من القلب للقلبهذا الكتاب الذي سَّميته (الوتر الحَّساس) ضمنته مجموعة من القضايا التي تعني الوطن والمواطن، ففيه من المواضيع التي تتناول بعض الظواهر الاجتماعية والسلوكية داخل المجتمع أملًا في القضاء عليها، وفيه من المواضيع التي تعتبر بمثابة رسائل توجه إلى جهات معينة بالحكومة رجاء تنفيذها، وفيه من المواضيع التي تشيد بسلوكات محددة أو فئات معينة داخل الوطن العزيز رغبة في تعزيزها واقتفاء سيرها.
كتاب (المعتمد في فقه الحج والعمرة) للشيخ المعتصم بن سعيد المعولي وهو يقع في 560 صفحة زهى بترتيب جيد وتصميم وإخراج رائع، وحول منهجية الكتاب يقول المؤلف؛ حاولت أن أذكر الراجح (المعتمد) عند الشيخين (سماحة الشيخ المفتي أحمد بن حمد الخليلي والشيخ سعيد بن مبروك القنوبي) حفظهم الله مع دليلهما الشرعي مهما وجدت الى ذلك سبيلا، وإلا اكتفيت بذكر الترجيح فقط.
كتاب (المعتمد في فقه الكفارات) للشيخ المعتصم بن سعيد المعولي وهو يقع في 96 صفحة زهى بترتيب جيد وتصميم وإخراج رائع، وحول منهجية الكتاب يقول المؤلف؛ حاولت أن أذكر الراجح (المعتمد) عند الشيخين (سماحة الشيخ المفتي أحمد بن حمد الخليلي والشيخ سعيد بن مبروك القنوبي) حفظهم الله مع دليلهما الشرعي مهما وجدت الى ذلك سبيلا، وإلا اكتفيت بذكر الترجيح فقط.
كتاب (المعتمد في فقه المعاملات المالية) للشيخ المعتصم بن سعيد المعولي وهو يقع في 472 صفحة زهى بترتيب جيد وتصميم وإخراج رائع، وهو ضمن الكتب المتاحة في معرض مسقط الدولي للكتاب. وحول منهجية الكتاب يقول المؤلف؛ حاولت أن أذكر الراجح (المعتمد) عند الشيخين (سماحة الشيخ المفتي أحمد بن حمد الخليلي والشيخ سعيد بن مبروك القنوبي) حفظهم الله مع دليلهما الشرعي مهما وجدت الى ذلك سبيلا، وإلا اكتفيت بذكر الترجيح فقط. والكتاب في جملته يتحدث عن قضايا الرأي الاجتهادية لا عن قضايا الدين التي لا يسع الخلاف فيها من قبل أهل الاجتهاد، أما عامة الناس والذين لم يصلوا لدرجة الاجتهاد فيها من أمثالنا فالواجب عليهم اتباع عالم العصر الحاضر توحيدا للكلمة وامتثالا لقوله تعالى: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم). وقال المعولي: حرصت باختصار على ذكر ما يفيد القارئ المبتدئ والمتوسط والمتخصص في تنبيهات وفوائد ولطائف وما ضاق به المتن فإني وجدت له في الحاشية متنفسا وسعة. مضيفا الى انه حرص على عدم رواية الحديث بالمعنى وإنما الأخذ من مصادره الأصلية، فالأحاديث لا تؤخذ من كتب الفقه كما هو معلوم، ثم اقتصرت في التخريج على الأصح والأشهر قدر الإمكان. ونبه المعولي الى انه ليس للشيخين من الآراء والأحاديث الواردة في هذا الكتاب إلا ما نصصت فيه على الترجيح أو التصحيح مع النسبة إليهما، وما عدا ذلك فهو زيادة مما عليه العمل حتى تكتمل منهجية الكتاب. وقد بوب المؤلف الكتاب الى ستة عشر بابا في (البيع والشروط المرتبطة بعقد البيع والخيارات في عقد البيع وفي خيار الشرط وبيع الإقالة وفي البيوع المنهي عنه لأجل الغرر وفي البيوع المنهي عنها لأجل الضرر وفي الربا وفي الأصناف الربوية وفي أقسام الربا وفي الصرف وفي القرض وفي بيع السلم وفي عقد الاستصناع وفي الإجارة وفي عقود التبرعات وفي الهبة والهدية).
وهي رواية رائعة تسلط الضوء على مرحلة حساسة وملحة من التاريخ الإباضي إن للرواية عبق يأسر اللب ويجذب القلب ويستحوذ على الوجدان فكان من الحكمة استخدام هذا النوع من الأدب لاستثماره في عرض حقائق تأريخية في قالب فني بديع.
كتاب الحق الدامغ لمؤلفه سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي حيث رأى المؤلف أن الأمة الاسلامية لا زالت في فترة من شدة ومن الشقاق وتعمق في النزاع ليست فقط في فروع الشريعة بل امتدت في اصول الدين، تتراشق طوائف الامة بالتهم وتتنابز بالألقاب وتترامى بالأحكام القاسية بسبب اختلافها في اصول دينها استنادا في معتقداتها بين الافراط والتفريط في التعويل على النقل أو العقل. وقد وصل الحد الى أن احدهم يخرج الآخر من الملة وتعريتهم من لباس الإسلام. هذا كله والإسلام جاء بكل ما يحذر به الامة من الإفتراق ودواعيه، وأن الإحتكام بالله لا يكون الا بالرجوع الى كتابه والإحتكام الى رسوله لا يعني الا الرجوع الى سنته الثابتة الصحيحة. وكان من أهم وأبشع ما صدر من الأحكام تلك التي صدرت من أولئك الذين أصدروا الأحكام القاسية الرهيبة على إخوانهم من المسلمين والتي وجهت الى الأباضية بشكل خاص ذلك بذريعة أن الأباضية وقفوا مواقف في قضايا لم تتفق مع رغبات أولئك الحاقدين فعدوا كل قضية منها مبرر للحكم عليهم بالكفر رغم ان مواقفهم تلك لم تكن منفردة دون سائر الطوائف الاخرى فهناك الكثير من رأوا في تلك القضايا رأيهم وأيدوا موقفهم. ومن تلك القضايا:إنكار رؤية الله بالآخرةالقول بخلق القرآنالإعتقاد بالخلود بالنار للفساق ان لم يتب قوله تعالى : { وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً . إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً } [ الفرقان / 68 – 70 ] .وقد عالج المؤلف في الكتاب بسرد حجة كل طائفة والرد عليها كما بين كم كان حرصه على أن لا يخوض في مثل تلك القضايا الجانبية وعدم اتخاذ موقف من تلك التهجمات الا الصمت الا أنه رجح جانب الرد على الصمت تبيانا للحق ودفاعا عن الحقيقة ووقوفا في وجوه الذين يضرمون الفتن ويؤججون الأحقاد لتمزيق شمل الأمة وتفتيت وحدتها