اسم المؤلف:بوب بروكتور
عدد الصفحات:208
سنة النشر:2018
31.50ر.ع.
القلق مرض نفسي أصبح نزعة قومية وعليك أن تفهم أنه مرض معد أكثر من الجدرييجعلك القلق كسولا جدا وحاد الطباع وبمعنى آخر رفيقا بائسا للغاية فالقلق هو بداية الخوف حيث يسبب التوتر وفي النهاية يؤدي لمرض عضويلن تشهد دعني أكرر لن تشهد أي سلوك مثمر ينتج من عقل مريض بالقلق ولا يجب أن نخلط بين القلق المرضي والقلق المثمر فشتان بين الاثنينأنت تقلق عندما تختار أفكارا سلبية وتتجه بها نحو نتيجة معينةاسمح لي بأن أعطيك مثالا ممتازا وصحيحامنذ بضع سنوات كنت أعيش وأعمل في لوس أنجلوس وسنحت لي فرصة الذهاب إلى تورنتو وزيارة أحد أصدقائي والذي كان في حالة سيئة ولم يكن بالشخص الذي يشع بالبهجة إذا جاز التعبيرلم يكن هذا أمرا سيئا بالنسبة لي فقد كنت أقوم بزيارة فقط وكانت عائلته في وضع مختلف كثيراسألت زوجته عن المشكلة فشرحت لي أنه كان قلقا جدا لأنه كان يحتاج لمبلغ دولار لكي يدفع المرتبات في الأسبوع القادم فتحدثت معه فقال يمكن أن يحدث الكثير في أسبوع لا تقلق ولم يفلح ذلك كان معي دفتر شيكات من بنك كندي وأعطيته دولار ثم قلت له إن لم تستخدمه يا دون فأعد الشيك لي حينما أعودفتغيرت شخصيته في الحال وأصبح سعيداوفي الشهر التالي أعاد دون الشيك نفسه وقال إنه لم يحتج لاستخدامه فأجبت هذا جيد يا دوند لأنه لم يكن هناك رصيد في حسابي مما قلقت بشأنه لم يحدث لذا فلا تقلق وكن سعيدا!
متاح للحجز (طلب مسبق)
اسم المؤلف:بوب بروكتور
عدد الصفحات:208
سنة النشر:2018
الوزن | 0.0100 كيلوجرام |
---|
تعرض لويس لحادث مروع أفقده بصره في عمر الثالثة لكن فقدانه لبصره لم يمنعه من أن يحظى بطفولة سعيدة ولقد أثار العيش في الظلام فضوله حول العالم من حوله بدرجة أكبر لقد كان طفلا ذكيا ودمث الخلق كما أنه كان يتمتع بذاكرة قوية لم يكن يستطيع القراة أو الكتابة لكن في مدرسته الموجودة في القرية الفرنسية الصغيرة التي كان يعيش فيها تمكن من الاستماع والتذكر وكان من بين الطلبة المتفوقينفي سن العاشرة ذهب إلى باريس ليدرس في المدرسة الوحيدة للأطفال المكفوفين في فرنسا وكانت مكتبة المدرسة تحتوي على أربعة عشر كتابا للمكفوفين مطبوعة بحروف منقوشة وبارزة وقرأها المكفوفون باستخدام أصابعهمكان لويس متحمسا لأن يقرأ الكتب بنفسه لكن قراة كتب المكتبة لم تكن أمرا سهلا فلقد كان كل حرف كبيرا جدا لدرجة أنه كان على القارئ أن يتتبعه بعدة أصابع وكان على القارئ أيضا أن يتذكر كل الحروف السابقة لمعرفة كلمة واحدة فكلما كانت الحروف كبيرة زاد حجم الصفحة وكانت الكتب طويلة جدا ووزنها يصل إلى أربعة كيلوجرامات! ولذلك فإن عددا قليلا فقط من الصبية تمكنوا من قراة هذه الكتب و كان لويس واحدا من بينهمثم سمع لويس بشي يسمى الكتابة الليلية فصار متحمسا لها كانت الكتابة الليلية تقوم على نظام من النقاط البارزة بدلا من الحروف المنقوشة لكنه وجد أن الكتابة الليلية كانت تنطوي على مشكلات أيضاوكان الحل هو أن يبتكر نظامه الخاصعمل لويس طيلة ثلاث سنوات على نظام القراة والكتابة الخاص به وفي عمر الخامسة عشر ابتكر ذلك النظاماليوم وبعد حوالي مائتي عام ما زال العالم بأكمله يستخدم النظام نفسه المسمى بنظام برايل وصار المكفوفون ممتنين لـ لويس برايل الفتى المثابر المحب للآخرينوتوجد لوحة من الرخام تكريما لـ لويس برايل في منزل الأسرة ببلدة كوبفراي بفرنسا مكتوب عليهافي هذا المنزلفي يناير من عام ولدلويس برايلمبتكر نظام الكتابة بالنقاط البارزة الذي يستخدمه المكفوفونلقد فتح أبواب المعرفة للعميان
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.