لقد شرعت في تدوين المذكرات في شهر آذار من عام 1954 وانتهيت منها في شهر نيسان سنة 1956 يتبين للقارئ الذي ينظر الى الكتاب بمنظار الظروف والاحداث التي استجدت في العالم العربي من تهيأته للنشر سنة 1958 ان الكتاب لا ينم عن اية اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية خاصة فهو لا يتعدى كونه يوميات شخصية تصطبغ على العموم بالصبغة الموضوعية
آمال الأطرش أو إيميلي الأطرش، أو «أسمهان» كما أطلق عليها الموسيقار الكبير داود حسني.. هي واحدة من أساطير الغناء العربي الحديث. استطاعت رغم حياتها القصيرة من 1912 إلى 1944 أن تتربع على عرش الأغنية وأن تضع اسمها جوار أسماء بحجم أم كلثوم وليلى مراد.
لكنها من ناحية أخرى احتفظت بموقع المطربة الأكثر إثارة للجدل؛ منذ لحظة ميلادها على ظهر السفينة التي هربت بوالدها سرا من تركيا، وحتى وفاتها المريبة في حادث سيارة مروع على طريق «رأس البر»، ومرورا بعلاقاتها الخاصة وزواجها من أشهر الرجال في عالم الفن والصحافة والسياسة، متنقلة بين البلدان والجنسيات.
ولكن القصة الأكثر إثارة في حياة أسمهان ستظل دائما ملف علاقاتها بالمخابرات الانجليزية والفرنسية وتوسطها السياسي بين كل منهما وبين أسرة الأطرش، فهل هذه إذن حقيقة تاريخية؟
وما الدوافع والملابسات التي تقف وراء الحكاية برُمّتها؟
نقرأ هنا سيرة الفنانة الكبيرة بكل هذه التفاصيل، كما روتها بنفسها وكما عاشها معها «محمد التابعي» أمير الصحافة المصرية وأحد أهم روادها. والذي جمعته بأسمهان علاقة طويلة نتتبع خيوطها داخل الكتاب مكتشفين فصلا بعد آخر إجابات مقنعة وممتعة ومنصفة عن حياة الصوت الساحر الذي جمع بين طرب الشرق وحداثة الغرب؛ سنقرأ عن حياة أسمهان الفنية والعاطفية والاجتماعية وأيضا.. السياسية.
مظلة ايفا رواية تتحدث عن الكفاح والوجع الذي تخلقه الغربة عن قلب طفلة صغيره تحملت الغربة وتحديات وفقدان الشخص الذي رعاها بمرض السرطان تحملت مسئولية قلب أخرى زرعت وردا بين يديها فيما كانت بلادها تحارب جعلت نورا في طريقا فطمئنت قلبها الخائف وجعلت كلمة المستحيل والفقد امر مجلي أحرقت كل مسميات القهر والغربة و العنصرية والجهل أصبحت معلمة أجيال منذ الصغر يحتذى بها..
بعد خمس سنوات من العزلة الإختيارية يستأنف دكتور يحيى عمله في مستشفى العباسية للصحة النفسية... حيث يجد في إنتظاره مفاجأة... في (8 غرب) القسم الذي يقرر مصير مرتكبي الجرائم، يقابل صديقاً قديماً يحمل إليه ماضياً جاهد طويلاً لينساه، ويصبح مصيره فجأة بين يدي
نبحث هنا مسألتين مهمتين من مسائل الفقه الإمامي، لم يقدر لهما أن بحثتا إلا في حدود معطيات النصوص الشرعية ووفق المنهج النبيوي الذي يفرد ويجرد النص من تطبيقاته ووقائعه في التاريخ، أو قل عزله عن البيئة الاجتماعية التي تحرك فيها مضمونه، واستمد منها طاقته
هذه دراسة جديدة للقرآن الكريم سبق أن قدمت نماذج لها فى بعض ما كتبت. وقد لازمنى شعور بالقصور وأنا أمضى فيها فشأن القرآن أكبر من أن يتعرض له مثلى ولكنى حرصت على أن أزداد فقها فى القرآن وتدبرا لمعانيه. والهدف الذى سعيت إليه أن أقدم تفسيراً موضوعياً لكل سورة
كتاب هذا ديننا تأليف الشيخ محمد الغزاليكتابا جامعا لتعاليم الإسلام ٬ يضم حقائقه كلها ٬ ويخلو من المصطلحات البعيدة عن الأذهان ٬ ويوائمأسلوب العصر فى العرض والإقناع...!! يتميز بالإيجاز ٬ والوضوح ٬ والاستيعاب... بحيث لوقرأ الكتاب رجل لا يعرف عن الإسلام شيئا
