رواية كتبت بأحد أهم الأقلام العالمية الجديدة. تمتدُّ مع ثلاثة أجيال من عائلة واحدة، تدورُ أحداثها الأساسية في ما كان يعرف بألمانيا الشرقية، لتتابع في المكسيك، مع تشتُّت أفراد العائلة، الذين شهدوا تحوُّلاتْ سياسية وجغرافية واقتصادية واجتماعية، قلبت نظام حياتهم، وبدَّلت كثيراً من معتقداتهم الاجتماعية الفكرية، التي تمثَّلت في ردود أفعالهم حيال جُملة من الأحداث المتلاحقة، كان أقواها سقوط الشيوعية وانهيار جدار برلين.
جيلٌ آمن بالشيوعية وكافح وضحّى في سبيلها، وجيلٌ عانى ويلاتها، ولاسيما في معسكرات العمل الستالينية، وجيلٌ حاول الهروب من كل تلك الأجواء في هجرة معاكسة.
أكثر ما يميَّزُ هذه الرواية ضخامة أحداثها واتساعها الزمني؛ وأنها لا تشي بنهاياتها، فهي لا تتيح للقارىء الفرصة ليكتشف ما يمكن أن تؤول إليه الأمور؛ وأنها تعكس نوعين من الصراع في وقت واحد: صراع داخلي بخصوص ما جرى، وصراع بين الأجيال حول رؤيتهم للقيم التي أخذت بالتغيُّر السريع، بل تعرِّضنا لسلسلة من الانقلابات المتلاحقة.
نقلاتٌ موفَّقة بين العام والخاص، مواقف مثيرة وطريفة وساخرة إلى حدود الضحك أو البكاء.
يروي هذا الكتاب سيرة استكشاف التروات الطبيعية التي تحتويها المملكة العربية السعودية من بترول وغاز ومعادن. ويتوقف عند أهم المحطات والمراحل التي شهدت إنتاج البترول والغاز تكريراً وتصنيعاً وتسويقاً وتصديراً، وإنشاء المصافي ودور الحكومة في رسم استراتيجيات وخط
بعد عام من زواجى أصبحت أبا لمولودة جديدة وكان لدى بنتان جميلتان لزوجتى الطفلة هى لورين أما البنتان فهما جولييت التى كانت فى الثامنة من عمرها و شانون التى قاربت على الثانية عشرة وعلى الرغم من أن زوجتى بونى كان لديها خبرة كبيرة بالأمومة فلقد كانت تلك هى تجربتى الأولى فى الأبوة أن يكون لدى فجأة طفلة رضيعة وفتاة فى الثامنة من عمرها وأخرى فى سن تقترب من سن المراهقة فجأة فهو بلا شك تحد كبير لقد قمت بإقامة الكثير من ورش العمل مع المراهقين والأطفال فى جميع الأعمار ولقد كنت واعيا تماما بالطريقة التى يتفاعل بها الأطفال مع آبائهم والمشاعر التى يكنونها لهم كما أننى قدمت آلاف الاستشارات للكبار وذلك لمساعدتهم على حل أمور تعود إلى أيام طفولتهم حيث كان آباؤهم مقصرين فى بعض النواحى التربوية فقمت بتعليم هؤلا الكبار كيفية علاج جروحهم وذلك بإعادة تربية أنفسهم ومن هذا المنظور الفريد بدأت كأب جديدوفى كل خطوة على الطريق كنت أجد نفسى أقوم بعمل أشيا كان والدى يقومان بها تلقائيا بعض هذه الأشيا كانت جيدة والأخرى كانت أقل فاعلية والبعض الآخر لم يكن جيدا على الإطلاق! وبنا على خبرتى فيما لم يفد بالنسبة لى ولآلاف الأشخاص الذين عملت معهم استطعت أن أجد طرقا حديثة أكثر فاعلية للتربيةوحتى هذا اليوم مازلت أتذكر التغيرات الأولى التى مررت بها لقد كانت شانون تكلم والدتها بونى بحدة وجئت لكى أساند بونى ثم ما لبثت أن بدأت فى الصراخ بصوت مرتفع وبعد عدة دقائق بدأت أسيطر على الموقف وهدأت شانون وهى تحمل جراحها واستياها وفجأة رأيت كيف جرحت ابنة زوجتىوفى هذه اللحظة أدركت أن ما فعلته كان خطأ فإن سلوكى لم يكن تربويـا فلقد كنت أتصرف مثلما كان يفعل والدى عندما لا يعرف ما يقوم به غير ذلك فلقد كنت أصرخ وأخيفها لأستعيد السيطرة على مجريات الأمور وعلى الرغم من عدم معرفتى بما يجب على عمله غير ذلك فإننى عرفت وبوضوح أن الصراخ والإخافة ليست هى الحل ومنذ هذا اليوم لم أصرخ فى وجه أطفالى واستطعت أنا وزوجتى فى النهاية البحث عن طرق تربوية أخرى لاستعادة السيطرة على مجريات الأمور عندما يسى أطفالنا السلوك
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.