ما أعنيه بالنزعة الإنسانية في عنوان الكتاب لا يرادف المصطلح الذي ظهر في العصر الحديث تماماً وإن كان يلتقي معه في أكثر دلالاته كالتشديد على مرجعية العقل، وإعادة الاعتبار للعلوم والآداب والمعارف البشرية ومهمتها العظمى في بناء الحياة وتطورها.
"هناك سحر غريب يشدني إليها لا تراه عيني لكن روحي تعرفه وتهواه، فالهواء من حولي يتغير لحظة مجيئها ويصبح أخف وزنًا وأنقى ثم يصير ثقيلًا لا يحتمل عند رحيلها، حتى الأماكن تتسع عند حضورها وتصبح رحبة ثم تضيق بعد رحيلها".