عن (قصة نفس) التي صور بها حياته ونشأته وعوامل تكونيه، وهي ترجمة ذاتية من الباطن لا من الظاهر، على أن زكي نجيب محمود استشعر أن يكتب سيرة (العقل) ليكمل جوابق الصورة، وقد أحس غياب الحياة العقلية من (قصة نفس)، فأراد إكمال النقص بهذا الكتاب، لكن هذا المشروع تأجل مراراً لأن معظم آراء وأفكار المؤلف كانت موزعة على عدد ضخم من المقالات ومن هنا كان عليه جمع كل تلك الأفكار المتفرقة وتصنيفها لكي ينجز عمله على أكمل وجه. في الفصل الأول يسرد لنا مراحل تطور (العقل) لديه منذ ظهوره وحتى أوشك على نهاية رحلته، أما في الفصل الثاني فيتحدث عن مرحلة الانتقال، وسفره إلى لندن للالتحاق بجامعتها في أواسط الأربعينات حتى حصوله على الدكتوراه وعودته إلى مصر. ويعرض الفصل الثالث لمسيرة العقل الذي يروي قصة تطوره، بين أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينات حين دعا في مصر إلى الأخذ بثقافة الغرب أو العصر لأن الغرب عنده هو العصر لأنه هو صانع حضارة عصرنا. ثم ينتقل في الفصل الرابع للحديث عن التجربة العلمية أو ما كان يسمى بالوضعية المنطقية التي رأى فيها ضوابط تصلح طريق السير أمام الثقافة العربية، وفي دفاع عن العقل وهو موضوع الفصل الخامس، يرى زكي نجيب محمود أن الجانب العقلي جانب عام مشترك بين الناس، والجانب الوجداني فردي خالص، أما في الفصل السادس فهو يعرض لنظريته في النقد وموقفه من الأدب والفن، ويعكس من خلالها موقفه من التجريبية العلمية. وفي الفصل السابع يبين أن حديثه عن التفكير العلمي وجانب العلم ومنهاجه لا يعني إنكار الجانب الوجداني من خطرة الإنسان وحياته، فلا ينكر الجانب الوجداني إلا مجنون.ويتناول في الفصل الثامن موقفه من التراث مبيناً أننا بازاء الماضي أمام كومه متراكمة من مواد البناء، نتقدم ونأخذ منها ما يحلو لنا أن نأخذه ثم يقيم من البناء الجديد الذي يزيد. ويعالج في الفصل التاسع قضايا الأصالة والمعاصرة وموقفه من ذلك، وفي الفصل العاشر يعرض لكتابه عن مصر الذي صور فيه أهم ما يتعلق بمصر في ماضيها وحاضرها.
هذه هي القصة الموثقة لحياة يوسف ندا؛ الرجل الذي يعلم الجانب الأكبر مما لم يروه أحد عن نصف قرن من الغضب والثورة. لقد حضر وشهد الحروب وحوادث الإرهاب العالمي والأزمات الدولية المعقدة. ورآها من الداخل، فهو شاهد عيان على التاريخ، ومشارك حقيقي ومفاوض
طفلة تنمو في بيت يسهر فيه كل ليلة مجموعة من شباب الفن « رياض السنباطي»، « القصبجي»، «سيد شطا »، « داود حسني»، « وزكريا أحمد»، وفي بعض الأحيان كان يأتي حبيبها ومعشوقها وحلم أحلامها جميعا، مطرب شاب خلب الألباب اسمه «محــمد عبد الوهاب » في هذه التربة، نمت ليلى مراد! هي لا تذكر غير أن الذي تذكره جيدا، أنهم أوقفوها فوق مائدة صغيرة وسألوها عن الأغنية التي تحب أن تغنيها فقالت: «يا جارة الوادي». وبدأ العزف، العود مع القانون، وانسال صوت ليلى يجيد ويجود، وكانت دهشة الأب شديدة، انتهت من الأغنية فسألوها عن أغنية أخرى، فاختارت دور «ياما بنيت قصر الأماني ، كان ذهول الجميع فوق كل تصور ، كان هذا الدور الذي أداه « عبد الوهاب » من أصعب الأدوار في الغناء، كان يحتاج إلى تمرس وفهم كما كان يحتاج إلى مران... لكن ليلى أدته. كانت هذه هي البداية الحقيقية لمطربة من أحلى وأجمل مطربات السينما العربية في تاريخها كله، ففي تلك الليلة ولدت فكرة احتراف ليلى للغناء، حتى كان يوم من أيام الربيع عام 1932، عندما فتح مسرح رمسيس ستاره عن حفل أحيته فتاة لا يتعدى عمرها أربعة عشر عامًا، ابنة لمطرب كان ذات يوم شهيرًا، وكان اسمها «ليلى مراد».
رغم أن الكاتب الكبير نجيب محفوظ رفض بإصرار أن يكتب سيرته الذاتية، فقد نجح الناقد الكبير رجاء النقاش فى إقناعه بأن يحكيها له بدلاً من كتابتها. وعلى مرّ 18 شهرًا من أغسطس 1991 روى محفوظ سيرة حياته للنقّاش مسلّطًا الضوء على جوانب عديدة من شخصيته كان أغلبها بمثابة مفاجآت لقرائه ومحبيه. هنا يدلى الكاتب الكبير برأيه فى كل صغيرة وكبيرة عن الأدب والسينما والسياسة فى مصر. فيصف مراحل طفولته وتجارب شبابه، ثم يتناول رواياته التى أثارت أزمات صحفية وسياسية، كما يدلى بآراء صريحة فى زعماء مصر منذ سعد زغلول إلى الآن، وكذا ?صته مع جائزة نوبل وأثرها فى حياته. قبل أن يختتم النقّاش كتابه باستعراض محاولة اغتيال محفوظ وملابسات الحادث والقضية. هذا وغيره الكثير من الأسرار التى نشرت لأول مرة تجده فى الكتاب الذى يمثل سيرة ذاتية غير رسمية لنجيب محفوظ.
رجاء النقاش (2008-1934) واحد من أهم النقاد فى العالم العربى. اكتشف العديد من المواهب والأسماء التى أصبحت أعلامًا فى الثقافة العربية مثل محمود درويش والطيب صالح وغيرهما. من أهم مؤلفاته: «محمود درويش: شاعر الأرض المحتلة»، «بين المعداوى وفدوى طوقان»، «فى حب نجيب محفوظ.