في مغامرة ثانية تصور هالة حول البيت حامِلَة «آلَة تصوير حمراء» ترى منها الأشياء وتصوّر... وتُصاب بخيبة أمل عندما تكتشف أن الكاميرا لا فيلم فيها... لكنها تحلّ المشكلة بالاعتماد أكثر وأكثر على حاسَّة البصر.
ويناقش الكاتب موضوعات المعالجة الجينية والاستنساخ البشري الخلايا الجذعية؛ يصيغ إذاً نظرية جديدة ثانية، تفسر الفروق بين أفراد النوع الواحد عامة، وبين أفراد النوع البشري على وجه التخصيص.
لعل أكثر ما يشد في الكتاب هو تلك المقارنة التي يجريها الكاتب وليد قصاب، وهو المشهود له بمجال النقد، بين ما عرفه تراثنا الأدبي وبين ما حملته الدراسات الحديثة من آراء ونظرات، والتي تكشف عن غنى تراثنا النقدي والبلاغيّ، وعن سبقه بقرون إلى كثير من الآراء التي توصلت إليها الدّراسات الأدبيّة المعاصرة.