النظرية النسبية الخاصة والرجال الذين صنعوها
اسم الكاتب: يوسف البناي
عدد الصفحات : 149
6.16ر.ع.
هذا الكتاب سيأخذك في رحلة تمتد من العصور الإغريقية حتى عصر آينشتاين. لم أستخدم في هذا الكتاب سوى عدد قليل جداً من المعادلات الجبرية البسيطة، وهي ضرورية حتى تفهم كيف تتعلق المعادلات بعمل الطبيعة من حولنا. إنه كتاب موجّه للجميع، موجّه لكلّ من يريد معرفة النظرية النسبية الخاصة معرفة دقيقة، بدون استخدام المعادلات الرياضية المعقّدة والغرق في التفاصيل الحسابية. كذلك يستهدف هذا الكتاب فئة الشباب المقبلين على دراستهم الجامعية. فأسلوب الكتاب سيعلّمهم طريقة التفكير العلمية العميقة. سيعلّمهم كيف كان عباقرة التاريخ يفكرون. فلعلّ منهم من سيصبح فيزيائياً كبيراً في الغد. مَن يعلم؟ رغم أن هذا الكتاب لا يستخدم سوى عدد قليل جداَ من المعادلات، إلا أنّ مواضيعه تتطلب متابعة وعزماً لا يلين. فلا تصلح قراءته كرواية أو شعر أو ما شابه. فمعالجة مواضيع مثل قوانين نيوتن وأفكار ماخ ونظرية ماكسويل الكهرومغناطيسية ومحاولات لورنتز وبوانكاريه في دمج أفكار نيوتن وماكسويل، وُصولاً الى النسبية، تتطلب مثابرةً وتأملاً وخيالاً أثناء القراءة
متاح للحجز (طلب مسبق)
النظرية النسبية الخاصة والرجال الذين صنعوها
اسم الكاتب: يوسف البناي
عدد الصفحات : 149
الوزن | 0.24 kg |
---|
اعتقدتُ أنّ الحبّ سيصنع لي أجنحةً أستطيع الوصولَ بها إلى أحلامي لكنّي وجدتُ نفسي أسقطُ من علوّ الأمنيات لأرتطمَ بنفسي وأختبئ داخلي كلاجئةٍ لا مكانَ لها ولا وطن.. جعلَ مني أنثى مبعثرةً تجرّ عارَ أحلامِها وقصاصات أجنحتها على أرصفة خشنة ذات أنياب تأكلُ قلبي الواهن بنهم، وكأنه وجبة لذيذة!
هكذا جعلني الحبّ.. أنثى دون جهات، فكلّ ذكرى حولي هي خطيئةٌ اقترفتُها في حقّ نفسي!
ما الذي سيدفعك لقراءة هذا الكتاب، ونحن في زمن كثرت فيه الكتب التي تتحدث عن الكتّاب وعن فن الكتابة الإبداعية؟ إن أول خطوة فعلناها من أجل ذلك هي أننا نفينا عن الكتاب أي مسحة سوقية ابتداءً بالعنوان "لياقات الكاتب"، بدلا من الترجمة الحرفية كون السوقية والابتذال تتعارض مع الكتاب على طول الخط. القليل من الكتب قاربت موضوع الكتابة من الزاوية التي تناولتها دوروثي براندي، وهنا يكمن تميز هذا الكتاب، والذي جعله يحافظ على رونقه وعمقه بعد مرور كل هذه العقود.
إن أحد الأسباب التي تجعل من عملًا أدبيًا ما عملًا عظيمًا وخالدًا هي قدرته على القبض على لحظةٍ خالدةٍ من حياة الإنسان، لدينا ما يكفي من الأسباب لكي نقتنع بأن الكاتبة استطاعت القبض على جزءٍ خالدٍ من حياة الكاتب، سنترك الحكم لك
قصص قصيرة:
يحكى أن امرأة عجوز كتبتها بشفتيها الأميتين على دفتر ذاكرتي ، فكبرتُ بها ومعها ، ترددتُ كثيراً قبل إلباس الكلمات ثوباً من فصاحة ، إذ أن اللغة المحكية جزء لا يتجزأ من الحكاية ، ثم إني قررت أن أكسوها حرفاً عربياً من غير سوء ، معتقداً بذلك أني أُطلقها من قفص صدري وذاكرتي إلى فضاء العربيّة الرّحب ، فأنا هنا لا أكتب الحكايات بقدر ما أحررها ، أشرككم ببعض جدتي ، معتذراً أني ما استطعت أن أحمّل الكلمات صوتها الذي مازال يدق في أذنيّ كناقوسٍ تحرّكهُ رياح الحنين .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.