الشارلستون والفساتين القصيرة، التلفزيون الملون، خلي بالك من زوزو، مقتل سلوى حجازي، حرب أكتوبر، محمود الخطيب، حسن شحاتة، وفاة فريد الأطرش وأم كلثوم وعبد الحليم، المغامرون الخمسة، جماعة التكفير والهجرة، مدرسة المشاغبين، ويمبلدون، كأس العالم، ماما نجوى وبقلظ، بروس لي والكاراتيه، برنامج العالم يغني، نجم والشيخ إمام، السادات في الكنيست، انتفاضة يناير 1979، فوازير نيللي، معاهدة السلام.
هذا الكتاب (تذليل محن، وتصوير حياة) عبارة عن أقصوصات من الحياة، نسجتها من الواقع لتعالج قضايا اجتماعية مختلفة، وفي نهاية كل موقف أدرجت خلاصة قصيرة توجز مضمون الموقف وتقدم رسالة واضحة.
في هذه الرحلة تجولنا في قطرات الفساد التي تلطخ الأمة في المجتمع عامة وفي المدرسة على وجه الخصوص وبعدها غصنا في بحر كلمي الذي سطرته بأناملي الهائجة المتأججة لما أراه من وقائع تؤلم القلب وتدمع العين ومنها ما خطه قلمي في رحاب التجارب التي عايشتها نفسي في ميدان الدراسة والحياة جميعها.
كتاب الحق الدامغ لمؤلفه سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي حيث رأى المؤلف أن الأمة الاسلامية لا زالت في فترة من شدة ومن الشقاق وتعمق في النزاع ليست فقط في فروع الشريعة بل امتدت في اصول الدين، تتراشق طوائف الامة بالتهم وتتنابز بالألقاب وتترامى بالأحكام القاسية بسبب اختلافها في اصول دينها استنادا في معتقداتها بين الافراط والتفريط في التعويل على النقل أو العقل. وقد وصل الحد الى أن احدهم يخرج الآخر من الملة وتعريتهم من لباس الإسلام. هذا كله والإسلام جاء بكل ما يحذر به الامة من الإفتراق ودواعيه، وأن الإحتكام بالله لا يكون الا بالرجوع الى كتابه والإحتكام الى رسوله لا يعني الا الرجوع الى سنته الثابتة الصحيحة. وكان من أهم وأبشع ما صدر من الأحكام تلك التي صدرت من أولئك الذين أصدروا الأحكام القاسية الرهيبة على إخوانهم من المسلمين والتي وجهت الى الأباضية بشكل خاص ذلك بذريعة أن الأباضية وقفوا مواقف في قضايا لم تتفق مع رغبات أولئك الحاقدين فعدوا كل قضية منها مبرر للحكم عليهم بالكفر رغم ان مواقفهم تلك لم تكن منفردة دون سائر الطوائف الاخرى فهناك الكثير من رأوا في تلك القضايا رأيهم وأيدوا موقفهم. ومن تلك القضايا:إنكار رؤية الله بالآخرةالقول بخلق القرآنالإعتقاد بالخلود بالنار للفساق ان لم يتب قوله تعالى : { وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً . إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً } [ الفرقان / 68 – 70 ] .وقد عالج المؤلف في الكتاب بسرد حجة كل طائفة والرد عليها كما بين كم كان حرصه على أن لا يخوض في مثل تلك القضايا الجانبية وعدم اتخاذ موقف من تلك التهجمات الا الصمت الا أنه رجح جانب الرد على الصمت تبيانا للحق ودفاعا عن الحقيقة ووقوفا في وجوه الذين يضرمون الفتن ويؤججون الأحقاد لتمزيق شمل الأمة وتفتيت وحدتها
موضوع الكتاب:هو أصول الدين يتحدث فيه عن العقيدة الإسلامية بشيء من الاختصار لأن الكتاب جعله المؤلف للمبتدئين لكن لا يستغني عنه المنتهي فإن فيه فوائد كثيرة ومسائل مناقشة.سبب تأليف الكتاب:قال المؤلف في مقدمة كتابه {فقد سألني من يعز علي رد مطالبه ويعظم لدي عدم قضاء مآربه أن أعلق على منظومة العلامة التقي البحر الخضم الثقة الرضي أبي محمد عبدالله بن حميد السالمي التي سماها غاية المراد في نظم الاعتقاد}.وقد وجدت في بعض المخطوطات النص التالي {أما المنظومة المسماة غاية المراد في نظم الاعتقاد هنا فهي من إنشاد العلامة النحرير نور الدين أبي محمد عبدالله بن حميد السالمي رحمة الله عليه وكان شرح الشيخ سليمان لها بإجازة من مؤلفها نور الدين السالمي جازاهما الله عن الإسلام وأهله خير جزاء}.
خلاصات محاضرات العلماء والفقهاء والدعاة في بيوت الله، دونت من دررها وفوائدها حسب فهمي واستيعابي، وليس بالضرورة أن يكون ما كتبته قد قاله المحاضر الكريم نصًا؛ فقد أزيد لمزيد الفائدة، وقد أوجز رغبةً في الاختصار، وربما فاتني بعض دررها لعجز الفهم والاستيعاب.