يقدم هذا الكتاب مالك بن نبي مفكراً وعالم اجتماع توصل إلى فهم الحالة الاجتماعية والحضارية والإسلامية، فعرف مواطن ضعفها وسبل النهوض بها والخروج من القابلية للاستعمار، وبين منزلة مالك في تاريخ الفكر الإسلامي ويقارن تجربته بتجربة الأمير عبد القادر الجزائري، ويوضح أن نشاط العصر الإسلامي الأول لحمله روح التغيير حين نزول الوحي، ويتحدث عن مستقبل العالم الإسلامي ويقارن بين مالك ومحيي الدين بن عربي، ويقرر أن المسلمين لن يكونوا اليوم سوى عامل اتصال وتلاحم للعيش يتناغم مع العدالة والمساواة.