اسم الكاتب:دي بلزاك
اسم المترجم: رحيل بالي
عدد الصفحات: 231
4.31ر.ع.
متاح للحجز (طلب مسبق)
اسم الكاتب:دي بلزاك
اسم المترجم: رحيل بالي
عدد الصفحات: 231
الوزن | 0.27 كيلوجرام |
---|
واعدته الساعة ثمان
أو بالأصح..
تقريباً ساعة زمان
بْلا فرح..
كانت دقائقها تمر..
مثل العمر !
وكان المكان يدور بقلبي :
مكان ..
وكنت انهمر :
شوف وسوالف وحنان
تقريباً: ساعة زمان !!
كان ياما كان في هذا المكان ..
جيت مشتاق و مثل ما جيت رحت
قال تذكرني وقلت انت الزمان
لا حزنت ولا خسرت ولا ربحت
قال تنسى قلت في بحه حنان
انت بالي حتى لو اني سرحت !
قال كم عاشق روى سفة و خات
قلت لو تفرح مع غيري فرحت
قال أحبكـ قلت تعطيني الامان
قال لك و قلت احبكـ و انجرحت
ما على العاشق من الدنيا ضمان
دامين ليلحين ابية و ما سحمت
نفس هذا الوقت وبنفس المكان
لوَح بكفة .. و طالعني .. ورحت
كانت الفرقا على ساعه زمان
جيت أوقف عقاربها / وطحت
ما الذي سيدفعك لقراءة هذا الكتاب، ونحن في زمن كثرت فيه الكتب التي تتحدث عن الكتّاب وعن فن الكتابة الإبداعية؟ إن أول خطوة فعلناها من أجل ذلك هي أننا نفينا عن الكتاب أي مسحة سوقية ابتداءً بالعنوان "لياقات الكاتب"، بدلا من الترجمة الحرفية كون السوقية والابتذال تتعارض مع الكتاب على طول الخط. القليل من الكتب قاربت موضوع الكتابة من الزاوية التي تناولتها دوروثي براندي، وهنا يكمن تميز هذا الكتاب، والذي جعله يحافظ على رونقه وعمقه بعد مرور كل هذه العقود.
إن أحد الأسباب التي تجعل من عملًا أدبيًا ما عملًا عظيمًا وخالدًا هي قدرته على القبض على لحظةٍ خالدةٍ من حياة الإنسان، لدينا ما يكفي من الأسباب لكي نقتنع بأن الكاتبة استطاعت القبض على جزءٍ خالدٍ من حياة الكاتب، سنترك الحكم لك
وكنا إذا جاءَ الليلُ.. نقولُ كلاماً كثيراً عن عينيكـِ؛ وعن صوتكـِ كلاماً أكثر؛ كلاماً يحسبهُ الظمآنُ ماءً؛ رغم أني ارتويتُ كـ ما يرتوي وادٍ من غيمةٍ واحدة..!.
وكنتُ أمسكُ يدَيكـِ.. أملي الصغير؛ وطني؛ هويّة قلبي؛ وأشياءَ لا يعلمها إلا الله؛ كنتُ أمسكُ يدَيكـِ كـ ما يُمسكُ الشرطيّ يتيماً يسرقُ الحلوى.. بـ براءةٍ يظنّ أنّ العالم ملكه؛ وبـ بساطةٍ أثقُ أنّ يدكـِ لي؛ فـ إنْ أمسكتُها فـ قد حِيزَت لي الدنيا؛ وإن اشتقتُ إليها.. يصيرُ قلبي عيناً حمئة؛ وإن فقدتُها.. فـ إنّ لي عندَ اللهِ ما لا يضيع..!.
وكنتُ أعرفُ اسمي جيداً.. صوُتكـِ؛ إذ صوتكـِ ما يُجبرُ القلبَ على الالتفات؛ صوتكـِ الساحرُ كـ ليلٍ باردٍ في باريس؛ والرائع كـ وردةٍ تسألُ عطراً "دوني ماذا تكون"..؟ والهادئ كـ نجمةٍ لا تغيّر مكانها؛ والواثق كـ غروبِ شمسٍ خلفَ أصبعٍ طفلٍ يلعبُ مع السماء؛ صوتكـِ منازل قدّرها الله؛ يا قمراً يركضُ في دمي.. هارباً أو ضاحكاً؛ أو نازلاً كـ الأميراتِ على وجه بحيرة؛ يا امرأةً تجمعُ بين ماهيّتها كـ فتاةٍ وبين حقيقتها كـ جنة؛ لـ تصير أعظم من القتل كـ "فتنة"..!.
هذا يومٌ لا أتمنى في بدايتهِ شيئاً.. حتى أنتِ؛ إذ أنتِ لي؛ وأنا بين يديكـِ كـ ما تكون الرسالةُ بين يدي عاشقٍ يكتبُها.. إذا وضع حرفاً سـ يقبّله؛ وإذا رسم قلباً يضعُ اسمكـِ فيه؛ وإذا ترك فراغاً لـ تُكمليه.. كـ أنّما وضع حياتهُ كلّها كي تكملي بقيّتها..!.
أحبكـِ.. أنا أحبكـِ؛ واللهِ أحبكـِ؛ ولي في عينيكـِ ما لـ من خاف مقام ربّه.. جنّتان؛ ولي فيهما ما يفصلُ بين حياتي دونكـِ ومعكـِ.. فـ لا تبغيان؛ ولي فيهما أعنابٌ وريحان؛ ولي فيهما وعدٌ لا أخلفه؛ ولي منهما نسيان..!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.