إن أصح كتب الحديث التي أقبلت عليها الأمة هذه الكتب الستة : البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داوود وهذا الكتاب الذي بين أيدينا وهو سنن ابن ماجه الذي جمع فيه أحاديث كثيرة في مختلف الكتب والأبواب الفقهية، واعتمد فيه طريقة الكتب والأبواب، مبتدئا بمقدمة كبيرة ثم كتاب الطهارة وهذه طبعة محققة وعليها تعليقات مهمة
كتاب مهم في علم الحديث يعود اصله الى كتاب مصابيح السنة للامام البغوي الذي صنفه مجردا عن الاسانيد من غير راوي الحديث، وقد قسمه قسمين مصطلحا لنفسه اصطلاحا لم يقم به غيره من علماء الحديث حيث قسمه الى صحاح وحسان. وبسبب شهرة هذا الكتاب وأهمية مؤلفه فقد تقبله الناس وأقبل عليه العلماء فألفوا حوله المختصرات ويمتاز الكتاب بالخلو من الاخطاء وحسن التخريج للأحاديث وحسن الاخراج الفني بالاضافة الى ترقيم الاحاديث؛ مما يسهل تناول الكتاب على كل قارئ
إن الإمام البخاري قد ضمن صحيحه كتابا للأدب وهو الكتاب الثامن والسبعون من صحيحه لكنه لم يكتف بذلك حتى أفرد للأدب كتابا مستقلا سماه : " الأدب المفرد " لأنه قد جعله مقصورا على موضوع الأدب دون غيره فجاء فريدا في نوعه، جامعا للآداب الإسلامية، فهو بحق موسوعة إسلامية في الآداب، جدير بكل مسلم أن يقتنيها لينتفع بما تحويه من كنوز نبوية شريفة وهذه طبعة مخرجة الأحاديث وعليها حواشي مهمة
قال الطحاوي: " سألني بعض أصحابنا من أهل العلم أن أضع له كتابا أذكر فيه الآثار المأثورةعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحكام التي يتوهم أهل الإلحاد والضعفة من أهل الإسلام أن بعضها ينقض بعضها ينقض بعضا لقلة علمهم بناسخها من منسوخها وما يجب به العمل منها ... وتأويل العلماء واحتجاج بعضهم على بعض، وإقامة الحجة لمن صح عندي قوله ... " وهذا الكتاب في أحاديث الأحكام مرتبا على الأبواب الفقهية وفيه جمع بين مختلف الحديث بما ينمي عند طالب العلم الملكة الفقهية
إن الكتب الحديثية الستة التي أقبلت عليها الأمة هي البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه والترمذي وهذا الكتاب : سنن أبي داوود، فهو إذا من الكتب الستة الأوائل من بين كتب الحديث، فقد اشتمل على أحاديث كثيرة في مختلف الكتب والأبواب الفقهية مبتدئا بكتاب الطهارة وهذه نسخة محققة ومقارنة مع نسخ أخرى مخطوطة
تعتبر سنن أبي داود من الكتب الستة المشهورة في الحديث وهو من أكثرها فائدة من الناحية الفقهية، وقد شرحه العلامة العظيم آبادي مركزا على الناحية الفقهية دون إغفال الناحية الحديثية فيه، مبينا فيه أقوال الأئمة، ضابطا الكلمات الغريبة شارحا معناها شرح آخر لسنن أبي داود بقلم الحافظ ابن قيم الجوزية وهو كتعليقات متنوعة بين الطول والقصر على بعض أحاديث الكتاب تبحث كذلك في الناحيتين الفقهية والحديثية وألحق بالكتاب مجلد للفهارس العلمية
يعتبر كتاب الموطأ من اقدم كتب السنة واصحها، ويتميز بكون جامعه اماما" مجتهدا" ، وبقصر الاسانيد، وبإثبات الامام مالك لفتاويه وفتاوى السلف بعد الاحاديث وبالبلاغات، وقد رتبه على الابواب الفقهية . وقد سمعه منه خلق كثير ومن ادق رواياته رواية الامام محمد بن الحسن صاحب ابي حنيفة . جاء فيها 1008 احاديث رواه محمد واثبت بعد كثير منها قوله الفقهي في المسألة وقول امامه ابي حنيفة ان خالفه ومذاهب الصحابة . وقد قدم المحقق الكتاب ووضع عليه بعض التعليقات اللغوية والفقهية وغيرها