منذ زمن طويل لم نقرأ عملاً أدبيَّا بمثل هذا الحجم والمستوى. منذ زمن طويـل لم نقرأ عمــلاً يهـــزنا، يعــصــف بـنــا مـن الداخـل
لا يمكن أن تخرج منه سليمًا معافى كما دخلت أقصد بأنك تخرج أفضل بكثير مما كنت سابقًا: تخرج أكثر تسامحًا، وحرية، وانفتاحا على الآخرين
تفتقر المكتبة العربيه لكتب صناعة العطور يضم هذا الكتاب معلومات احترافية مبسطة لكثير من مدارس العطور الشرقية والاوربية يساعد
على تصميم عطور مبتكرة
يساعد على انشاء مشاريع خاصة
اكتفاء ذاتي للستهلك
فتح افاق تنافسية في هذا المجال
مجرّد القدرة على عليق الأمنيات الصباحيّة على شبّاكك ، يعتمد على يقينك بوجود "يد" تمتدّ للسماء من خلال إحساسها بك / بحاجتك ليقين ما .. يقين يبقيك مبتسماً ليوم آخر ، يجعلك تشعر بأنّك بخير "وجدّاً" لصباح قادم ..
هناك أشخاص حين يتواجدون في صباحك .. فإنّ كلّ ما يحدث هو أنّ كلّ الأشياء تقع في دائرة اللذّة الخالصة بالنسبة لك ، يحدث فقط : أنّ كلّ الأشياء بقربهم ( جمال ) ليس إلّا ..
هناك قلوب تتحوّل الصباحات بقربها لـ "جنّة" بالمعنى الحرفيّ.
ولما كبرت عرفت أن الوطن أكبر من حضن وحكاية، وأن الذين يولدون بلا وطن يبقون جوعى مهما أكلوا من خبز المنافي! في الجامعة يسألونك عن الوطن وكأن الكتب تتوجس من الغرباء، وفي المطارات يسألونك عن الوطن وكأنه سيصعد معك إلى الطائرة؛ فتروي لهم بحرقة حكاية وطن ﻻ يمكنه إصدار جواز سفر!
هناك (أشياء) مبعثرة
لم اتعلمها من المدارس, لكنني تعلمتها من الحياة
فوددت لو انني كتبتها على حيطان الجيران
في ذاك الزمن الأبيض
حين كانت قطعة الفحم قلمي المفضل
وكانت الحيطان شهية ككراسة
حين كان لي جد وجدة
وكان عدد اصدقائي اكثر
واحلامي اكثر .. وافراحي أكثر
وكان أسم رفيقتي خولة
وكان سريري أصغر .. وغطائي أقصر
حين كنت اصادق كل الكائنات
الطيور والكلاب والماعز
وقطط الطرقات.
لكن الايام اخذتني فكبرت قبل ان اكتبها وتغيرت الحيطات .. كما تغير الجيران
لا أعلم تماماً هل أخطأ أبي حين سماني فهد !!
هل كان يجب عليه أن يسميني فقد ؟
فقد العودة !
نعم فقدت العودة إلى من أحببت..
الذين أرغمونا على الكتابة،
وحدهم لا يقرأون لنا شيئاً
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.