كتاب يعرض الى تواريخ بعض قبائل غرب الصحراء ، من قبائل صنهاجة وقبائل بني حسان ذات الأصل القرشي، وبعض القبائل العربية الأخرى التي تنحدر من عرب الفتوحات وأعيان المدن التي هاجر منها العلماء صوب الصحراء ... وقد تعرض الكتاب الى تاريخ .هذه القبائل واعلامها وعلمائها وفروعها وكل ما يختص بها
"الخواطر: ""النافذة التي أطل منها على الحياة، وأنظر إلى الأبد وما وراء الأبد، هي الماء الذي أشربه، والغذاء الذي أتناوله، والهواء الذي أتنفسه، والدواء الذي أعالج به سقمي، والبلسم الذي أداوي به جراح نفسي فالحمد لله الذي رزقني معبرا لفك شفرة آلامي التي لا يعلمها إلا هو."
هذا الكتاب (تذليل محن، وتصوير حياة) عبارة عن أقصوصات من الحياة، نسجتها من الواقع لتعالج قضايا اجتماعية مختلفة، وفي نهاية كل موقف أدرجت خلاصة قصيرة توجز مضمون الموقف وتقدم رسالة واضحة.
وَقَدْ وَقَعَ بَصَرِي في هذه الرِّحْلَةِ على الكَثِيرِ مِنَ المُشَاهَدَاتِ والوَقَائِع، فَكُنْتُ حَرِيصًا على تَسْجِيلِهَا وَتَقْيِيدِهَا في قِسْمِ الرَّسَائِلِ مِنَ الهَاتفِ النَّقّالِ حتّى لا تَغِيبَ عَنْ ذَاكِرَتِي الخَئُون، وكان مِنْ نتيجةِ ذَلِكَ الجُهْدِ هذه اليَوْمِيَّات التي أَطْلَقْتُ عليها اسم: (يَوْمِيّاتُ مُعْتَمِر)
هذه أحرف صاغها بناني وترجمها عقلي وبياني ممزوجة بخالص الحب والتفاني لمن لهم في القلب أزكى المعاني. قد تتناثر حروفي هنا وهناك لكنها تجتمع على حب الخير وتتآزر لتنتج ثمرة في شجرة العطاء ، وقد لا ترقى لمستوى من ارتقت همته فوق الثريا. فليس كل من أمسك القلم كاتبا ولا كل من سود الصحائف مؤلفات ولا كل من أبهم تعبيره فيلسوف ولا كل من سرد المسائل عالما ولا كل من تمتم بشفتيه ذاكرا ولا كل من تقشف في معيشته زاهدا