ثمانية عشر عاماً مرت على وفاة جبار الثوري، وفي يوم تشييع جنازته حضر جميع العراقيين إلا عاشور، وبلغ الحزن بالبعض حد البحران وأغمي على عدد منهم. أما اليوم فلم يحضر إلى مقبرة النورماركن سوى بضعة عراقيين ممن قدموا إلى المدينة في السنوات الأخيرة،
إن علاقة الانسان بالله تعالى ليست هي علاقة العبد بالمولى الذي يأمر وينهى وما على العبد الاّ الإمتثال للمولى من موقع الخوف والتقوى كما تصورها لنا المفاهيم التقليدية والفقهية، ولا علاقة الابن بالأب كما تصورها لنا المسيحية، بل هي أقرب الى علاقة الطفل بامه في