اسم الكاتب: محمد بازي
عدد الصفحات: 288
سنة النشر: 2015
رقم ردمك: 9789957744502
6.93ر.ع.
التَّقابُلياتُ الموسَّعةُ مجالٌ معرفي وتَأويلِيٌّ مُتَداخِلُ التخصصات، وهذا ما يجعل مَهَمَّةَ ولوجِ عَوالِمِها صعبةً ومُمانِعَة. وحَسْبُ المجتهدِ المُتَحَمِّس أن يُنجزَ منها ما يُطيق، ثم يَفسحَ المجال للجهودِ التـَّأْويلية النظرية والتطبيقية المحتملة، لعَلها تُقَدِّم أدواتٍ إجرائيةً ومفاهيمَ دقيقةً في الوصف والتحليل والتأويل، تحقق العُمقَ المطلوبَ في التناول والفهم، وتُقرِّب المسافةَ المعرفيةَ والتأويليةَ بين المؤَوِّل وموضوعِه، أو تسمح- على الأقل- بِقَطْع حبل التفكير النقدي الجامِدِ من مِرساتِه، ودَفْعِ سُفُن الاجتهاد لبحر التجديد والتجريب والاقتراح، فذلك أجدى من أن نَدور سنوات ٍعدَدًا بَدَدًا حول حَصيدةً لا قَمْح فيها.
يُساعِدُ هذا الكتاب –في تقديرنا- مُحَللَ الخِطابات على اتخاذِ موْقعٍ مُناسبٍ من موضوعه، وامتلاكِ مفاهيمَ واصفةٍ للبُنى الظاهرة والخفية للخطابات، ومواجهتها ببعضها لإظهار التقابلات المنطلق، والتقابلات الهدف، وما بينهما من تقابلاتٍ جِسْرية، ثم بيان الأنساقِ الدلاليةِ المتحكمة في ذلك، وكذا البُنى اللغوية والأسلوبية والحجاجية التي يُضْمِرُها الخِطاب أو يُظهِرها.
بإمكان هذه المقترحات، وما قد تُثيره من نقدٍ مَعْرفي أو ما تَسْتَدعيه من تَتْميمات، أن تَجْعلَ مَوضِعَ سُؤالٍ نَقْدي بَنَّاء أُطْروحَةَ التقابلاتِ الكونية، وبَلاغَةَ التقابل المُوَسَّعة، وأدوارَ التقابل في توليدِ المعاني، وأطروحةَ التقابل الظاهِر والخَفِي في اللُّغاتِ الإنسانية، والبِنْياتِ الماورائيةِ للتَّقابل في النُّصوصِ والخِطابات، وتَحَكُّم البُنى الذهنية المتقابلة في تأليف الكتب، وفي صناعَةِ الإِشْهار والإِعْلامِ وتَشْكيلِ الصور، وفي سائِرِ مظاهِرِ الكَوْن المبينِ مِنْ حَوْلنا. وأخيرا مساءلة حدودِ التَّنزيل التَّربوي لهذهِ المقترحات في مجال تدريس اللُّغَة والأدب.
متاح للحجز (طلب مسبق)
اسم الكاتب: محمد بازي
عدد الصفحات: 288
سنة النشر: 2015
رقم ردمك: 9789957744502
قصص قصيرة:
يحكى أن امرأة عجوز كتبتها بشفتيها الأميتين على دفتر ذاكرتي ، فكبرتُ بها ومعها ، ترددتُ كثيراً قبل إلباس الكلمات ثوباً من فصاحة ، إذ أن اللغة المحكية جزء لا يتجزأ من الحكاية ، ثم إني قررت أن أكسوها حرفاً عربياً من غير سوء ، معتقداً بذلك أني أُطلقها من قفص صدري وذاكرتي إلى فضاء العربيّة الرّحب ، فأنا هنا لا أكتب الحكايات بقدر ما أحررها ، أشرككم ببعض جدتي ، معتذراً أني ما استطعت أن أحمّل الكلمات صوتها الذي مازال يدق في أذنيّ كناقوسٍ تحرّكهُ رياح الحنين .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.