حفل تاريخ العراق في العهد الملكي (1921 – 1958 م)، بالعديد من الوقائع والأحداث التاريخية المثيرة في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، سواء عبر سِير وتاريخ قياداته وزعاماته السياسية أو عبر أنشطته الاقتصادية (الزراعية والصناعية والتجارية)، ومستوى وطبيعة تشكيلاته وتكويناته الاجتماعية الإثنية والعرقية.ولعل تاريخ اليهود في الموصل للمدة (1921 – 1952 م) يمثل أحد التشكيلات والتكوينات الاجتماعية لتاريخ العراق المعاصر حيث يرجع وجودهم واستقرارهم في العراق قديماً منذ عهد الامبراطورية الأشورية (745 – 612 ق. م) وعاصمتهم (نينوى)، بعد أن تم أسرهم وجلبهم الى شمال العراق، وقد أشارت بعض المصادر التاريخية إلى استمرار وجودهم بعد الفتح العربي الإسلامي للموصل، وسكناهم الجانب الغربي من المدينة، في حارة شعبية خاصة بهم تسمى (محلة اليهود) المعروفة حالياً بـ (محلة الأحمدية)، وجميع سكانها هم من اليهود الشرقيون الذين غادروا فلسطين بعد السبي الآشوري، وكانوا يتكلمون لغة ولهجة أهل الموصل الدارجة التي عاشوا أرضها منذ القدم.إن دراسة تاريخ (يهود الموصل) إبان العهد الملكي، سيعين بلا شك الباحثين والمهتمين، على فهم واستيعاب طبيعة التشكيلات الاجتماعية السائدة فيها، وعلاقاتها المتنوعة والمتداخلة مع بعضها البعض، ضمن نسيج اجتماعي محافظ ومتسامح داخل قصبة المدينة القديمة في الموصل. ويمثل هذا الكتاب الذي بين أيدينا، نقلة نوعية في دراسة التاريخ الاجتماعي المعاصر للموصل وما حولها.
“وليس عمل محمد عليه الصلاة والسلام "
أن يجرك بحبل الى الجنة وانما عمله أن يقذف في ضميرك البصر الذي ترى به الحق ووسيلة الى ذلك كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه مُيسر للذكر , محفوظ من الزيغ.
"وذلك سر الخلود في رسالته”
ينفرد القرآن الكريم بين كتب الديانات كافة؛ بأنه كلام الله تعالى بنصه ولفظه وحرفه ومعناە. هو معجزة الإسلام الكبرى. تحدَّى مَنْ بهم ريب أن يأتوا بسورة من مثله لو كانوا صادقين، وتحدَّى الإنس والجن أن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرًا، وقد مضى على نزول القرآن نيِّف وأربعة عشر قرنًا فما استطاع أحدٌ كائنًا مَنْ كان أن يُجيب هذا التحدي، أو يأتي ولو بآية من مثله.
على مدى هذە القرون، والقرآن المبين نور وهداية للعالمين. لم يستطع أحدٌ أن يفتري أو يحاكي آيةً منه، ولم يشغل المؤمنين سوى صيانة طبعاته المتزايدة التي أربت على ألوف البلايين، من حذف كلمة أو تحريف لفظ أو المساس بحرف؛ حمايةً لهذە المعجزة الربانية الباهرة التي طفقت تهدي البشرية ـ ولا تزال ـ طَوال أربعة عشر قرنًا وإلى ما شاء الله.
استدعى البيان، اللغو والتطاول على القرآن الكريم، والدعوة اللاغية التي انطلقت من باريس تطالب بحذف آيات من القرآن الكريم، ومع أن هذە الدعوة حملت معاول هدمها الذاتية، وكشفت بنفسها أغراضها ومآربها، إلَّا أنه كان واجبًا بيان ما فيها من هزالٍ ولغوٍ وباطل، ليس فقط بما ورد في القرآن ذاته، بل بما ورد في الأناجيل المسيحية ورسائل الرسل، وشهد عليه العهد القديم وتاريخ طويل مارسه الأدعياء في الادِّعاء بالباطل، ومناهضة الحق بالمغالطة فيه، فكان هذا الكتاب.
