قصّة مُثّلت، وشاهدها الناس في مسلسلات، وقرأها كثيرون، تتلاحق حوادثُها وفصولُها، منطويةً على أشدّ العواطف الإنسانيّة تناقضًا في قالَب مشوّق. هي قصّة غجريّ لقيط انطوى على حقد دفين شديد، سببه سوء المعاملة التي لقِيَها في طفولته، فجُبلت نفسه على الرغبة في الانتقام. وعلى امتداد جيلين، انتهى به الأمر سيّدًا، وغدا أسياده تحت يديه، فحطّم حياة العائلة، وسيطر على ممتلكاتها، وتحكّم بأفرادها، ومع ذلك كانت وراء قسوته وعنفوانه وشدّته نفس معذّبة حطّمها حب عظيم. تُرجمت القصّة إلى مختلف لغات العالم، وها نحن نضعها بين يديك، ترجمةً أمينة دقيقة، تفاعلَ معها مترجمُها فجاءت وكأنها بنت لغتها، أسلوبها محبوك متين، لغتها واضحة سلسة، عباراتها مُحكمة بإيجاز موفٍ على المعنى. مزدانة برسوم، ومذّيلة بأسئلة منهجيّة.