على ضفاف الشاطئ.. جلس ومد يده لينثر على رماله بعض من أشجانه.. فما كان منه إلا أن غُيب عن واقعه وبُــحر في هواه..
فخالطت دمعاته ابتساماته.. وبدأ يحدث نفسه: “ الجميع آمنوا بالذهاب والنسيان وبقيت بين ورقي وكتبي كافراً بما فعلوا مؤمناً بك.. “
وبأن الانتظار محطتي التي تنتظر مرور قطارك المأمول.. حاملاً معي.. حنيني واشتياقي وخيالاتي..
– آمنت بقدومك فأصبحت بين دفات الآمال أنتظرك وبين زخات التفاؤل..
أنتظرك وبين الفينة والاخرى.. أنتظرك وكأنني أعيش.. لأنتظرك – مات الجميع. – فهل أحسست بي وأنا أنتظرك؟!
يبكي ويضحك لا حــــزناً ولا فرحـــا كعاشقٍ خطَّ سطراً في الهوى ومحا