تزيد عطش الحياة إلى شموس تضئ بغير أن تحترق أو تحرق تستمد ضوءها من نور السماوات والأرض جل جلاله وهؤلاء هم الأنبياء . تناولت قصص الأنبياء كتب كثيرة وأقلام عديدة . والجديد فى هذا الكتاب هو أسلوب التناول وزاوية الرؤية والإحساس المتفرد
خواطر وانطباعات من فترة عاشها سيد قطب في ظلال القرآن دوّنها في هذه المجلدات الستة منطلقاً في ذلك من حقيقة أبدية وهي أن القرآن حقيقة ذات كينونة مستمرة كهذا الكون ذاته، الكون كتاب الله المنظور، والقرآن كتاب الله المقروء، وكلاهما شاهد ودليل على صاحبه المبدع، كما أن كليهما كائن ليعمل. فالكون بنواحيه ما زال يتحرك ويؤدي دوره الذي قدره له بارئه والقرآن كذلك أدى دوره للبشرية، وما يزال هو هو، والإنسان ما يزال هو هو في حقيقته وفي أصل فطرته. وهذا القرآن هو خطاب الله لهذا الإنسان، فيمن خاطبهم الله به، خطاب لا يتغير فهو يخاطبه في أصل فطرته وفي أصل حقيقته، لذا كان لا بد من التمعن أكثر لإدراك المعاني التي رمت إليها سوره وآياته، ولإدراك ما فيه من الحيوية الكامنة لتلقي التوجيه المدخر منه للجماعة المسلمة في كل جيل، وذلك من خلال استحضار سيد قطب في تصوره كينونة الجماعة المسلمة الأولى التي خوطبت بهذا القرآن لأول مرة للعيش معها لتمثلها في بشريتها الحقيقية، وفي حياتها الواقعية، وفي مشكلاتها الإنسانية، وبتأمل قيادة القرآن لها قيادة مباشرة في شؤونها اليومية وفي أهدافها الكلية على السواء، ويرى كيف يأخذ القرآن بيدها خطوة خطوة، لينتقل بعدها إلى الجماعة الإسلامية اليوم المخاطبة بالقرآن في مثل ما خوطبت به الجماعة الأولى، فالبشرية بكل خصائصها المعروفة، تملك الاستجابة للقرآن، والانتفاع بقيادته في ذات الطريق. بهذه النظرة رأى سيد قطب بأن القرآن حياً يعمل في حياة المسلمة الأولى، ويملك أن يعمل في حياة المسلمين اليوم والقرآن هو اليوم معهم وكذلك غداً، وأنه ليس مجرد تراتيل تعبدية بعيدة عن واقع المسلمين المحدد، كما أنه ليس تاريخاً نص وانقضى وبطلت فاعليته وتفاعله مع الحياة البشرية. من هذا المنطلق يمضي سيد قطب في ظلال القرآن يستشف معانيه، يفسر آياته بأسلوب بعيد عن أساليب أئمة التفسير المتقدمين، ملتزماً بروح تفاسيرهم وبجوهرها، ليحاكي عقولاً اختلفت في منهجيتها وبطريقة تفكيرها وتنظيرها للأمور والوقائع عن عقول معاصري أئمة التفسير المتقدمين. حيث يورد السورة معرفاً بها وبعدد آياتها ومكية هي أم مدنية والراجح عنده. ثم يمضي في إيراد الآيات حيث يورد مجموعة من الآيات متتابعة تدور معانيها ضمن السياق نفسه فيأخذ في استشفاف مدلولاتها مجتمعة ليفسرها بعد ذلك آية آية مستنداً إلى المأثور في التفسير وهذا لم يمنعه من إيراد التفسير بلغة معاصرة تدور في معانيها خواطر إيمانية عميقة يعكس من خلالها سيد قطب التوجه التربوي القرآني الذي يأخذ بعين الاعتبار الإنسان بخلجاته وسكناته، بنفسيته وتألباتها ومتطلباتها وأهوائها، وبالمعطيات الآنية والمستقبلية التي تمتد امتداد حياة الإنسان على وجه الأرض. حرك سيد قطب في تفسيره فطرة الإنسان، وأبرز جنوح المسلم عن إدراك المعاني الحقيقية للقرآن وآياته بالحجب التي تقيمها الأهواء والعصبيات والجهل دون تلك الفطرة. ولم يغفل قطب عن استخراج المسائل الفقهية التي حملتها معاني الآيات والآراء الواردة اتفاقاً واختلافاً حولها، ولم تفته اللفتات التربوية عن إبراز النواحي الإعجازية الفنية التي حفلت بها آيات القرآن. لقد شكّل "في ظلال القرآن" منعطفاً هاماً في تفسير القرآن، حاك سيد قطب المسلم بلغة معاصرة، بأسلوب يفهمه ويعقله، وبروحية هي أقرب إلى روح العصر الذي غلبت عليه معطيات سياسية، اجتماعية، اقتصادية، إنسانية... عايشها القرآن بآياتها كما عايش روح القرون الماضية، وكما سيعايش القرون القادمة إلى آخر الزمان، واستشفها سيد قطب فجاءت خواطر دوّنها "في ظلال القرآن".
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.