كتاب في تراجم الأعلام، متخصص بأهل الأندلس من أهل العلم وأصحاب الحديث والفقه والأدب وبقية العلوم منذ فتحها على يد طارق بن زياد إلى القرن الخامس الهجري . وقد تتبع المصنف في البداية ولاة الأندلس منذ فتحها في عهد الأمويين على يد طارق بن زياد إلى منتصف القرن الخامس الهجري، ثم بدأ بالترجمة للأعلام فيبدأ الترجمة باسم العالم متتبعا نسبه وكنيته وبلده وشيوخه ونشاطه ورحلاته ومؤلفاته ثم يعرض نماذج من شعره إن وجدت وقد يورد القصص والروايات، مرتبا تراجمه ترتيبا ألفبائيا وهذه طبعة محققة
قصّة من روائع الأدب العالمي، تحكي حياة طفل يقع في أيدي جماعة من اللصوص فتستخدمه لأغراضها الشرّيرة، ولكنه ينتصر عليها ويعيش حرًّا شريفًا. قصّة حافلة بالمفاجآت، تشدّ القارىء إليها فلا يتوقّف عن قراءتها حتى نهايتها. أسلوبها سهل سلس، لغتها متينة، بسيطة، معبّرة، مزدانة برسوم، مذيّلة بأسئلة منهجيّة.
يزيح هذا الكتاب النقاب عن الجالية الألبانية (( المخفية )) التي كانت موجودة في مصر في منتصف القرن العشرين، وتعد الخامسة من حيث العدد والوضع الاقتصادي قبل أن تنحسر بالتدريج ولا يبقى منها سوى أفراد وآثار وذكريات متناثرة هنا وهناك.
تميّز الوجود الألباني في مصر
دراسةٌ عُدّت مرجعاً لكثير من البحّاثة والطلّاب، حتى قبل أن تطبع وتنشر على نطاق واسع، بالنظر إلى قيمتِها الأدبية والاجتماعية والفلسفية والسياسية والتاريخية والدينية والتوثيقية، واختصارها لعشرات المراجع والمصادر التي ثمّة بينها ما هو نادر ويصعب بلوغه.
تتميَّز بشموليَّتها، بالنظر إلى أنَّها لامست تفاصيل كل ما يتعلّق بالمرأة الأندلسيَّة، عبر حقبة زمنيّة طويلة، امتدّت امتداد حكم العرب للأندلس، حين تطرّقت إلى:
وضعِها امرأةً حُرّةً وجاريةً، وما يستتبع ذلك من معاملة، وتملُّك وبيع وشراء..
مكانتها في المجتمع التي تترجّح بين الاستعباد والتعبُّد.
ثقافتها وتعليمها.
مجالات عملها: كاتبة ومعلّمة وطبيبة وحتّى فقيهة.
نفوذها في مختلف العهود، وتأثيرها في المجتمع والحياة السياسية والحكّام.
الفنون التي أتقنتها من خطّ وغناء وعزف ورقص.
العادات والتقاليد، والأزياء، والمجالس والمسموح به والمحظور في العلاقات.
ذا الكتاب هو تجربة ومحاولة جديدة لرسم المنعطفات التاريخية الحرجة، التي مرّت على مجتمع مدينة بريدة، عاصمة منطقة القصيم. كتبتُها على شكل حلقات، منها ماهو تاريخي قديم، وماهو ذكرياتنا الجميلة التي مررنا بها منذ السبعينات الهجرية/الخمسينات الميلادية من القرن المنصرم حتى الآن، والهدف توفيرها لأي باحث يحاول دراسة هذا المجتمع القصيمي الذي يعيش في قلب الصحراء.