يتناول هذا الكتاب شعر الروح الآتي من الإمارات، يحكي لغة الناس هناك، فيه عبق حياتهم وشذا أنفاسهم وألق إبداعاتهم وزهو تخيلهم، يحمل حبهم ولياليهم وسمرهم، وشميهم وبحرهم ورمالهم، غيومهم وأمطارهم وأزهارهم، وفيه جوى قلوبهم ووفاؤهم. وهذا الديون الشعري (عقد فيروز ) يتوهج بالقصائد العاطفية والوجدانية والغزلية المتنوعة، ويزخر نقاءً وهياماً وعذوبةً، ويغنى بموضوعاته دون أي تكلف وتعقيد، مع أناقة في الصور والنبل في علاقة الشاعر بحبيبته أو موصوفته، مما طار بقصائده إلى كل الأماكن، فتغنى بها الكثير من مطربي ومطربات الإمارات والخليج والوطن العربي. ويهدف إلى إيصال الإبداع بالشكل الملفت اللائق بالمؤلف والمتلقي في آن واحد.