شرح تطبيقي لأركان الإيمان والإسلام. ونبذة عن حياة الرسول (ص) وأخلاقه وصور من حياة الخلفاء ونماذج عما يجب أن تكون عليه شخصية المسلم كل ذلك وأكثر بأسلوب قريب ورسوم معبرة.
هذا الكتاب (تذليل محن، وتصوير حياة) عبارة عن أقصوصات من الحياة، نسجتها من الواقع لتعالج قضايا اجتماعية مختلفة، وفي نهاية كل موقف أدرجت خلاصة قصيرة توجز مضمون الموقف وتقدم رسالة واضحة.
وَقَدْ وَقَعَ بَصَرِي في هذه الرِّحْلَةِ على الكَثِيرِ مِنَ المُشَاهَدَاتِ والوَقَائِع، فَكُنْتُ حَرِيصًا على تَسْجِيلِهَا وَتَقْيِيدِهَا في قِسْمِ الرَّسَائِلِ مِنَ الهَاتفِ النَّقّالِ حتّى لا تَغِيبَ عَنْ ذَاكِرَتِي الخَئُون، وكان مِنْ نتيجةِ ذَلِكَ الجُهْدِ هذه اليَوْمِيَّات التي أَطْلَقْتُ عليها اسم: (يَوْمِيّاتُ مُعْتَمِر)
دراسة لغوية
تأليف : محمد بن حمود بن حمد الرواحىعنيت هذه الدراسة ببحث صيغ الجموع في القراءات الأربع عشرة، وقد تحرّى الباحث فيها مباحث لغوية متنوعة صوتا، وصرفا، ونحوا، ودلالة، وقد استهلت الدراسة بمقدمة، وتمهيد بين فيهما أهمية الدراسة، وأهدافها، ثم تبع المقدمة، والتمهيد في هذه الدراسة فصول ثلاثة أولها للمباحث الصوتية والصرفية إذ درس فيها الظواهر الصوتية في الجموع القرآنية مثل: الإمالة والتفخيم والترقيق، والتحقيق، والتسهيل، والإشمام، والروم، وغيرها من الظواهر الصوتية، وعلاقتها بلهجات العرب، وبالأوزان. وثانيها للمباحث النحوية وخصص فيها الحديث عن الجموع القرآنية التي لامست أبواب النحو مثل: الاختصاص، والمعية، والحال، والعطف، والاشتغال، وآراء أئمة القراءات فيها.وثالثها للمباحث الدلالية بحث فيه مسائل دلالية متنوعة شملت الالتفات، والتقديم، والتأخير، والتوسع في المعنى، واتحاد المعنى، واللفظ مختلف، وقد افتتح كل فصل من هذه الفصول الثلاثة بتوطئة كانت المدخل فأسهبت في موضع الإسهاب، وأوجزت في موضع الإيجار، ثم جاءت الخاتمة، ونتائج الدراسة بعد الفصول الثلاثة.