سلسلة من عشرة كتب للمرحلة الابتدائية، اعتمدت على الصورة أكثر مما اعتمدت على الكلمة لأن العالم الصغير اليوم هو المخترع الكبير غداً. يطّلع الفتى العربي بواسطة الصور على ما ينبغي أن يعرفه من تفصيلات وتوضيحات عن عالم الحيوانات البرية والبحرية والطيور والنباتات وجسم الإنسان، كما يطلّع على أحدث المخترعات وطريقة عملها وأسماء أجزائها بشكل واضح وسهل.
طُرد توماس من المدرسة حين عجز عن القراءة وتخيّل الحروف تتراقص أمام عينيه، وحين رأى الرقم 5 وكأنه عجلة عربة سباق يقودها، وقد عدّه المدرّس بليدًا وغير طبيعيّ ومتأخّرًا في كلّ الدروس. لكن والدته لم تره كذلك، وقالت له إنّها ستعلّمه في المنزل، وعيّنت له كلّ يوم كتابًا يقرأه بعدما علّمته الحروف وتشكيل الكلمات على الرمل وبالعجين، وكان أبوه يكافئه مادّيًا كلّما قرأ كتابًا. وفي الثانية عشرة من عمره ظهرت عليه علامات النبوغ فراح يجرّب ويفشل ولا يستسلم حتى ... حقق اختراعًا إثر آخر في علوم الفيزياء والكيمياء ومتعلّقاتها... من هو توماس؟ وما الاختراع المميّز الذي أنجزه وله الفضل العظيم في ذلك؟ أيها الطفل: إذا عجزت عن القراءة وحلّ المسائل فلست غبيًّا. أيها المعلم: تفهّم الطفل وعلّمه بطرق مختلفة تستهويه غير التلقين. أيها الأبوان: قد يغدو ولدكما مخترعًا عبقريًّا ولو طُرد من المدرسة، فتفهّماه وخذا فكرة من قصة توماس عن كيفيّة التعامل معه.