الكتاب عبارة عن أربعٍ وعشرين حكاية قصيرة و قصيدة نثر مع مقدمة
فى حكايات وأمثال جبران حكمة عميقة
حكاياته تمتاز ببساطة فى السرد , وسلاسة فى التركيب , وطرافة فى الصور الرمزية
فى هذا الكتاب تبنّى جبران بشكل كبير مبدأ التقمّص والعودات الدائمة المطهّرة , والدوران فى الأبد , والانبثاق من الله والرجوع إليه , فلا بدء ولا نهاية إلا فيه لأنه الأزل
الحياة لا يحدّها زمن ففى كل موت تهيئة لولادة جديدة
يسجل هذا الكتاب أثر الشام والشامين في الأندلس، الذي بدأ مع الفتوح، وتمكن مع دخول عبد الرحمن بن معاوية بن هشام ( الداخل ) إلى الأندلس وإعادته الدولة الأموية المروانية في أقصى الغرب الإسلامي، لقد تم نقل التقاليد الشامية إلى الأندلس من عبد الرحمن الداخل واستمرت بعده، وهي تقاليد ظهرت في الحياة الفكرية والثقافية، والجوانب الاجتماعية، وفي أحوال العمران والزراعة والصناعة، وفي اللباس والهيئة والزينة، والمأكل والمشرب، وفي نواحي الأخلاق والانتماء والسياسة وسائر مناشط الحياة، تقاليد جعلت من الأندلس شاماً أخرى. الكتاب دراسة أدبية ثقافية حضارية واجتماعية في التراث الشامي، جمعت التاريخ والأدب والعادات والأخبار والطرائف والأسفار في معالجة وأسلوب شيق.