يبقى سؤال الهوية يحتل مكان الصدارة في الثقافة العربية الإسلامية بل أصبح ذا حساسية خاصة، نتيجة الأوضاع التاريخية والحضارية والمتغيرات الدولية التي تعيشها المنطقة والعالم. لهذه الاوضاع ارتباطات مهمة ووثيقة مع إشكالية الهوية التي لم تكن تُطرح قبل عقود قليلة، فموضوعها حديث في الفكر العربي الإسلامي المعاصر. لهذا صار السؤال مركزياً وأساسياً حول الهوية، في محاولةٍ لفهم الذات والآخر.