اسم الكاتب: عبد الحسن الشمري
عدد الصفحات: 172
سنة النشر: 2019
رقم ردمك: 9789922623276
5.31ر.ع.
يعد الإستقرار الإقتصادي في العراق مدخلاً مهماً لتحقيق الإستقرار السياسي والعكس صحيح أيضاً، وتنبع أهمية الإستقرار الإقتصادي في أنّه يؤدي إلى تحقيق التشغيل الكامل للموارد الإقتصادية المتاحة (المادية والبشرية)، وتفادي التغيرات الكبيرة في المستوى العام للأسعار مع الاحتفاظ بمعدل نمو حقيقي مناسب في الناتج الوطني، أي أنَّ مفهوم الإستقرار يتضمن هدفين أساسيين هما: الحفاظ على مستوى التشغيل الكامل للموارد الإقتصادية المتاحة، وتحقيق درجة مناسبة من الإستقرار في المستوى العام للأسعار، وهذا ما يعزز من الإستقرار السياسي. وبعبارة أخرى فإن تأثير العامل الإقتصادي في الإستقرار السياسي يأتي من وجود اختلالات هيكلية في الإقتصاد العراقي، وبنى تحتية مدمرة، ومعدلات عالية من البطالة وانتشار الفقر بين أفراد المجتمع، مع غياب الفلسفة الإقتصادية الواضحة وعدم ثابتها واعتماد الإقتصاد أحادي الجانب، فضلاً عن تفشي مظاهر الفساد المالي والإداري والسياسي، وكلها عوامل عمقت من حدة السخط الشعبي، وازداد الشعور بالتهميش والاضطهاد ممّا عمق من النزاعات الاجتماعيّة وزاد من حالة (عدم الرضا)، ما أثّر في شرعية النظام السياسي وبالتالي استقراره السياسي.
متاح للحجز (طلب مسبق)
اسم الكاتب: عبد الحسن الشمري
عدد الصفحات: 172
سنة النشر: 2019
رقم ردمك: 9789922623276
الشاهد الصامت لا يكذب
الشاهد الصامت لا يقاوم
هو من يهمس بالحقيقة المحضة
هو الشاهد المهم
كل دليل في مسرح الجريمة يتركه الجاني شاهد صامت
الجثة ووضعيتها، شاهد صامت
أداة الجريمة، شاهد صامت
كل دليل مهما كان ضئيلاً، هو شاهد صامت
ومهمتي هي أن أستجوب كل شاهد من هؤلاء الشهود الصامتين، لكي أعرف من هو الجاني المجهول
فلكل جان عادات محددة حتى في ارتكاب الجريمة
تجعله يختار أشياء ترتبط في شخصيته، أو في دوافعه
هذه من سيجيب عن أسئلتي الشهيرة، لماذا وكيف ومتى ومن؟
فلكل دليل، هو أيضاً شاهد له قصة يرويها، وأنا مدرب على سماع قصص هؤلاء الشهود!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.