كتاب يتضمن 62 قصة ممتعة للأطفال من أعمار السابعة حتى الخامسة عشرة، حكايات الأمهات والجدات والتي فيها من المتعة بقدر ما فيها من مغزى وعبروحكمة، فضلاً عن تقديمها بلغة حلوة قريبة من الأطفال، نعود من خلالها لنقرأ عن اشعب وجحا والسلطان والفقير والنملة والصرصار والارنب والسلحفاة، قصص نابعة من ثقافتنا ومن تراثنا وبيئتنا ومجتمعنا .. كتاب حلو وممتع نثق ان نضعه في ايدي أطفالنا .
جمع الثعالبي في كتابه هذا كما سماه " خاص الخاص " ففيه من عيون الغرر ما يكاد يخرج من حد الإعجاب إلى حد الإعجاز . وقد جعل عدد أبوابه على عدد أبواب الجنة ثمانية : الأول في إيجاز البلغاء . الثاني : في أمثال العرب والعجم . الثالث : في الأمثال على " أفعل من كذا " . الرابع : في لطائف الظرفاء . الخامس : في أهل الصناعات والحرف . السادس : في التوقيعات . السابع : في عجائب الشعر والشعراء . الثامن : في إفراد معان لم يسبق إليها فهو كتاب أدب شعرا ونثرا
دراسةٌ عُدّت مرجعاً لكثير من البحّاثة والطلّاب، حتى قبل أن تطبع وتنشر على نطاق واسع، بالنظر إلى قيمتِها الأدبية والاجتماعية والفلسفية والسياسية والتاريخية والدينية والتوثيقية، واختصارها لعشرات المراجع والمصادر التي ثمّة بينها ما هو نادر ويصعب بلوغه.
تتميَّز بشموليَّتها، بالنظر إلى أنَّها لامست تفاصيل كل ما يتعلّق بالمرأة الأندلسيَّة، عبر حقبة زمنيّة طويلة، امتدّت امتداد حكم العرب للأندلس، حين تطرّقت إلى:
وضعِها امرأةً حُرّةً وجاريةً، وما يستتبع ذلك من معاملة، وتملُّك وبيع وشراء..
مكانتها في المجتمع التي تترجّح بين الاستعباد والتعبُّد.
ثقافتها وتعليمها.
مجالات عملها: كاتبة ومعلّمة وطبيبة وحتّى فقيهة.
نفوذها في مختلف العهود، وتأثيرها في المجتمع والحياة السياسية والحكّام.
الفنون التي أتقنتها من خطّ وغناء وعزف ورقص.
العادات والتقاليد، والأزياء، والمجالس والمسموح به والمحظور في العلاقات.